الأخبار

بيان : هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) حول استهداف الزائرين لسبط المصطفى (ص) الامام الحسين(ع)


                                                           بسم الله الرحمن الرحيم

                            (

أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)

                                                      صدق الله العلي العظيم (البقرة-16)

لقد بات واضحا لذوي البصائر والنهى حجم الاستهداف الذي يلاقيه جماعة أهل البيت عليهم السلام في العراق على أيدي التكفيريين والجماعات الإرهابية الإجرامية التي ما انفكت في سعيها لقتل الشيعة ومحاربة وجودهم في العراق بذريعة مقاومة المحتل والمتعاونين معه ، واليوم تتكشف مثل هذه المزاعم الباطلة والأحاديث الضالة وتظهر الحقائق جلية واضحة بينة خاصة بعد ان استهدف الارهاب الاسود المسيرات الراجلة والمتوجهة لزيارة ريحانة المصطفى (ص) الامام الحسين (ع)في ذكرى اربعينيته .حيث أقدم انتحاريان بغيضان بتفجير نفسيهما بالزائرين مما ادى الى استشهاد وجرح المئات منهم ,

إن إعلان استهداف شيعة أهل البيت عليهم السلام ، والتبجح بذلك من قبل الزمرة التكفيرية الضالة ، ومن دون ذنب لهم سوى انتمائهم لأهل البيت عليهم السلام ، وارتباطهم بهذا الخط الأصيل ، يذكرنا بما لقيه أهل البيت صلوات الله عليهم وأتباعهم ، في صراعهم المرير مع المنحرفين عن خط الإسلام الأصيل ، عبر التاريخ الطويل ، والقرون المتعاقبة .. ويزيد المؤمنين إيماناً بقضيتهم العادلة ، وتمسكاً بها ، وإصراراً عليها ، واستهوانا لما يلقونه في سبيلها من متاعب ومصائب ، أسوة برموزهم العظام عليهم السلام ، الذين هم وسام شرف للإسلام والمسلمين في سيرتهم الرشيدة ، وتعاليمهم الرفيعة الهادفة لتوحيد المسلمين ، وتظافر جهودهم لخدمة أهدافهم المشتركة ، وتضحيتهم في سبيل ذلك بكل ما يملكون

.وسيقف جميع المؤمنين من اتباع اهل البيت (ع) في عراق المقدسات تحت لواءالمرجعية الدينية في النجف الاشرف وعلى رأسها الامام المفدى السيد السيستاني للدفاع عن المقدسات والحقوق والكرامة .

واننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه العملية الارهابية الجبانة والحملة الاموية البغيضة ضد شيعة اهل البيت(ع) فاننا نتقدم بالتعازي لإمام العصر والزمان (عج) لما يلاقيه محبوه وأولياءه من فجائع من أجل ولائهم لرموزهم المقدسة، والى مراجعنا العظام (حفظهم الله )والى قيادتنا السياسية المباركة(سددها الله) والى جميع المفجوعين بهذا المصاب الجلل سيما عوائل الشهداء كما نسأل الله تعالى أن يلحق الشهداء بأوليائهم في علًيين وأن يخلف على ذويهم بأفضل الخلف ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل إنه أرحم الراحمين

.

اللهمّ العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك . اللهمّ العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت على قتله . اللهمّ العنهم جميعاً

,

هيئة أنصار شهيد المحراب (رض

)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك