الأخبار

محافظ ميسان: إستلام الملف الأمني خلال الشهر المقبل


قال محافظ ميسان اليوم الجمعة إن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد تسلم القوات الأمنية العراقية للملف الأمني في المحافظة من القوات البريطانية المتواجدة في ميسان .وأوضح المحافظ عادل مهودر راضي ،في تصريحات اليوم لـ( أصوات العراق) المستقلة ،أن اجتماعات متواصلة "عقدت في بغداد بين مستشار الأمن القومي العراقي الدكتور موفق الربيعي وممثلي القوات المتعددة الجنسيات ،حول مدى جاهزية القوات الأمنية العراقية في محافظة ميسان لتسلم الملف الأمني."

وأضاف " نأمل أن يكون الشهر المقبل موعدا لإستلام الملف ،وهناك موافقات مبدئية من مستشار الأمن القومي والقوات البريطانية والقوات الأمريكية بهذا الخصوص."  وأشار راضي إلى أن هناك إستعدادات " تجري حاليا لتأهيل القوات الأمنية في المحافظة ، من خلال التدريبات النظرية والعملية المكثفة... فضلا عن أن لجنة الامن العام في ميسان تواصل إجتماعاتها لبحث العملية الأمنية التي سيتم توليها بصورة مباشرة من قبل القوات الأمنية العراقية في المحافظة."

واعتبر المحافظ أن ما أعلنته الحكومة البريطانية من تقليل عدد قواتها في جنوب العراق "يصب في إتجاه تولي القوات العراقية المهام الأمنية." وأعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ،أول أمس الأربعاء ،عن تخفيض عدد قواته المتواجدة في البصرة من (7100) جندي إلى (5500) بحلول تشرين الأول إكتوبر من العام الجاري ،كما ستقوم القوات البريطانية بتسليم ثلاثة من معسكراتها في المدينة إلى القوات الأمنية العراقية قريبا .

وكان بيان صدر الخميس عن قائد القوات المتعددة الجنسيات في جنوب العراق أشار إلى إمكانية " تحقيق إنتقال محافظة ميسان إلى السيطرة العراقية الكاملة خلال الأشهر القليلة المقبلة ،والبصرة خلال النصف الثاني من العام الجاري."

وأوضح محافظ ميسان أنه " كان من المقرر أن تستلم المحافظة ملفها الأمني في شهر كانون الثاني يناير الماضي" ،لافتا إلى أن "معارضة ممثل القوات الأمريكية في إجتماعات عقدت في بغداد منعت ذلك ، تحت حجة أن المحافظة تمثل المنفذ الأوحد للعمليات الإرهابية." وأبدى راضي رفضه لتلك التبريرات ،وقال "المدينة آمنة... ولم تشهد أي عمليات نوعية تدخل ضمن تصنيفات الإرهاب." وكانت القوات البريطانية قد أخلت في أواخر أيلول سبتمبر من العام الماضي معسكر ( أبو ناجي) ،الذي كان مقرا للفيلق الرابع من الجيش العراقي السابق ،في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان... والذي كانت تلك القوات تتخذ منه مقرا لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك