الأخبار

المانيا تعبر عن استعدادها لتدريب قوات الامن العراقية


التقى السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي يوم 21/2 خلال زيارته الرسمية لالمانيا بالسيد فرانك شتانماير وزير الخارجية الالماني. في بداية اللقاء قدم وزير الخارجية العراقي شرحا مفصلا عن تطورات الاوضاع في العراق وخصوصاً خطط الحكومة العراقية لفرض القانون والخطوات اللاحقة من اجل اعادة الامن والاستقرار وتسوية المسائل الخلافية للنهوض بالعراق، وكذلك التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العاشر لوزراء خارجية دول الجوار في بغداد في شهر اذار المقبل بمشاركة دول اقليمية ومنظمات دولية ذات العلاقة بالشان العراقي، وتطرق الوزير الى العلاقة مع دول الجوار واجاب على استفسارات الوزير الالماني بهذا الشأن.

واشار زيباري الى ان العراق في هذه المرحلة بحاجة الى دعم دولي لهذه الخطط وخاصة من دول الاتحاد الاوربي ومن ضمنها المانيا، موضحا بان العراق يتطلع الى ان تاخذ المانيا مبادرات ايجابية تحقق نتائج ملموسة فيما يتعلق بالعراق.

واعرب وزير الخارجية العراقي عن رغبة العراق الكبيرة في تطوير العلاقات مع المانيا في كافة المجالات وحث المانيا كدولة او من خلال موقعها في الاتحاد الاوربي ان تساهم في توفير فرص تدريبية في كافة المجالات للكوادر العراقية المختلفة، وكذلك توفير زمالات دراسية للطلبة العراقيين وذلك للخبرة التي تتمتع بها المانيا بهذا المجال.

كما عبر الوزير عن تقديره لبرامج التدريب التي قدمتها المانيا للقوات الامنية العراقية ورجا الاستمرار بمثل هذه البرامج اضافة الى حاجة العراق معدات لمحاربة الإرهاب كاجهزة الكشف عن المتفجرات وغيرها من الاجهزة المساعدة، كما حث الجانب الالماني الى الاستمرار ببرامج التدريب. وجدد زيباري دعوة للوزير الالماني لزيارة العراق في الوقت الذي يراه مناسبا.

من جانبه عبر الوزير الالماني عن استعداد بلده لتقديم كل المساعدات الممكنة لكي ينهض العراق مجددا، وعن طلب العراق مساعدة المانيا في المجال التربوي اعرب الوزير الالماني عن استعداد حكومته لدراسة هذا الطلب والافكار التي تقدم بها وزير الخارجية العراقي بخصوص هذا المجال، ووعد كذلك بدراسة طلبات العراقية بشأن الأجهزة الامنية مكافحة الإرهاب.

كما والتقى السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي في اليوم نفسه بالدكتورهانينغ سكرتير الدولة في وزارة الداخلية الالمانية، وقدم له شرحا عن الوضع الامني في العراق، مؤكدا على ان العراق سيخرج من هذه المرحلة منتصراً وينهض من جديد رغم كل هذه التحديات والإرهاب بكافة اشكاله.

واوضح زيباري خلال اللقاء ان العراق بثقله في المنطقة يختلف عن اي بلد من البلدان الاخرى التي فيها مشاكل، معبراً عن اعتقاده بوجود مصلحة دولية لتحقيق الامن والاستقرار فيه.

كما واستعرض خطط الحكومة الطموحة لاعادة الاستقرار في العراق والاجراءات التي سيتخدها لتحقيق المصالحة الوطنية وتسوية المشاكل الخلافية بين ابناء الشعب الواحد وحث الحكومة الالمانية على المساهمة في مكافحة الإرهاب من خلال تتبع الشبكات الارهابية التي تقوم بتجنيد الارهابيين للقيام بارسالهم للعراق.

وتطرق وزير الخارجية العراقي الى موضوع اللاجئيين العراقيين في المانيا، مشيراً الى ان العراق لايقبل باعادة العراقي الى بلده قصراً، وان الحكومة العراقية كانت بصدد تشجيع العراقيين للعودة الى بلدهم والاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها من خلال وجودهم في الخارج الا ان الظرف الامني اضطر الدولة الى التريث في هذا الموضوع، مشيراً الى ان العراق يشجع الدول التي تقوم باداء الخطط لتأهيل اللاجئيين وتوفير فرص جيدة لاعادتهم الى بلدهم، واكد على اهمية ان تكون هناك سياسة اوروبية موحدة ازاء هذا الموضوع.

ثم طرح زيباري موضوع جوازات العراقيين، موضحا ان هنالك طبعة جديدة للجوازات العراقية تحمل مواصفات دولية بصدد الاصدار الا ان هذا يتطلب بعض الوقت، ورجا تفهم السلطات الامنية لذلك.

من جهته اعرب سكرتير الدولة الالماني عن استعداد بلاده الاستمرار ببرامج التدريب لقوات الامن العراقية سواء في المانيا او في اي بلد آخر في الوقت الحاضر، موضحا بان المانيا تتطلع الى معرفة نتائج الجهود التي بذلتها في هذا المجال.

وفيما يتعلق باللاجئين العراقيين قال الدكتور هنينغ انه لا يوجد مشكلة في هذا المجال، الا ان هنالك خططا تتعلق باعادة العناصر السيئة المتهمة بالإرهاب او المحكومة بجرائم مختلفة اذ ان ضغط الرأي العام يضطر الحكومة الالمانية لاتخاذ مثل هذا الاجراء لكي لايغير من نظرة المواطن الالماني للاجئيين.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك