أبلغ نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الرئيس جورج بوش اليوم الخميس أن خطة فرض القانون في بغداد تسير بنجاح أكثر من المتوقع، ولكن الخطة وحدها لا تكفي لإنهاء العنف الطائفي. وأضاف الدكتور عبد المهدي عند لقاءه بوش في مكتبه في البيت الأبيض، إن الخطة الأمنية تحقق بعض النجاحات ولكنها لن تنهي جميع المشاكل، وأن تحقيق مشروع المصالحة الوطنية بإمكانه دفع الأمور إلى الأمام. وأكد بوش للدكتور عبد المهدي إنه قرر إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق، لأنه يريد مساعدة الحكومة على تحقيق مشروع المصالحة الوطنية، وإنه يثمن الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد. وأضاف بوش قائلا "أعرف إنها مهمة صعبة، مهمة التغلب على أجواء عدم الثقة التي سادت خلال السنوات الماضية، لان بلدكم كان يحكمه طاغية خلق أجواء من عدم الثقة بين أفراد الشعب".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
