رأى أعضاء فى مجلس النواب العراقى أن عقد مؤتمر دول الجوار العراقي غدا السبت فى بغداد يشكل اعترافا دوليا بضرورة مساعدة العراق للخروج من أزمته ودعمه أمنيا واقتصاديا وسياسيا ويعد اعترافا بسيادته.
ومن المقرر أن يعقد غدا السبت مؤتمر فى بغداد هو الاول من نوعه لدول الجوار للعراق بمشاركة الدول الخمس الدائمين فى مجلس الامن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى، ويعقد على مستوى كبار المسؤولين.
وعد النائب سامي العسكري (عن الائتلاف العراقي الموحد) المؤتمر طفرة نوعية في الدبلوماسية العراقية.
وقال"ان الاستجابة الدولية بحضور المؤتمر ومناقشة ازمة العراق اعتراف من قبل الدول المشاركة بالحكومة الوطنية والعملية السياسية ودور العراق في المنطقة".
وعلى الصعيد ذاته، قالت النائبة تانيا طلعت (عن قائمة التحالف الكردستاني) ان المؤتمر انطلاقة جيدة نحو إقامة مؤتمرات دولية في العاصمة العراقية واعتراف ضمني بان الوضع العراقي يقترب من النجاح بعد اربعة سنوات من العزلة.
واوضحت أن"العراق سيمثل بشكل قوي في مؤتمر بغداد، وسيستمع ممثلو الدول المشاركة لرؤيته حول ازمته ".. مشيرة الى انها ورقة عراقية وطنية تتطلب بذل الجهود المشتركة من دول الجوار والدول المؤثرة في المنطقة للعمل بمراقبة الامم المتحدة نحو دعم استقرار العراق والاعتراف بسيادتة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".
https://telegram.me/buratha
