الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي : أولويتنا الوطنية هي استقرار العراق ونجاح العملية السياسية والقضاء على الإرهاب


امام جمعة النجف الاشرف : ان تفجير مرقد الإمامين العسكريين (ع) كان حادثاً سياسياً ولم يكن حادثاً مذهبياً. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بإمامة سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) إمام جمعة النجف الأشرف واشار الى الاهداف الخبيثة التي كانت وراء ذلك ومنها إيقاع فتنة طائفية شيعية سنية وإسقاط التحول الكبير في العراق وإجهاض العملية السياسية فيه وقد تمكنت القيادات العراقية وخاصة الدينية من السيطرة عليه.ودعا الى اعتبار يوم هدم قبة الإمامين العسكريين(ع) يوم حداد ليس في العراق فحسب بل في العالم كله و طالب سماحته الحكومة  العراقية بأن تقف موقفاً جاداً على المستوى الأمني والسياسي لتوفير المناخ الآمن لأعمار المرقدين الشريفين.وفي جانب اخر من خطبته السياسية اشار الى تأزم العلاقات العراقية السورية قائلا ننتظر من القيادات السورية مراجعة مواقفها قائلا: ليس من مصلحة سوريا ان تخسر العراق وبالعكس. ودعا سوريا لكي تكون حليفة للعراق كما كانت وان لا تجعل العراق مسرحاً لصراعها مع الأمريكيين.وعلى صعيد متصل أكد توطيد العلاقات العربية العراقية ضرورة ان يكون الموقف الدولي لصالحنا لأنه خطوة مهمة يحتاجها العراق.وعن تأزم العلاقات الأمريكية الإيرانية. على خلفية الملف النووي الإيراني, وصف هذا الصراع بانه لا رابح فيه من الطرفين عارضاً سماحته ان يلعب العراق دور الوسيط بينهما في مشروع للمفاوضات والصلح لكي لا يكون العراق مسرحاً للصراع الأمريكي الإيراني قائلاً: ان لنا أولوية وطنية وهي استقرار العراق الجديد ونجاح العملية السياسية والقضاء على الأرهاب ونحن غير مستعدين لأي تدخل مضاد.واكد السيد القبانجي قرار الحكومة بأجلاء منظمة مجاهدي خلق, مبيناً ان وجودها كمنظمة غير مقبول عالمياً إلا ان يكون بصفة فردية وفقاً للضوابط القانونية.وعن الخطة الأمنية في بغداد أوضح سماحته أننا لا نراهن على هذه الخطة بالخصوص بل على ارادة العراقيين التي ستولد خططاً ومشاريع  تحفظ الأمن والاستقرار .هذا وقد في خطبته الأولى عن التقوى باعتبارها مانعة عن سوء الظن والتجسس والغيبة ودعا الى تطهير اللسان والقلب .وعن مناسبة ذكرى شهادة الإمام السجاد (ع) في (25) محرم الحرام قال:ان أهل البيت (ع) تعرضوا الى حصار سياسي ومذهبي بعد مقتل الإمام الحسين (ع) لتطويق حركتهم. و أوضح ان المدينة المنورة ومكة المكرمة لم يكن فيهما انتماء فكري لمدرسة أهل البيت وإنما ذلك الانتماء كان في العراق رغم المحبة القلبية والمودة مبيناً ان تفسير هذا الأمر يرجع الى هجرة المجموعات الصالحة من المدينتين مع الإمام علي (ع)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك