الأخبار

الصين تتفاوض على تطوير حقل نفطي عراقي


بعد أسبوع على موافقة الحكومة العراقية على خطة تهدف إلى فتح صناعة النفط أمام الاستثمارات الخارجية، يصل إلى بغداد الثلاثاء مسؤولون نفطيون صينيون لإعادة التفاوض بشأن عقد قديم لتطوير حقل نفطي إلى جانب إقامة خط لأنابيب النفط في مدينة الكوت.وقال متحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، لـCNN إن المحادثات بين الجانبين، والتي ستشمل مناقشة مشاريع للطاقة، ستبدأ الأربعاء.وكانت الصين قد وقعت مع العراق  قبل أكثر من عقد صفقة تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار لتطوير حقل الأهدب النفطي في الكوت، على بعد 160 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة بغداد. وقال جهاد إن المفاوضات المقبلة ستجري بناء على أسعار سوق النفط الحالية وبموجب التكنولوجيا الجديدة.وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط العراقية أن العقود النفطية التي تم التوقيع عليها مع النظام السابق، ستخضع للمراجعة من قبل وزارة النفط للتأكد من أنها تتناسب مع قانون النفط الجديد الذي صادق عليه مجلس الوزراء العراقي مؤخراً، غير أنه ينتظر موافقة البرلمان العراقي.يذكر أن الصين والعراق أعادا إحياء اتفاقية نفطية بقيمة 1.2 مليار دولار موقعة بين حكومة بكين والنظام العراقي السابق عام 1997 لتطوير حقل نفطي وفق وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، الذي كان يقوم بجولة آسيوية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي لاستقطاب الاستثمارات لقطاع النفط.وأوضح وزير النفط العراقي أن "الأهدب" سيكون أول حقل نفط يعرض لاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى حاجة قطاع النفط إلى استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار لتطوير بنيته الأساسية.وكان الدستور العراقي الجديد الذي تمت الموافقة عليه في العام 2005 قد أكد أن احتياطيات البلاد من النفط والغاز هي "ملك للشعب العراقي."غير أن معظم الاحتياطيات النفطية العراقية تقع في منطقة كركوك، شمالي العاصمة العراقية، وكذلك في جنوب البلاد، الذي تقطنه غالبية شيعية، الأمر الذي أثار مخاوف المحافظات ذات الأغلبية السنية في وسط العراق وغربه، من استثنائهم من ثروات البلاد.ويحتل العراق المركز الثاني عالمياً، بعد السعودية، في الاحتياطي النفطي العالمي، حيث تقدر احتياطياته بما يزيد على 200 مليار برميل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك