الأخبار

عادل عبد المهدي : جيل رابع من الحروب يجري لأول مرة في العراق


- الصباح

وصف نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الهجمة الارهابية بانها جيل رابع من الحروب يجري لاول مرة في العراق لكنه اعرب عن ثقته بان خطة فرض القانون تتقدم الى الامام بالضد منها، وقال نحن متفائلون

 ولن نستسلم بالرغم من اننا لم نتعلم بعد كل الوسائل لمواجهة مثل هذه الحروب.

وقال في حوار الى رئيس التحرير الزميل فلاح المشعل: ان الخصم يتقهقر وبدأ يستخدم وسائل اكثر دناءة ورخصا لارهاب الشعب وضرب الاهداف السهلة مشيرا الى ان مسك الارض وطرد العدو وعودة الحياة وسد الثغرات هي بعض ما يديم عوامل النجاح التي تحركت فيها الخطة بثقة تامة.

الى ذلك حذر الدكتور عبد المهدي من مخاطر ركود عملية المصالحة التي ينبغي ان تنهض نهوضا متوازيا مع فرض القانون لافتا الى ان هذا الركود قد يساعد في بناء وعي عام مضاد للمصالحة ما دامت واقفة تراوح مكانها، ويعلل بان بعض القوى التي تتصدى لتمثيل المكونات العراقية لا تمتلك النضج الكافي ولا تتصرف بشكل مسؤول بل تريد استغلال قضايا كبرى وتاريخية لاغراض آنية وانانية على حد قوله.

وانتقد نائب رئيس الجمهورية المجلس السياسي للأمن الوطني قائلاً: نحن ما زلنا فيه متخندقين لا نعمل كفريق واحد ولا تجمعنا تصورات مشتركة في امور سياسية مؤكدا ان المجلس بحاجة الى ديناميكيات اخرى.

ويرى نائب رئيس الجمهورية الازمة السياسية في العراق بانها مركب من العوامل تشكل المكونات العراقية اطرافها الرئيسة، موضحا ان التصادم الذي يحدث اليوم هو البركان الذي انفجر بعد عصر مرير من القمع والاستبداد. ويقول: ان النظام السياسي ما زال مرتبكا وفتيا ولا يستطيع استيعاب حجم الضغوطات المحلية والاقليمية والدولية.

واضاف نحن بحاجة الى عملين عاجلين هما حماية النسيج الاجتماعي من دعوات التطرف والعنف لابقاء دوائره الكبرى منسجمة متعايشة والثاني بناء النظام السياسي مع طبيعة الشعب العراقي بدون تهميش او انفراد او محاصصة.

ويكمن الحل بحسب السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي في ان تدرك القوى الفاعلة عند الكرد والشيعة ان حقوقها لا تتحقق دفعة واحدة او في فترة قصيرة، وان تدرك انها شريكة الاخرين في الوطن وليست مالكته الوحيدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عoo.comراقيه
2007-02-27
راح نظل نقدم التنازلات ويظلون يطالبون بالمزيد الى ان ينسحب البساط من تحت الاقدام اقول لو كانوا هم الاغلبيه هل كانوا ليحسبوا حسابكم الهاشمي وابوسدارة لن يرضوا باقل من الحكم المطلق للبد فكفى مجاملات على حساب المظلومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك