الأخبار

وكيل وزارة الداخلية العراقية يكشف عن حقيقة صابرين الجنابي


كشف اللواء حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية العراقية ورئيس لجنة التحقيق الخاصة في قضية صابرين الجنابي تفاصيل نتائج التحقيق التي خلصت إليها اللجنة.

وأشار كمال في حديث مع "راديو سوا" إلى أن الاسم الحقيقي للمدعوة صابرين الجنابي هو زينب عباس حسن الشمري، مؤكدا أنها مطلقة وهي الان زوجة على ذمة رجلين وأوضح اللواء حسين أنهم اجروا معها تحقيقا مباشرا، مشيرا إلى أن طارق الهاشمي سهل مهمتهم

وأوضح حسين أن التحقيقات أظهرت أن المدعوة كانت تقوم بإعداد الطعام للمخطوفين في أحد البيوت والكشف عن وجود جثة في ذلك البيت الذي كانت تسكن فيه ، وقال إن الزوج الثالث للمدعوة زينب عباس معتقل لقيامه بأعمال إرهابية وبيّن وكيل وزارة الداخلية أن التقرير الطبي الأميركي لا يشير إلى وقوع حالة الاغتصاب، لكنه يشير إلى وجود كدمات في جسم المدعوة وأكد اللواء حسين أن المدعوة زينب عباس صدر بحقها أمر اعتقال بعد أن تعرّف عليها أحد الهاربين من الاختطاف .

يذكر ان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي كشف عن تفاصيل اخرى عن المدعوة صابرين الجنابي حيث قال بيان صادر عنه ان تنفيذا لتوجيه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي حول الاتهام الذي وجهته احدى المواطنات لقوات حفظ النظام ، فقد اجرت اللجنة التي شكلها سيادته من الجهات ذات العلاقة  تحقيقا مفصلا  حول التهمة للتؤكد من صحتها ، وتوصلت اللجنة التحقيقية الى عدم صحة  تلك الادعاءات  وتبين لها ماياتي :

·       ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا أكد (( عدم وجود جروح او اية اضرار في منطقة المهبل )) .

·       المدعية (صابرين الجنابي) متزوجة زواجاً عرفياً (وحسب اعترافها) من شخص ادعت ان اسمه قيس والذي تجهل اسم والده ، وهي لاتحمل وثائق رسمية ثبوتية .

·        المدعية المذكورة لها إسمان (زينب) و(صابرين) والإسم الثاني هو الإسم الذي خاطبها به الأميركان ، وإدعت أن هذا الإسم هو إسم الشهرة -حسب قولها- .

·       سبق للفوج  الثاني من اللواء الثالث شرطة وطنية أن وجد المدعية في دار أخرى عثر فيها على ملابس أحد المخطوفين الذي وجدت جثته مدفونة بدار أخرى..

·       في المرة الأولى التي شاهدها آمر الفوج كانت تهيء الطعام لعدد كبير من الأشخاص بينما هي وحدها في الدار والحالة تكررت للمرة الثانية       (كمية الطعام تكفي لأكثر من عشرة أشخاص).

·       الدار التي تم إلقاء القبض فيها على المدعية اكتشفت فيها  فتحة تؤدي إلى الدار المجاورة وعثر فيها ايضا على مستشفى صغير فيه كميات كبيرة من الأدوية لمعالجة الارهابيين ، وهي تقع ضمن المحلة  في حي العامل 803.

·       في كل مراحل القبض وإيصال المدعية والتحقيق كان فريق الإرتباط الأميركي موجوداً.

·       لم تستغرق عملية إستجوابها - بشهادة الجانب الأميركي- سوى15 دقيقة.

·        عندما غادرت المدعية مقر الفوج  سألها آمر اللواء (هل تعرضت لاساءة من احد  ) اجابت بالنفي .

·       إتصل العديد من الشخصيات السياسية من الحزب الإسلامي بآمر اللواء وبينهم الدكتور عبد المجيد  مسؤول الحزب في حي العامل والدكتور عمرعبد الستار ،وقالا لآمر اللواء إنها من( الاخوات المجاهدات).

·       أكد الرائد توم تالي رئيس فريق الإرتباط للفوج  حسن الاجراءات التحقيقية  التي اتبعت مع المواطنة  واشاد بضباط التحقيق .

·        ان الضباط الذين وجهت لهم الاتهامات الباطلة سيتقدمون بشكوى قضائية ضد المدعية والجهات التي روجت وسربت المعلومات لوسائل الاعلام .                          

 إن هذه الضجة المفتعلة كانت من الامور المتوقعة بالنسبة لنا ، ويبدو ان نجاح خطة فرض القانون لم

ترق للبعض لأنها تسقط حسابات سياسية  وان القصد منها عرقلة  وتشويه خطة فرض القانون ومن

الواضح ان تنسيقا جرى بين عدة اطراف في الداخل والخارج لبثها بهذه الطريقة بالتعاون مع قنوات

فضائية معروفة بمواقفها العدائية للعراق وشعبه والتي لم تكن امينة في نقل الخبر كعادتها  ، وهي ضجة

تنسجم مع الاتهامات التي تطلق بين الحين والاخر  بأن الخطة الامنية  تستهدف احد مكونات الشعب دون

غيره  و التي تكذبها الوقائع على الارض كما انها حصيلة طبيعة الأعمال البطولية التي سطّرها أبطال هذا

الفوج وشهداؤهم الذين سقطوا في  يومي 18و19 وسالت دمائهم على أرض المحلة 803 حي العامل من

أجل عزة العراق وشرف العراقيات.. كما نعلن عن اسفنا الشديد للتصريحات المتسرعة والبيانات الجاهزة

التي اطلقت من  قبل  جهات سياسية ودينية قبل اي تحقيق وهو عمل يخالف الشرع والقانون .

ويجدد السيد رئيس الوزراء توجيهاته السابقة للقوات المسلحة العراقية المشاركة في خطة فرض القانون

انه لن يتساهل مع كل من يتجاوز على حقوق الانسان العراقي و كرامته وممتلكاته وأنه سيواجه اقسى

العقوبات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك