الأخبار

رئيس الوزراء ينفي وجود خلاف حول الخطة الامنية وموعد انطلاقها ومناطقها


جدد الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم الأحد لدعمه لخطوات رئيس الوزراء نوري المالكي في تنفيذ الخطة الأمنية ،فيما نفى رئيس الوزراء المالكي وجود خلافات حول الخطة الجديدة وموعد إنطلاقها ومؤكدا أنها لن تميز بين "جميع الخارجين عن القانون."

وقال رئيس الوزراء ،في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس طالباني بمكتبه في بغداد يوم امس ،إنه "لا يوجد أي خلاف حول الخطة الأمنية وموعد إنطلاقها" ،موضحا أن الخطة "لن تبدأ من منطقة واحدة... وإنما من كل المناطق في آن واحد." وشدد رئيس الوزراء على أن القوات التي ستشارك في تنفيذ الخطة الأمنية "يتوزعون على كل أنواع الطيف العراقي الذي تتشكل منه قوات الشرطة والجيش."

وأعرب رئيس الوزراء المالكي عن أمله في نجاح الخطة " كونها أعطت منذ البداية رسالة واضحة بإنها لن تميز بين جميع الخارجين عن القانون ،وهذا يشكل قاعدة للوحدة الوطنية التي تنظر إلى ضرورة الإنسجام والإلتزام بقوانين الدولة." وشرح رئيس الوزراء بعض تفاصيل الخطة الجديدة موضحا أنها "ستستمر بمرحلة تصاعدية لتشهد بداية واسعة خلال الإسبوع الحالي ،حيث ستقوم أجهزة الجيش والشرطة بغلق المناطق الساخنة التي قسمناها إلى عشرة ،في آن واحد." وأشار إلى أن العملية تهدف إلى " تنظيف هذه المناطق من  الإرهابيين ونزع الأسلحة ، وتأمين المساكن والمناطق التي هجر منها أهلها مع توفير الخدمات إليهم."وشدد رئيس الوزراء على أن الخطة "لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط" ،لافتا إلى أنه "سيتم تشكيل خمس لجان سيتزامن عملها مع الخطة الأمنية ،وهي لجان إقتصادية وسياسية وإعلامية وخدماتية وتعبئة جماهيرية." وأضاف "هذه اللجان ستوفر لها الخطة قدراً كبيراً من النجاح ،لأن الذين إشتركوا في هذه اللجان هم من كل مكونات العملية السياسية."

وعلى صعيد مختلف ،قال رئيس الوزاء المالكي إن التعديل الوزاري المرتقب " أصبح جاهزاً... وقد أنجز تقريباً."وأردف " نحن بإنتظار مجلس النواب ليباشر عمله في الشهر المقبل ،للمصادقة على التعديل" ،دون أن يكشف عن حجم التعديل أو تفاصيله . وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء  ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني حرص ، خلال لقائه رئيس الوزراء  على " تجديد الدعم والإسناد لخطوات رئيس الوزراء فيما يتعلق بالخطة الأمنية ومكافحة الإرهاب والتصدي للخارجين عن القانون ،والسياسة التي يعتمدها العراق مع الدول العربية وباقي دول العالم المختلفة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك