الأخبار

سماحة السيد الحكيم (مد ظله) يستقبل مجموعة من الشباب المؤمن في حركة الرحمة بمدينة كربلاء المقدسة

2738 16:11:00 2006-05-10

النجف الاشرف _ مكتب سماحة السيد الحكيم _ وكالة انباء براثا ( واب )

دعا سماحة السيد الحكيم (مد ظله) جميع المخلصين خاصة الطبقة المثقفة إلى نهج طريق التوعية والتثقيف وإبداء جانب النصح لتعديل مسار العملية التعليمية والنهوض بها.وأضاف سماحته على ضرورة أن يستحضر المعنيين بالعملية التربوية والتعليمية مخافة الله تعالى وحسابه أثناء أدائهم لوظيفتهم المهمة

وأرجع سماحته أسباب العملية التعليمية حلال استقباله لمجموعة من الشباب المؤمن في حركة الرحمة بمدينة كربلاء المقدسة, بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1427هـ, إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وقلة الوعي وتدني رواتب المعلمين، كنتيجة سيئة لسياسات النظام البائد التي خربت جميع مقدرات البلاد ومصالحه الحيوية.

وتمنى سماحته بأن تتحسن مسيرة العملية التعليمية خصوصاً وجميع مرافق الحياة الأخرى، بعد ازدياد معدل الرواتب، والتحسن النسبي في وضع الموظف بصورة عامة وضرورة دفع عجلة المسيرة بمزيد من التوجه بجدية لإعادة مجد البلاد.كما أهاب سماحته بكل المخلصين من الشرائح المثقفة الواعية إلى إشاعة ثقافة الاعتماد على النفس والتوجه للأعمال الحرة، وعدم الاتكال على الدولة واصفاً هذا الاتكال بأنه حرفة العاجزين.وأشاد سماحته بأتباع أهل البيت عليهم السلام واصفاً إياهم بأنهم أهل التحديات والمثابرة والحيوية وصنع الانجازات من خلال ما أثمرت تضحياتهم الجسيمة في إجراء الانتخابات وإنجاز الدستور بالإصرار والتصميم الذي أبهر العالم حضوره الفاعل الذي فاقت نسبته نسب الحضور في الكثير من الدول المتقدمة، من أجل تثبيت شخصيتهم ووجودهم.

وأضاف سماحته بأن تلك التضحيات والتصميم والإصرار جعلت من الخيارات تتعدد لديهم، بعد أن كانوا لا يملكون ذلك، منبهاً إلى الفضل في ذلك لتضحياتهم الكبيرة واستجابتهم لتوجيهات المرجعية الدينية والتفافهم حولها.وأكد سماحته على المثل والقيم العلي والكفاءات الذاتية التي يملكها أتباع أهل البيت عليهم السلام التي لعبت الدور الفاعل في حفظ الأمور في أعقاب سقوط النظام البائد رغم خلو البلاد من كل عوامل الأمن والاستقرار، مؤكدين على تماسكهم القوي وتميزهم عن بقية الشعوب، بفضل الأصول والمبادئ التي ورثوها عن أئمتهم الطاهرين عليهم السلام.

كما وصف سماحته البلاد بأنها مصدر الخيرات، وما تتصف به أرضه من الخصوبة ووفرة المياه ووجود الطاقات البشرية الهائلة، التي تحتاج إلى حسن التوجه والإصرار على العمل لإعادة ما كانت تنعم به من اكتفاءها الغذائي الذاتي.

واختتم سماحته حديثه المبارك بالتأكيد على أخذ العبر من المسيرات الحسينية المليونية وحسن التفنن في أداء الخدمات من أجل إحيائها نتيجة القناعة التامة والاعتقاد الراسخ بأهميتها, داعياً جميع المؤمنين إلى تكريس القناعات الطيبة في مجالات العمل الأخرى بشحذ الهمم ونبذ الخمول والنزول بإصرار إلى ساحة العمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك