الأخبار

السيد القبانجي :ان نظرية الشيعة ورؤيتهم هي ان العراق يحكمه ويخطط له أهله


طارق الصافي/النجف الأشرف 16/3/2007

أشاد إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دام ظله) بمؤتمر بغداد باعتباره خطوة ستتلوها خطوات تعتبر نجاحا للدبلوماسية العراقية في بناء العراق الجديد. وكذلك بنجاحات الخطة الأمنية والقائمين عليها، مرحبا بمشروع التعديل الوزاري المرتقب لرفع مستوى الأداء الوزاري خدمة للبلاد والعباد، مبيناً ان الناس تنتظر من مجلس النواب إقالة العناصر غير السليمة ورفع الحصانة عنهم لتحويله إلى مجلس للصداقة والمحبة. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف.

حيث تحدث سماحته في خطبته السياسية عن الخوف من الشيعة وليس من الاحتلال لدى بعض الأطراف العراقية والعربية والدولية وسببه بروز وتألق نجم التشيع في العراق عالمياً وتسليط الأضواء عليه فوضعت عدة مخططات ضد الشيعة وليس الاحتلال واستخدمت عدة اتجاهات ومنها الطعن بالهوية الدينية والوطنية والوحدوية للشيعة بالإضافة إلى لبس جبة الإسلام من قبل أعداء الإسلام والشعب العراقي، مشيراً بذلك إلى إعلان مجموعة من العناصر الإرهابية والتكفيرية والصدامية من قاتلي الأطفال وقاطعي الرؤوس ومنتهكي الأعراض لما يسمى بدولة العراق الإسلامية في ديالى.

 مشيداً في الوقت نفسه بالأجهزة الأمنية التي طاردت هؤلاء المجرمين التكفيريين وملاحقتها الجيدة لهم. أما بشأن العمليات الإرهابية والتي شهدتها مناطق متفرقة من العراق كالإسكندرية وكركوك وديالى وبغداد فقد استنكر سماحته تلك العمليات مبيناً ان هدف الإرهابيين هو إرباك الصف العراقي وليس الاحتلال. مطالباً الحكومة بملاحقة الإرهابيين القادمين من الخارج وخصوصاً في ديالى. و على صعيد ما يشهده مجلس النواب من تحالفات وانسحابات جديدة. فقد بين سماحته أننا في المجمل مع أي تحالف أو انسحاب يهدف إلى إسناد العملية السياسية . مؤكداً على النظر بعين بصيرة إلى تلك الفعاليات السياسية وعدم توفير فرصة ومناخ لانقلاب سياسي على العراق الجديد.  وعلى صعيد ذي صلة رحب سماحته بنفي السفير البريطاني في العراق لأي نية لبريطانيا في إحداث انقلاب سياسي في العراق.

هذا وكان سماحته قد تحدث في خطبته الأولى التقوى بوصفها ناهية عن الكذب مبيناً سماحته ان هناك ثلاث موارد يجوز فيها الكذب في الحرب وهو الكذب الإنقاذي ولإصلاح ذات البين وهو الكذب الإصلاحي وكذب المحبة بين الأزواج والمجتمع وهو الكذب الأخلاقي.

ثم تحدث سماحته عن مناسبة وفاة الرسول(ص) في 28صفر مبيناً ان الرسول (ص) كان رحمة دينية ودنيوية للبشرية على مستوى الفكر والعقيدة و الشريعة والبعد القيادي والسياسي. أما في الشأن الداخلي لمدينة النجف الأشرف فقد دعا سماحته الأهالي للاحتفاء بالزائرين وتقديم الخدمات لهم بإخلاص قربة لله تعالى مهيباً بالأجهزة الأمنية لاتخاذ ما يلزم خدمة لزوار مدينة أمير المؤمنين (ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك