الأخبار

اذاعة صوت العراق تحذر من خطورة اسقاط المالكي واقامة حكومة انقاذ وطني وتحذر من اهداف التكتل النيابي الجديد


حذرت اذاعة صوت العراق اليوم في تقرير خاص لها ، من المحاولات المبذولة سرا وعلنا ، لاسقاط حكومة المالكي واقامة حكومة انقاذ وطني او حكومة عسكرية للسيطرة على ازمة الامور في بغداد .وجاء في تقرير هذه الاذاعة التي تبث من بغداد وفي نشرتها الاخبار الرئيسة ظهر اليوم الاربعاء :"المعلومات التي تتسرب من العاصمة الاردنية ومن مقربين لجبهة التوافق والقائمة العراقية ، تؤكد ان هناك مساع لخلق كتلة نيابية ، اركانها الاساسية القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي وجبهة التوافق ويمثلها في هذا التحالف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، بالاضافة الى صالح المطلك ومشعان الجبوري وبعض النواب من قائمة الائتلاف العراقي ممن كانوا يعملون وينسقون سرا باتجاه مخالف لقائمة الائتلاف ، وسيكون هدف هذه الكتلة النيابية ، سحب البساط من قائمة الائتلاف وبالتالي سحب الثقة من حكومة المالكي وتشكيل حكومة جديدة يطلقون عليها اسم انقاذ وطني ، تكون من اولى مهامها اعادة رموز وقيادات بعثية الى اجهزة الحكم وتوزيعهم في الوزارات ، وذلك من خلال العمل على الغاء قانون اجتثاث البعث والغائه الى الابد ، واعادة الجيش السابق والشرطة واجهزة الامن والمخابرات ".

 وحذرت الاذاعة من خطورة هذا التوجه لانه "لم يصدرأي ضمان من العاملين على هذا المشروع  يقنع الشعب أو وممثلي الشعب في مجلس النواب من خارج قوائمهم ،على انهم سيضمنون منع مسؤولين سابقين من المتورطين في قمع الشعب العراقي من خلال الجيش والشرطة والمخابرات ، الى مناصب مشابهة لما كانوا بها من قبل او اعلى منها، وبالتالي سيمارسون نفس السطوة والقوة ، وخاصة ان هناك اصرارا على اعادة الجيش السابق "

  واشارت اذاعة صوت العراق، الى " ان هذه المساعي المبذولة الان وبشكل علني بعدما كانت تجري سرا في العاصمة الاردنية ، تحظى برعاية اميركية وبريطانية ، بالرغم من ان اول اهداف هذا المشروع السياسي هو السعي الى اسقاط حكومة المالكي "؟!!

وتساءلت اذاعة صوت العراق عن قدرة هذا المشروع السياسي على التحقق ..؟ وهل هو جزء من مشروع اخر اكبر يسعى الى ضرب القوى الشيعية المتمثلة بالتيار الصدري والمجلس الاعلى ،وهل سيكون هذا المشروع  احياء لقوة حزب البعث مجددا ولكن بصيغة مخففة من خلال الدعوة لاعادة الجيش " السابق " واجهزة الامن والمخابرات وشن حرب لاهوادة فيها على غرار معارك النجف الاشرف عام 2004 و 2005 وتنفيذ تصفية جسدية لرموز وقيادات القوى الشيعية ، والعمل على انهاء كل ما من شانه ان يعزز الموقف الشيعي داخل العراق سواء بقيادات اوتنظيمات او احزاب واقعية على الارض مثل التيار الصدري وبقية  القوى الاخرى . ؟!!

المصدر : شبكة الاخبار العالمية + وكالات

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الملاك
2007-03-02
ليس جديدا ما يقوم بيه البعثيون من مؤامرات. العراقييون متعودين على دسائسهم وطبعا العربان في الاردن وسوريا والسعودية ومصر تساندهم حقدا وبغضا في الشيعة. ندعو جمبع المخلصين الوقوف بوه هؤلاء الخونة الذين بدلا من مساعدة الحكومة في مهاماتها في القضاء على الارهاب وحماية البرياء نراهم سكينة خاصرة. لعنة الله من لايساند المالكي ولعن الله واخزى كل من يعمل على عرقلة جهوده الخيرة.
أبو ليث
2007-03-02
خسؤا والله, لانه كلمة الله فوق أيدهم. ألم تكن معهم أمريكا سابقا ؟ ماذا فعلو ؟ وأنا أتفق مع المقال من وجود حركه لتصفيات شيعيه وخصوصا إستهداف السيد عمار الحكيم الذي سوف تبين نتائج حجزه خلال الأيام القادمه حسب تصوري إلى محولات إغتيال السيد عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين الصغير وملاحقة رموز من التيار الصدري, بس أمريكا وبرطانيا ومن حولهم من علاوي وجلاوزته نسوا شي مهم واعتقد هم ناسيه أبداً, وهو يد الله فوق أيديهم, والله أقول لهم خسئتم يا قاتيلي الشعب العراقي من نواياكم القذرة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك