الأخبار

«التوافق» تنتقد مقررات مؤتمر الضباط السابقين و «جبهة الحوار» تعتبره دعاية للحكومة


سليم عبد الله يدافع عن قتلة اخوانه سبحان الله ولن ترضى جبهة التوافق حتى يتم ادخال البعثيين والتكفيريين الى العملية السياسية

أعربت جبهة «التوافق» عن خيبة أملها من نتائج مؤتمر المصالحة لضباط الجيش السابق، معتبرة انها «كانت معروفة سلفاً»، فيما اكدت كتلة «المصالحة والتحرير» ان المؤتمر «لم يكن سوى دعوة حكومية كاذبة تهدف الى التغطية الاعلامية لا غير»،

وقال الناطق باسم «التوافق» سليم عبدالله، في تصريح الى «الحياة» ان «المؤتمر لم يكن في المستوى المطلوب»، واضاف: «كان أملنا ان يشمل فئات الجيش السابق كلها». مشيراً الى ان «الجبهة ما زالت تصر على دعوة جميع الضباط السابقين للعودة الى مناصبهم واشراكهم في العملية السياسية»، لافتاً الى ان «نجاح المصالحة الوطنية يعتمد على ذلك». واضاف الجبوري: «تكتم المؤتمر على وعود حكومية سابقة للضباط السابقين». وزاد ان «الظرف الامني من جهة، والثقة المفقودة في الحكومة من جهة ثانية، حالا دون حضور العديد من الضباط السابقين، خوفاً من ان تكون الحكومة تراقبهم لتصفيتهم».

وأكد محمد الدايني، عضو في كتلة «الحوار» التي يتزعمها صالح المطلك في تصريح الى «الحياة» ان «المؤتمر دعوة كاذبة لضباط الجيش السابق»، لافتاً الى ان «غرض الحكومة من ورائه التغطية الاعلامية لإقناع الرأي العام بأنها تسعى الى احتضان منتسبي الجيش السابق وهي غير جادة في ذلك».

واضاف أن «الذين حضروا من الضباط السابقين لا يمثلون الا جزءاً من الجيش»، مشيراً الى ان افراد الجيش السابق «موجودون حالياً ضمن فصائل المقاومة».

وزاد أن «الحكومة لم تدرك بعد ان استقرار الوضع الحالي لا يمكن ان يتحقق الا من خلال مشاركة جميع الاطراف ويمثل منتسبو الجيش السابق اهمها». واشار الى ان «الحكومة تسير في حلول وقتية والدعوات السابقة لهذه الفئة اثبتت فشلها وعدم جديتها».

وكان مؤتمر المصالحة الوطنية لضباط الجيش السابق عقد السبت الماضي بحضور 700 ضابط من الجيش السابق، وخلص الى ان امام الضباط ثلاثة خيارات: أولها العودة الى صفوف الجيش الحالي مع الاحتفاظ برتبهم السابقة، وثانيهما الاحالة على التقاعد وشمولهم بالقانون التقاعدي الجديد، وثالثهما العمل على الحاقهم بوظائف مدنية في مؤسسات الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك