الأخبار

التكفيريون الوهابيون يلجأون الى المواد " السامة " لقتل المواطنين


في تفكير شيطاني مروع وجريمة من جرائم الوهابيين التكفيريين ، اقدمت عناصر من هذه المجموعة الارهابية ، على استخدام ، شاحنة تحمل غاز الكلور فتم تفحيحها وتفجيرها في منطقة التاجي، مما تسبب في سقوط سبعة شهداء شهداء ، وادى التفجيرالارهابي الى اطلاق أبخرة سامة أصابت نحو 140 اخرين بتسمم ، واصطلح مختصون ، تسمية هذه العملية الارهابية بانها هجوما بقنبلة قذرة .وانفجرت الشاحنة قرب مطعم في استراحة على الطريق السريع الرئيسي على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد.وتناثر الحطام وقطع معدنية على الارض أمام ورشة لإصلاح الاطارات بعد الانفجار الذي تسبب في تصاعد أبخرة سامة أدت الى نقل عشرات الاشخاص الى المستشفى. وقالت الشرطة ان خمسة على الاقل ، استشهدوا اللوهلة الاولى وان العدد الاجمالي للمصابين بمن فيهم الذين تأثروا بغاز الكلور والذين أصيبوا من جراء الانفجار يبلغ 139 من بينهم العديد من النساء والاطفال. وفي بغداد قالت الشرطة ان وهابيا تكفيريا ، فجر نفسه في خيمة عزاء لعائلة شيعية في منطقة شارع فلسطين . وفي وقت سابق،  قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب محطة للوقود في حي السيدية ببغداد مما أسفر عن سقوط خمسة شهداء واصابة 11 اخرين.  وانفجرت سيارة ملغومة في سوق للخضار في الدورة ببغداد مما أسفر عن سقوط خمسة شهداء واصابة 20 اخرين. وأحبطت قوات الامن هجوما اخر بسيارة ملغومة وقامت بتفجير سيارة بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة في الدورة.وقال لو فينتور المتحدث باسم السفارة الامريكية في اول تعليق له على تطبيق خطة " فرض القانون " : " ان الحملة قد بدأت لتوها وان الأمر سيستغرق وقتا حتى تظهر نتائج". وقال "انها خطة متدرجة. القول انها ناجحة أو فاشلة هو أمر سابق لأوانه تماما في الوقت الراهن."ويشارك أكثر من 110 الاف من قوات الامن العراقية والامريكية في "عملية فرض القانون" التي تهدف الى استئصال شأفة العنف الطائفي الذي يقتل المئات كل أسبوع ويقسم المدينة على أسس طائفية ويجبر عشرات الالاف على النزوح من ديارهم. وحذر مسؤولون عسكريون أمريكيون من أن المسلحين قد يستهدفون مناطق خارج بغداد في الوقت الذي تركز فيه القوات الامريكية والعراقية جهودها داخل العاصمة.المصدر : نهرين نت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نصرت العراقي
2007-02-22
الى الموقع الاخباري لبراثا: تحية وتقدير... ان استعمال هذه الاعمال القذرة هو اما تغطيه لعملية اكبر او احتمال لم يكن هدفها المنطة التي تم التفجير فيها بل منطقة لم يستطيع الارهابي من الدخول والولوج اليها ما دفعه لان يفجر في هذه الاماكن ..ما المنع ان تكون مدينة الكاظمية هي المقصودة ..لنكون اكثر حذرا ونفعل ما بأيدينا من وسائل متاحه من منظمات اوحشد جماهيري لتفويت الفرصة على الارهاب والتكفير والامريكان والموساد و..و..و وكان الله في عون الشيعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك