الأخبار

الارهابيون جعلوا الاعظمية مدينة اشباح

2666 15:53:00 2006-05-10

بدت شوارع الاعظمية الرئيسة والفرعية خالية من المارة ومن طلاب المدارس وكأنها مدينة هجرها اهلها منذ زمن ، نتيجة اعمال العنف التي نشبت في الايام القليلة الماضية ومازالت. وبين عدد من أبناء المدينة التي تقع شمالي بغداد في أحاديث للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/:إن الوضع الأمني المتردي جعل مدينتهم في حالة غير مستقرة والحياة فيها لا تطاق. وقال محمود علي العبيدي من سكنة منطقة السفينة"إن حركة المنطقة شلت بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المنطقة باكملها الاحد الماضي مما جعل اولياء الامور يفضلون إبقاء أولادهم في البيت على السماح لهم بالذهاب إلى مدارسهم خوفا من ان يصيبهم مكروه نتيجة تصاعد وتيرة العنف في المنطقة". وأفادت لينا شاكر المعلمة في مدرسة النعمان الابتدائية:"ان احداث العنف جعلتنا لا نستطيع إكمال مناهجنا الدراسية بالنسبة للصفوف غير المنتهية وهذا الأمر له مردود سلبي على الطالب نفسه وتظهر نتائجه السلبية عندما يؤدي الامتحانات في الحادي والعشرين من هذا الشهر". وقال احمد علي الشمري كاتب عرائض عند محكمة الاحوال الشخصية في الاعظمية:" أعمالنا توقفت تماما واصيبت المنطقة بالشلل التام حتى إن أصحاب المعاملات امتنعوا عن المجيء الى المنطقة خوفا من الهجمات التي تشن فيها فجأة لذلك اعتقد أنهم ارتأوا تأجيل معاملاتهم إلى وقت لاحق عل الأوضاع في المدينة تستقر". وبينت الحاجة نورية خليل من منطقة شارع عشرين:"ان اسواق المنطقة خلت من الخضر لان أصحاب المحال التجارية يخشون الخروج بسبب هذه الأوضاع ولا ندري ما نفعل فإن أحوالنا في المنطقة لاترضي عدوا ولا صديقا". وأضافت وملامح قلق وفزع تبدو على وجهها الشائخ:"كنا امنين في بيوتنا تحرسنا القوات الامنية والان نخشى حتى المكوث في بيوتنا التي اصبحت مثل المقابر ان خرجنا منها نقتل وان بقينا فيها نستهدف ولا ندري الى أي مكان في العراق نذهب؟". وبينت الدكتورة سحر خليل اخصائية امراض الاطفال في المستوصف الصحي التابع لمنطقة الاعظمية:"ان ساعات الدوام التي نقضيها في المستوصف تمر عصيبة حتى نخرج ونذهب الى بيوتنا فأحداث العنف تندلع فجأة وتستهدف الجميع وليس باستطاعتنا ترك امكنتنا لان هناك الكثير من المستفيدين من خدماتنا من ابناء الاعظمية". وقالت:"نتمنى أن يعود الأمان والاستقرار كي نمارس اعمالنا بالنحو الصحيح". واشار حسيب يونس صاحب احدى المحال في راس الحواش إلى:"إن أرزاقنا انقطعت ومحالنا اغلقت ولا ندري من يهددنا فالشوارع فارغة حتى من المركبات وسكنة المنطقة ينتظرون بقلق ما ستؤول إليه الامور". وأفادت زهراء سعد الطالبة في قسم الحاسبات بكلية التربية ابن الهيثم:"انقطعنا عن دراستنا وهذا بالتالي سيؤثر على مستوانا عندما نؤدي الامتحانات اواخر هذا الشهر والإشاعات دمرت أعصابنا إذ صرنا لا نسمع إلا أصوات الرصاص صباحا ومساء ولم نعد نسلم منه حتى ونحن في داخل دورنا إذ صار يدخل إلينا ويستهدفنا ولا ندري إلى متى سيبقى الحال هكذا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك