الأخبار

أوسع خطة استثمارية في تاريخ العراق جنبا إلى جنب مع فرض القانون


خصص مجلس الوزراء 11 مليار دولار اي ما يوازي 25% من موازنة عام 2007 لخطة استثمارية غير مسبوقة في العراق. ويعد اقتصاديون هذه الخطوة مرادفة لخطة فرض القانون التي تهدف الى تحقيق الاستقرار في العراق بما يسهم في نهضة عمرانية واقتصادية شاملة تعيد العراق الى مصاف الدول المتقدمة. ورغم ان مصادر موثوقة اكدت ان عدد المشاريع المخطط لانجازها للعام الحالي تبلغ 1200 مشروع موزع بين كبير ومتوسط وصغير، الا ان المستشار في رئاسة الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله البندر قال: ان العدد قد يتضاعف عدة مرات عن الرقم المذكور في حال التزمت الجهات المنفذة بالسقف الزمني المحدد لانجازها. وقال البندر في تصريح خاص بـ”الصباح “: ان رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وجه وزارتي المالية والتخطيط بالاهتمام بقطاعي النفط والكهرباء للتخفيف عن كاهل المواطن العراقي، عبر انشاء مصافي النفط ومحطات توليد الطاقة الكهربائية فضلا عن المشاريع الاخرى الخاصة بالبنى التحتية والصرف الصحي وغيرها. ومن المتوقع ان يناقش مجلس النواب خلال الفترة القليلة المقبلة قانون النفط والغاز الذي من شأنه الاسهام بتطوير القطاع النفطي عبر دخول شركات الاستثمار العالمية في هذا المجال مايسهم في تطوير الاقتصاد العراقي. ويضيف البندر ان السيد المالكي يبذل جهودا حثيثة عاقدا العزم على جعل عام 2007 عاما للبناء وتحقيق الامن، مشيرا الى انه قرر منح فترة 6 اشهر للوزارات والمحافظات لتنفيذ 25% من المشاريع المقرر تنفيذها وفي حال لم يتم ذلك ستنقل المبالغ الى محافظات او وزارات اخرى. ويؤكد مستشار رئيس الوزراء ان الخطة الاستثمارية للعام الحالي ستنجح بخفض معدل البطالة البالغة الان 40% من القوى العاملة المهيأة للعمل في حال استثمر مبلغ الـ11 مليار دولار بشكل سريع ودقيق وبعيد عن الروتين، ما يؤدي الى زيادة دخول المواطنين ويفسح المجال لاستثمارات جديدة، مشددا على دعم الحكومة لجميع المشاريع الاستثمارية التي تصب في المصلحة العامة. وعبر البندر عن امله بايجاد ارضية استثمارية وطاقة استيعابية لتنفيذ الموازنة الاستثمارية التي خصص لها 25% من الموازنة العامة للدولة مؤكدا ان الحكومة جادة في ارساء ارضية للامن وهو شرط اساسي لتنشيط الاستثمار. من جهة اخرى تستعد الولايات المتحدة لنشر عشر فرق جديدة في مجال اعادة الاعمار الاسبوع المقبل في بغداد ومحافظتي الانبار وبابل. حسب ما اعلنته وزارة الخارجية الاميركية واشادت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس امس الاول بمسؤولي هذه الفرق التي ستتألف كل منها من دبلوماسي وعسكري وخبير من الوكالة الاميركية للمساعدة الدولية يو اس ايد ومترجم. وقالت رايس: ليس هناك شيء اهم من الجهود التي نبذلها حاليا لمساعدة العراقيين على توفير الامن لشعبهم. واضافت، لكن نعلم ان الامن ليس مجرد مسألة شرطة عسكرية بل هو ايضا مسألة تنمية اقتصادية ومسألة حكم. واوضح المسؤولون عن فرق اعادة الاعمار وكلهم من الدبلوماسيين المحترفين والمتطوعين انهم يريدون اقامة علاقات شخصية مع العراقيين بالرغم من الوضع الامني المأساوي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مخلص
2007-03-26
نرجوا ان لا يكون مثل سابقاتها من الخطط الاعمارية السابقة الا لعنة الله على الظالمين شهادوا هذا الخبر http://nahrain.com/d/news/07/03/25/nhr0325c.html علقوا على هذا الخبر ان استطعتم وسيبلس المجرمون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك