الأخبار

بيان استنكار صادر عن منظمة الدفاع عن الشيعة


                                                        بسم الله الرحمن الرحيم                                    الذين أذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون                                                       صدق الله العلي العظيم .بقلوب موجعة وصدور حزينه يمرّ علينا عام على إنتهاك حرمات الله تعالى وأوليائه عليهم السلام بالتفجير الآثم لمرقد الإمامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري عليهما السلام والسرداب المشرف بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.مصيبة ماأعظمها وأعظم رزيتها في الاسلام و في جميع السماوات و الارض والتي حدثت على أيدي أعداء اهل البيت (عليهم السلام) من خوارج العصر . حيث أقدمت أياديهم المجرمة صباح يوم الاربعاء الاسود الثالث والعشرين من محرم من العام الماضي . لترتكب جريمة كبرى ضد الاسلام الاصيل ضد مكتب أهل البيت (عليهم افضل الصلاة و ازكى السلام) وأتباعهم . وذلك بتفجير مرقد الامامين العسكريين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري العسكري (عليهما السلام ) في مدينة سامراء .

ان هذه الجريمة النكراء ان دل على شيء يدل علي انه منفذوها يوريدون ان يؤكدوا فيها على عداءهم السافر على صاحب الرسالة النبي الاكرم (صلى عليه و اله وسلم ) واهل بيته الاطهار (عليه السلام) .

ان هؤلاء النواصب وحلفاءهم البعثيين سفاكي الدماء قد وصلوا الى طريق مسدود امام حركة الشعب العراقي وحبه لأئمته الاطهار (عليهم السلام) والتفافه حول مرجعيته المقدسة التي هي امتداد للرسالة واللامامة . لذلك فقدوا صوابهم ووصلوا الى ماوصلوا اليه من الانحطاط والدناءة .

واننا في " في منظمة الدفاع عن الشيعة" – واشنطن - ندين ونستنكر هذا الفعل الاجرامي الذي هو جزء من مسلسل الحرب الطائفية المعلنة من طرف واحد ضد الاغلبية الصامتة من اتباع اهل البيت (علهم السلام) المتطلعين الى ممارسة حقوقهم المشروعة في الديموقراطية و التعايش السلمي . وممارسة حقوقهم الدينية من دون قتل وتخريب , وبهذه المناسبة الاليمة . نطالب حكومتنا العراقية المنتخبة ان تتحمل مسؤوليتها في اعمار المرقد الشريف . وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك اولا . و ثانيا وعلى مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب إصدار تشريع ملزم للحكومة بالبدء بالإعمار فوراً و بأسرع وقت ممكن.

اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك .منظمة الدفاع عن الشيعة الولايات المتحدة الامريكية واشنطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك