الأخبار

رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى العراق


أكد السفير الإيراني لدى العراق حسن كاظمي قمي دعم بلاده للعراقيين حكومة و شعبا. و قال في مؤتمر صحفي عقده، يوم الثلاثاء 9-5-2006، في بغداد، عقب لقائه برئيس الجمهورية جلال طالباني، و تقديمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق "نحن نعتبر ان تقديمنا المساعدة للعراق في الظرف الراهن يقع ضمن صميم واجبنا تجاه هذا البلد" مضيفا ان "العراق يعيش الآن في محنة و علينا تقديم الدعم الكامل له و لحكومته المنتخبة في مجالات عديدة منها الأمن و الاقتصاد و الخدمات، إلى جانب مكافحة الإرهاب و إعادة اعمار البلاد". و شدد قمي على ضرورة العمل على استتباب الأمن على الحدود بين البلدين الجارين إيران و العراق و قال ان "أمن العراق هو من أمن الدول المجاورة له و ان عراقا غير آمن سيوفر الملاذ للإرهابيين و سيبرر استمرار بقاء القوات المتعددة الجنسيات فيه، كما انه سيؤثر سلبا على علاقاتنا معه، بالإضافة إلى كونه سيتسبب بهجرة أبنائه إلى البلدان المجاورة له". و أشار السفير الإيراني إلى انه "على الرغم من الحدود الطويلة بين البلدين، لم تدخل أي سيارة مفخخة عبرها، كما لا يوجد أي فرد إيراني بين الإرهابيين الموجودين حاليا في العراق" نافيا في الوقت نفسه الأنباء التي ترددت بشأن دخول قوات إيرانية الأراضي العراقية في الشمال. و كشف قمي عن وجود لجنة أمنية مشتركة بين الجانبين العراقي و الإيراني لهذا الغرض. و ردا على سؤال عن سبب اختيار إيران، الوقت الحالي، لرفع تمثيلها الدبلوماسي في العراق إلى مستوى سفير، قال قمي ان "العراق يشهد اليوم تشكيل حكومة دائمة و هذا من شأنه ان يمكن الحكومة الإيرانية من العمل مع الحكومة العراقية لما فيه مصلحة البلدين الجارين". من جانبه، أكد كامران القره داغي الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية ان "هذه هي المرة الأولى، منذ سنوات عديدة، يقوم بها سفير إيراني بتقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الدولة العراقية." و قال "ان الرئيس طالباني رحب بذلك".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك