الأخبار

سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله يستقبل وفد نسوي من الكوادر التعليمية

2468 19:52:00 2006-05-09

النجف الاشرف _ مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي _ وكالة انباء براثا ( واب )

استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (دام ظله) وفد نسوي من الكوادر التعليميه في مكتبه في مدينة النجف الاشرف.

ابتدأ سماحته بالآيتين المباركتين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى (ان الله اصطفى آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين)

وقال تعالى (يا مريم ان الله اصفطاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)

ودخل سماحته في شرح (اصفطاك) معنى الاصطفاء في هذه الآية المباركة يعني الإختيار أو الانتخاب عندما يشير المولى لإصطفاء مريم لصلاحياتها لعملها ولتقواها، حيث ان الله اصطفى مريم لكي تكون قدوة ونبراساً اصطفاها من حيث علمها وعملها وعقيدتها، هكذا يكون الإختيار الإلهي لا على أساس الأنساب ولا على اساس الجنسية ولا على اساس اللغة، ان الله سبحانه يقدر الاعمال وليس الانساب

وتطرق سماحته في كلمته الى سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) التي كانوا يلقبوها بأم ابيها حيث كانت تعوض اباها عن امه وعن اباه وكانت لم تقصر في يوم من الأيام بحق ابيها وكانت المرأة المثالية لزوجها ولأبناءها، هكذا الزهراء كانت سندا لأبيها وسنداً لزوجها ولأولادها.

فيجب على كل امرأة ان تضع مكانها مكان الزهراء في كل شيء من أداء واجباتها الشرعية وأداء واجباتها الزوجية

وذكر سماحته رواية عن سلمان المحمدي (رضي الله عنه) مضمونها حيث رأى سلمان المحمدي الزهراء تطحن في الرحى الشعير حتى تنام وهي تطحن

حيث قال سماحته إن الزهراء اشرف واطهر امرأة في الوجود حيث ان الله سبحانه كرمها لعقيدتها واخلاقها وايمانها بهذه المنزلة، هكذا يجب ان تكون المرأة صابرة محتسبة مؤمنة مربية.

فالزهراء محور العصمة والطهارة ومحور العلم.

وفي هذا الصدد تطرق الى بطلة كربلاء السيدة زينب (عليها السلام) ومواقفها الجبارة وعن عبادتها حيث كانت مطيعة لله ولرسوله ولأخيها سيد الشهداء (عليه السلام)،كانت (عليها السلام)  وفي اصعب يوم من أيام حياتها وهو يوم العاشر من المحرم لم تترك حتى صلاة الليل وهي بتلك المحنة العظيمة، هكذا كانت تربية الزهراء وحجر الزهراء (عليها السلام).

هذا ووجه سماحته المسؤولية إلى الامهات والمعلمات والمربيات يجب على كل امرأة ان تسير مسيرة الزهراء في تربيتها لأولادها وطاعتها لزوجها، ويجب على الام او المعلمة أن تكون قدر المسؤولية لتربية الطفل لأنها مسؤولة امام الله سبحانه عن أي قصور أو تقصير يكون خيانة في حق الاسلام وفي حق المذهب وفي حق الوطن.

هذا وقال ان التربية ليست تعلم القراءة والكتابة انما تكون التربية الصحيحة بالحنان والمودة حتى يكون الولد أو البنت في الغد حامل راية الاسلام وراية العراق.

واختتم سماحته كلمته بالدعاء لهن بالتوفيق وان يسرن مسيرة الزهراء (عليها السلام) وان يجعلهن من انصار الحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وان يوفقهن لخدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأن ينعمن بالأمان والسؤدد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك