الأخبار

مؤتمر بغداد منطلق نحو الاستقرار وإجماع دولي على دعم الحكومة العراقية


نقل النائب حسن السنيد ان المشاركين في مؤتمر بغداد فضلوا الاتفاق على بحث السبل الكفيلة لمساعدة العراق بحوار هادئ وذلك بعد فصل قصير من اتهامات تبادلها الوفدان الاميركي والايراني. وافادت التقارير ان الطرفين ظلا حريصين على الخروج بنتائج مثمرة اكدتها تصريحات لاحقة دعت فيها واشنطن وطهران الى ابقاء الساحة العراقية بعيدة عن الصراعات الاقليمية، لكن النائب عن جبهة التوافق سليم عبد الله انتقد الدعوة الايرانية لجدولة الانسحاب مؤكدا انها قضية عراقية.

وقال السنيد لـ(الصباح):ان الوفد الاميركي قال: ان لديه ادلة تثبت التورط الايراني بالشأن العراقي فرد عليه الايراني بان لديه دلائل ايضا بقيام الولايات المتحدة بالتحريض ضدها، وان اميركا هي التي تتحمل المسؤولية.

واشار الى ان النقاش لم يحتدم وانما نحا الجو العام للعمل والحوار البناء.

وقال: ان المؤتمرين شكلوا لجانا سياسية وامنية واعلامية ولجنة لدعم الجيش العراقي وتجهيزه بالاسلحة المتطورة.

وكشف ان المؤتمر اتفق على اعداد جملة محاور لمناقشتها في المؤتمر الموسع في اسطنبول نيسان المقبل وهي دعم العمل الدولي لصالح العراق ودعم العملية السياسية فيه وضبط الحدود ورفع المستوى التمثيلي في بغداد.

واشار الى ان الحكومة العراقية تعتبر المؤتمر ناجحا ومثالا على نجاح العراق دبلوماسيا وقال: هذه هي المرة الاولى التي تلتقي فيها الدول متقاطعة الارادات بشأن العراق في العراق.

ويؤيد تصريح ادلى به السفير الاميركي خليلزاد ما ذهب اليه السنيد من ان الحوار البناء كان هو السائد في المؤتمر وقال زاد: ان المحادثات كانت اعتيادية وصريحة وتخللها بعض المزاح  ,واجمعت ردود الافعال امس على ان المؤتمر كان دليلا على نجاح الدبلوماسية العراقية بالقدر نفسه الذي شكل فيه منطلقا ايجابيا على المضي نحو الاستقرار. فقد اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني امس المؤتمر خطوة اولى جيدة فيما قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية دوست بلازي: انه خطوة نحو التزام ملموس من قبل الجميع لصالح الاستقرار في العراق. واعتبر رئيس الوفد الكويتي منصور العوضي نتائج المؤتمر  نجاحا كبيرا للدبلوماسية العراقية.

وكان البيان الختامي للمؤتمر اوجز تأكيدات الدول المشاركة على ادانة الارهاب ودعم سيادة العراق واستقلاله ودعم جهود الحكومة الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية والاقرار بخطر العنف الطائفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك