الأخبار

التعاون والايثار سيرة دأب عليها زائرو الامام الحسين (عليه السلام)


في ايام خالصات للامام الحسين عليه السلام ولحظات لا تتكرر الا في ايام الحسين عليه السلام نجد فيها الصغير والكبير والفقير والغني دأبهم الخدمة جنبا إلى جنب ليلا ونهارا قد سخروا طاقاتهم ونشاطهم خدمة وعملا لاستحصال الثواب ورضا الله سبحانه وتعالى وتمسكا بنهج الصفوة الطاهرة لأئمة اهل البيت الاطهار عليهم السلام.

هاهم عشاق الحسين يبذلون الغالي والنفيس بقلوب مفعمة بحب من بذل نفسه (والجود بالنفس اقصى غاية الجودي).

يسطر اليوم محبوالامام الحسين (عليه السلام) وبأحرف من ذهب كل معاني التضحية والفداء تخليدا وتمجيدا لذكرى ابي عبد الله الحسين (عليه السلام).

هكذا هم شيعة اهل البيت عليهم السلام في تآزرهم وتوادهم واخلاصهم في تأدية هذه الشعيرة الحسينية الخالدة، جيلا بعد جيلا وزمن تلو زمن وطاغية بعد طاغية والشعائر الحسينية خالدة مشعة كنور الشمس تمتد خيوطها إلى كل مكان.

سيرا على الاقدام إلى كربلاء تأسيا بركب السبايا متحدين بذلك قوى البغي والظلال من الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم مفخخين اجسادهم النتنة بدرب الأحرار والثائرين فطوبى لهؤلاء الاحرار وتعسا لتلك الاجساد العفنة.

تتجلى روح التعاون والايثار بأسمى صورها في زائري الامام الحسين (ع) رغم المتاعب وطول الطريق الذي يسلكونه يشاركهم في ذلك جميع الخيرين من فئاة المجتمع وكل له دوره وسعيه في هذه المناسبة الخالدة فهذا صاحب الموكب وهذا رجل الأمن جليا لمزيد من الثواب وهذه الروح التعاونية لا  تحصل الا في هذه الطرقات التي اعتاد شيعة اهل البيت من مزاولتها.

 

لم لا ازروك يا حسين لك الفدا             قومي ومن عطفت عليه نزار

ولك المودة في قلوب ذوي النهى           وعلى عدوك مقتتة ودمار

يا بن الشهيد ويا شهيدا عمه               خير العمومة جعفر الطيار

                                    

عدسة كاميرة السيد غيث الموسوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك