الأخبار

بيان: هيئة أنصار شهيد المحراب(رض) تدين فيه تأبين قاتل الشعب العراقي صدام في دولتي الاردن واليمن


                                                              بسم الله الرحمن الرحيم                          ( أولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )                                                                صدق الله العلي العظيم .

طالعتنا بعض وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين بخبر مفاده ان مجموعة من المفلسين من ايتام صدام المجرم وبدعم من بعض المؤسسات الحكومية والشعبية في دولتي الاردن واليمن قد أقاموا حفلا تابينيا في أربعينية طاغوت العصر صدام . واشادوا بشخصيته وانه بطل الامة العربية وشهيدها الاوحد . كل ذلك تقديرا لما فعله ابان حكمه المشؤوم في ابناء الرافدين الغيارى من قتل وتشريد , ولانه لم يترك جريمة الا ارتكبها ولا حرمة الا انتهكها كما فعل أسلافه من قبل .أمثال الطاغية يزيد بن معاوية . والحجاج الثقفي . والمتوكل العباسي وغيرهم ممن تتبرئ الانسانية من أفعالهم الشنيعة التي يندي لها جبين الانسانية خجلا .

وقد تناست هذه الشعوب المغلوب على أمرها فضل الشعب العراقي الابي الذي وقف طويلا الى جانب قضايا الامة العربية والاسلامية في كل مامرت بها من أزمات وخاصة دول الجوار والاردن تحديدا . والذي يذبحنا في كل يوم ويحتفل بذبح ابناء العراق ففي الامس القريب احتفل شعب الاردن بقتل المئات من اتباع اهل البيت (ع) في المسيب واقاموا عرسا لمنفذ العملية المجرم ( منصور البنا ) ليكشفوا للعالم خسة وانحطاط هذه النماذج الوحشية . وفي وقتها تحركت قيادتنا السياسية الحكيمة والمتمثلة بزعيم كتلة الائتلاف سماحة السيد الحكيم ( سدده الله تعالى ) ونزلت الى الشارع وحركت الجماهير المؤمنة وطالبت الجماهير مع قائدها باعتذار رسمي من الحكومة الاردنية وقد اعتذرت الحكومة آنذاك . ونحن في مثل هذه المناسبة نحتاج الى تحرك رسمي وشعبي في العراق لادانة هذه النشاطات المعادية والتي تمس بمشاعر اصحاب المقابر الجماعية في عراقنا الجريح .

اننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الاحتفالات في الذكرى السيئة للمجرم صدام . فاننا نذكر القتلة من ابناء هذه الشعوب ونذكر الحاكمين في كل مكان خاصة في الدول العربية التي ترعى الارهاب والتي يعاني فيها الانسان من الظلم والتمييز والاقصاء بسبب عقيدته الدينية لاسيما المواطنين الشيعة الذين تكالبت عليهم قوى الاستكبار العالمية والاقليمية والحاكمة في دولهم , نذكرهم جميعا بان يتعظوا مما جرى لصدام الاجرام والرذيلة من ذل وخذلان نتيجة الظلم الذي سلطته على الشعب بكافة اطيافه .

وفي هذه المناسبة ايضا ندين ونستنكر الفتاوى الطائفية التي دعت الى قتل المكون الاكبر للشعب العراقي والمتمثل باتباع اهل البيت (ع) ونسال هؤلاء وحكامهم الذين يتباكون على صدام وحزبه الحاقد على الانسانية . أين كانوا حينما كان المجرم صدام يقتل ابناء الشعب العراقي, والمقابر الجماعية التي شاهدها العالم من على شاشات التفزيون بعد سقوط الصنم خير دليل على اجرامه . واين كانوا هؤلاء القتلة عندما شرد مايقرب من خمسة ملايين عراقي من ديارهم غالبيتهم الساحقة من اتباع اهل البيت (ع) لا لذنب الا لانهم ينتمون الى الاسلام الاصيل .

كما اننا نتساءل لماذا لايتجرأ علماء السوء من وعاظ السلاطين باصدار فتوى ضد اسرائيل ودفع المسلمين لقتالهم واخراجهم من فلسطين . ولماذا لايدخلوا مقاومتهم اللاشريفة لتخليص قبلة المسلمين الاولى من ايدي اليهود . لماذا ياعلماء السوء ولماذا ياحكام العالم العربي . لماذا هذا الكيل بمكيالين . اتقوا الله في هذا الشعب الممتحن فاين تذهبون يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين ,

العزة والكرامة للمظلومين في عراقنا الجريح ,

والموت والعار لاعداء العراق من البعثيين والتكفيريين ومن يساندهم ,

 

هيئة انصار شهيد المحراب (رض) /فنلندا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي متهجول
2007-02-09
السلام عليكم ورحمة الله .. الى حكومتنا المنتخبة نحن ندين التأبين في الاردن واليمن ولكــــــــــــــــــــن تدري حكومتنا واحزابنا الوطنية بان هذا ماكان ويكون في تكريت ؟ وهل الديمقراطية تصل الى هذه الدرجة من الكمال ؟ مع اني اعيش بالسويد بلد الديمقراطية ولكن من يصعد الباص بدون ان يشتري البطاقة تسجل بحقه جريمة ادخلوا وكحلوا عيونكم بديمقراطية العراق (الصورة فقط ) http://www.f999f.net/file.php?id=2007020919584513908
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك