الأخبار

الريالات السعودية والدنانير الاردنية والليرات السورية ماذا تفعل في بعقوبة ؟


اثار نبأ عثور قوات مشتركة يوم امس الجمعة على 6 أكياس مملوءة بمبالغ مالية كبيرة من عملات دول الجوار في احدى منازل منطقة الكاطون (احدى احياء مدينة بعقوبة الغربية واهم معقل لدولة العراق الاسلامية المعلنة من تنظيمات القاعدة الارهابية ),اثار ردود افعال غاضبة في اوساط العديد من شرائح المجتمع المحلي لاسيما,اسر الضحايا منهم .

واجمع عدد من مواطني المحافظة في احاديث مباشرة واخرى عبر الهاتف مع مراسل اخبار في مدينة بعقوبة على ان هذه الاموال تستخدم في شراء الذمم واستغلال المغفلين ودفع رشى فضلا عن شراء الاسلحة وتمويل العمليات الارهابية ,وانها بالتاكيد لاتستغل في بناء مدارس او اعمار طريق او مشروع ماء او كهرباء . وقال السيد حيدر محمد (ناشط في احدى منظمات المجتمع المدني )"على الحكومة العراقية ان تراقب مصادر تمويل بعض منظمات المجتمع المدني المعنية بتقديم الاغاثات والمساعدات لفئات معينة ,ومساءلتها عن الاموال والاساليب التي تمكنها من جمع اموال طائلة من دول الجوار وغيرها بذريعة تقديمها للمحتاجين ,الا انها تذهب الى الخلايا المسلحة والمجاميع الارهابية ".

وقال التاجر ابو سيف " ان الجماعات الارهابية اعادت نفس الاساليب والسبل الشيطانية للرفاق وضباط المخابرات في عهد السابق ,واصبحوا الان شركاء في الكثير من الشركات التجارية و وكالات الاستيراد والتصدير ,بل انهم تمكنوا من التغلل بين اوساط المقاوليين ايضا ,ويشاركون في المناقصات والمزايدات التي تجريها دوائر الدولة ويجنون من وراءها الملايين ويستثمرونها في اعمال ارهابية ضد الدولة واجهزتها الامنية فضلا عن الابرياء من ابناء شعبنا ,مما يستدعي من الدولة واجهزتها الامنية والاستخبارية ان تضع هذا الامر نصب اعينها".

بينما اشار متحدث اخر طلب عدم الاشارة الى اسمه الى " مالية بعض الاحزاب السياسية ومنتسبيها وان تساءلهم عن الثراء الفاحش لهم خلال اقل من ثلاث سنوات".

وطالب السيد جبار حميد الحكومة العراقية" ان تكشف ما تتوصل اليها تحقيقاتها الاصولية من اسماء الضالعين في جلب هذه الاموال والدافعين لها سواء كانت شركات او منظمات او اشخاص واعتبارهم شركاء اساسيين في جريمة الابادة التي نتعرض اليها في مدينة بعقوبة وبلداتها,معيدا الى الاذهان , ان الاموال العربية التي كانت تأتي الى صدام طيلة حربه المجنونة مع ايران بالسخاء والكرم العربيين ,هي السبب المباشر في اطالة امد الحرب وبالتالي تصاعد ارقام ضحاياها ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك