الأخبار

مؤتمر دولي في بغداد يجمع البيت الأبيض بالحكومتين الإيرانية والسورية بعد مرحلة من الرفض والاتهامات:


وافقت ادارة البيت الابيض على اجراء محادثات مع الحكومتين الايرانية والسورية في اعقاب دعوة العراق لعقد مؤتمرين في بغداد تحضرهما دول الجوار ومصر والبحرين والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

وكانت الحكومة اعلنت توجيه دعوة رسمية الى هذه الجهات، اضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لحضور المؤتمر المزمع عقده في العاشر من شهر اذار الحالي، بهدف دعم العملية السياسية وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تثبيت الامن والاستقرار بما يسهم في تكريس الوفاق الوطني في البلاد.

ويعد هذا المؤتمر اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر عام موسع من المتوقع عقده في نيسان المقبل.

وفيما يرى وزير الخارجية هوشيار زيباري ان اللقاء بين اميركا وايران وسوريا سيكون كفيلا باذابة الجليد بينهما، فان الاوساط السياسية ترى فيه نهاية لمرحلة من الشد والجذب عاشتها هذه الدول الثلاث. ونقل عن زيباري قوله: ان العراق يطمح ان يكون عاملا موحدا لا خلافيا، فضلا عن انه يهدف الى حشد الدعم الدولي لمساعدته على مواجهة التحديات والمصاعب ويهدف ايضا الى تخفيف حدة التوتر الاقليمي. ومعروف ان ادارة البيت الابيض ظلت ترفض التفاوض المباشر مع كل من ايران وسوريا بشأن العراق، ورفض الرئيس بوش ما جاء من توصيات بهذا الاتجـاه في تقرير بيكر-هاملتون. وتقول صحيفة نيويورك تايمز (ترجمة الصباح): ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ستقود مفاوضات بلادها في المؤتمرين. وقالت رايس: آمل ان تغتنم جميع الحكومات هذه الفرصة السانحة لتحسين العلاقات مع العراق والعمل من اجل السلام والاستقرار في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادارة الاميركية قولهم: ان المسؤولين العراقيين قد سعوا لعقد مثل هذا اللقاء منذ عدة اشهر لكن ادارة الرئيس بوش كانت ترفض وأوردت تعليقا لوزيرة الخارجية امام مجلس الشيوخ اكدت فيه ان الحكومة العراقية دعت سوريا وايران لحضور هذين الاجتماعين. ويقول المتابعون: من الواضح ان توفر هذه المحادثات جوا من التوافق على مساعدة العراق، والتزام كل من ايران وسوريا بتعهدات من شأنها قطع الطريق على الارهابيين وتمويلهم ومدهم بالاسلحة التي تتهم الدولتان بالوقوف وراءها.وفي طهران اعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني امس الاربعاء ان ايران ستشارك في هذا المؤتمر الدولي لافتا الى ان طهران ستبذل ما في وسعها لتسوية مشكلات العراق. وتعلق اوساط سياسية دولية ومحلية عن امكانية ان يجد الوضع في العراق الكثير من الانفراج في هذا المؤتمر معتبرين المشكلة ذات اتصال مباشر بين ايران وسوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك