الأخبار

عشائر الأنبار تشكل ((8)) أفواج لحماية المدن والشوارع الرئيسة في المحافظة


شكلت عشائر الانبار ثمانية افواج من ابناء المحافظات لتأمين المدن والشوارع الرئيسة والقضاء على العصابات الارهابية.وبحسب المخطط الموضوع في هذا الاطار فان الافواج الثمانية التي أنشئت وتعرف باسم وحدات التدخل الطارئ، ستتلقى التدريب والمال والعتاد والالبسة العسكرية من الحكومة.

وبدأت ثلاثة من هذه الافواج التي هي اشبه باللجان الشعبية بالعمل فعليا وبشكل مؤقت خارج الرمادي، بينما من المقرر ان تنتشر وحدات اخرى في هيت والقائم.  وستقوم هذه الافواج بتامين الشوارع والطرقات العامة الطويلة التي تربط بغداد بالاردن، فضلا عن تامين مجموعة من الرجال جاهزة للتدخل في الازمات. وكان نحو 24 شيخا اتفقوا مع الحكومة للمساعدة في حفظ الأمن بالرمادي وجاءت هذه المبادرة بعد ان تم اغتيال الاعضاء الخمسة في اللجنة الامنية المؤقتة اضافة لخطف احد المشايخ المهمين وقتله.

وقال الفريق راي اوديرنو، قائد القوات المتعددة الجنسية في العراق: اني ادعو ذلك اكثر ما يكون كنوع من الحرس الوطني المتواجد في مناطق الافراد الذين ينتمون اليها والقادر في الوقت نفسه على تلبية الدعوة للاشتراك في اية عمليات امنية، واضاف اوديرنو، لهذا اعتبر ان هذا هو مفهوم مهم.  واضاف ان هذا ليس بالشيء الجديد في العراق فهناك منظمات مشابهة تتواجد في مدن كالحلة وكربلاء ولكن هذا ربما يكون نوعا من الترتيب او التسوية البارعة لتحقيق نجاح في الانبار التي تشكل قلب المنطقة الغربية.

من جانبه عبر الكولونيل سين ماكفار لاند قائد الفرقة القتالية في اللواء الاول، الفرقة العسكرية المدرعة الاولى في الرمادي، الذي رعى اتفاق انشاء وحدات التدخل الطارئ، عن اعتقاده ان هذا الجهد سيقضي على الارهاب.  فيما اعتبر اللواء ريك زيلمر قائد الحملة البحرية الاولى المعززة، ان الفوائد المحتملة جراء ربط القبائل بشكل اوثق بالحكومة في الوقت الذي يتحسن فيه الامن تفوق المخاطر.  واضاف زيلمر ان اي نوع من المنظمات ستكون عرضة لمخاطر محتملة من هذا النوع اذا لم تكن ملتزمة بقواعد للضبط ولكن هذه منظمة تعهدت بالولاء لحكومة العراق.  وستقترن وحدات التدخل الطارئ مع فرق التدريب التابعة للشرطة العسكرية الاميركية

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاصم
2007-02-22
حي الله عشائرنا البطله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك