النجف الاشرف _ ابو منتظر النجفي _ وكالة انباء براثا ( واب )تم العثور في صباح اليوم على جثة احد الزوار الايرانيين ملقاة قرب احدى الطرق المؤدية الى مقبرة وادي السلام ، الزائر الذي رفضت السلطات الامينةالكشف عن اسمه اختفى قبل لليتين ولم تبلغ اسرته عن اختفائه الامر الذي ادى الى قاضي التحقيق في هذه القضية الى حجزركاب القافلة التي كان بضمنها ذلك الزائر بما فيهم المسؤول عن تلك القافلة وذلك للظروف الغامضة التي تحيط بمقتل ذلك الزائر .السلطات الامنية بالمدينة اكدت من جهتها وعلى لسان قائد شرطة النتجف اللواء عباس معدل في تصريح له ان " المسؤولية الكاملة في الحفاظ على حياة الزائرين تقع على عاتق شركة الاحسان المسؤولة عن مرافقة الزائرين خلال تجوالهم بالمدينة ونحن من جانبنا اكدنا مرارا على عدم التجوال الفردي للزائر الايراني ماعدا مامسموح له ضمن برنامج الزيارة ، ولكن اكثر الزائرين لايلتزمون بهذا الامر ، مما يؤدي بالتالي الى حدوث اختفاءات لبعضهم عن القافلة التي ينتمون اليها ". فيما اضاف المصدر الامني لسياحة النجف – رفض الكشف عن اسمه - ان " هناك حدودا لتجوال الزائرين ضمن اطار المدينة القديمة واسواقها وليس خارج ذلك ولكننا نؤكد ان الزوار اكثرهمك لايلتزمون بتعليماتنا الامنية التي غرضها حمايتهم ".فيما اكد قائد شرطة النجف في تصريحه ان عمر الزائر حوالي 60 سنة وجثته وجدت مقطوعة الراس ". وتعتبر هذه الحادثة غريبة نوعا ما عن الاجواء الامنية السائدة في مدينةالنجف الائرف حيث ينعم الزوار الايرانيون وغيرهم من زائري العبتات المقدسة بكل وسائل الراحة والامان والطمانينة فالزائر الذي يتجول بوسط المكدينة القديمة لايجد مايعيقه امنيا ولاحتى اخلاقيا فتعامل اهالي المدينة المقدسة وحسب مايقوله العديد من الزائرين من خلال الاخذ بارائهم كل يوم يسشيدون بالجو الاخلاقي والامني للمدينة ماعدا انهم مستاؤون من بعض الاجواء الاجتماعية من ناحية النظافة وغيرها فقط لاغير .