الأخبار

آراء حول الخطة الأمنية فى أسبوعها الثالث


لازال الحديث عن الخطة الأمنية الجديدة التي تطبقها الحكومة العراقية منذ نحو أسبوعين في بغداد وأطلقت عليها اسم (فرض القانون) هو الشغل الشاغل لعموم المجتمع العراقي.وإعتبر البعض أن الخطة بعد مرور إسبوعين تمكنت من تقليل عمليات العنف ولكنها لم تتمكن من القضاء على ظاهرة السيارات المفخخة، فيما قال آخرون أن غياب ظاهرتى العنف على الهوية والاختطاف من أهم ثمار الخطة، ورأى البعض إفتقاد الخطة الى عنصر المباغتة، ورحب كثيرون باهتمام الخطة بالبحث عن الاسلحة غير الشرعية .وبدأ تنفيذ خطة (فرض القانون) رسميا فى 14 شباط فبراير الماضى.

وقال عبد الواحد الساعدي (محلل عسكري)" الخطة الأمنية التي شرعت بتنفيذها الحكومة العراقية بأجهزتها الأمنية وبمساعدة المتعددة الجنسيات التي تقوم بواجب الإسناد ، قللت من عمليات العنف بنسب لا بأس بها، لكن مظاهر السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة بقيت ولازالت تحصد أرواح الأبرياء في بغداد تحديدا."

أضاف لـ (أصوات العراق) المستقلة إن "إمكانيات الدولة قد تكون عاجزة الآن أمام مواجهة هذا النوع من الهجمات. "ودعا الساعدي إلى" تفعيل دور الأجهزة الاستخباراتية ، ومد شبكة واسعة من المعلومات تغذي الأجهزة الأمنية المختصة عن أماكن تواجد المسلحين واليات عملهم وما ينوون تنفيذه من إعمال عنف. "

فيما رأى عبد الحق البغدادي ( مواطن) أن عمليات العنف قلت بنسب كبيرة ، وهذا مؤشر على نجاح الخطة. وأوضح ان" غياب ظاهرتي القتل على الهوية والاختطاف الجماعي هو من ثمار الخطة الأمنية. " وقال "اعتقد أن الحكومة لابد من أن تضع حدا لعمليات العنف المستشري في العراق"ملمحا أن "جزءا كبيرا مما تشهده الساحة العراقية من عمليات عنف مردة خلافات سياسية." وتابع "الحكومة العراقية لها دور كبير في التغلب على هذه الخلافات وإيجاد قواسم مشتركة بين المختلفين. " وحذر البغدادي" من أن استمرار المواطن العراقي بدفع فاتورة خلافات لا ناقة له فيها ولا جمل سيؤدي بالنتيجة إلى دفع البلاد في آتون حرب أهلية."

من جانبه، حذر موسى النصيري ( صحفي عراقي)" من عودة بعض عناصر الميليشيات الذين هربوا إلى خارج البلاد قبيل الشروع بتنفيذ الخطة." ونبه ان" هذه الميليشيات إذا لم تواجه من قبل الحكومة ستساهم بشكل كبير في إذكاء حالة العنف في العراق لاسيما القتل الطائفي من جديد"وحول تقييمه للخطة الأمنية، قال " اعتقد من المبكر تقييم الخطة الأمنية ومدى النجاح الذي حققته إذ لا تزال في أيامها الأولى، واعتقد أن من واجب الجميع المساهمة في إنجاح الخطة الأمنية لأن فشلها لا قدر الله سيحرج الحكومة كثيرا وسيضع العراق من جديد في دوامة من الخلافات التي لاتنتهي "وقال " الخطة الأمنية افتقدت إلى عنصر المباغتة الذي لو حصل فعلا لوفر المزيد من الجهد والإمكانيات للعناصر الأمنية من الإمساك بالأشخاص والمجاميع الذين يشكلون تهديدا حقيقيا لأمن البلاد ."

فيما رحبت الأوساط العراقية بعمليات البحث التي تجريها الأجهزة الأمنية عن الأسلحة الغير شرعية التي تمتلكها بعض الجهات.  وقال ضابط شرطة (عدي ياسين)" اغلب المناطق التي تم تفتيشها اظهر أهلها تجاوبا وتعاونا مع الأجهزة الأمنية التي قامت بعملية التفتيش." وأشار إلى ان" هذه المناطق شهدت قي الآونة الأخيرة إقلالا في نسب العنف قبل عملية مصادرة بعض الأسلحة الغير شرعية من الأهالي."وأوضح ياسين أن "الحكومة العراقية وقيادة خطة امن بغداد قررت مؤخرا رفع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة حتى من مقرات الأحزاب السياسية ."مؤكدا أن "حملة رفع الأسلحة ستتم في الأيام القريبة القادمة" دون أن يحدد موعدا لذلك.  وقال" الارهابيون  يستهدفون كل شيء، حتى الإرث الحضاري للعراق، في محاولة منهم لضرب العراق من جميع الجهات."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس النجفي
2007-03-03
خطه ناجحه انشاء الله وكبح الارهاب الوهابي والهزاز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك