الأخبار

احمد عبد الغفور السامرائي يندد بخطة امن بغداد ويقول انها ستطلق يد الجيش والشرطة لقتل السنة ويدافع عن ارهابيي شارع حيفا


   موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين   من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها  محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها   في تصريح صحفي منحاز ومثير ، ندد الشيخ عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني بخطة امن بغداد الجديدة ، مشيرا الى انها ستستهدف السنة وستسبب لهم المزيد من القتل !!، وندد الشيخ السامرائي الذي يقضي معظم اوقاته في عمان ، بالعمليات التي استهدفت شارع حيفا قبل اسبوعين ، مشيرا الى ان هذه المنطقة لم تكن تضم اي ارهابيين وانما كان يسكنها السنة فقط .!!جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ احمد السامرائي مساء امس الاربعاء لمحطة تلفزيون "تي في تو" النرويجية، وقال الشيخ السامرائي في مقابلة هاتفية مع مندوب هذه المحطة : " ان السنة يعتقدون ان تنفيذ هذه الخطة سيعطي للميليشيات الشيعية فرصة لقتل الشيعة "!!وقال : "اننا لسنا ضد الخطة ، ولكن اذا اعطي الجيش والسنة تفويضا كاملا ، فان السنة سيتعرضون للمزيد من القتل " وزعم ان السبب" هو وجود ارتباط لعناصر الجيش والشرطة بالمتطرفين ووجود علاقات قوية بينهم  " !!وضرب الشيخ احمد السامرائي مثالا على ذلك حسب ادعائه قائلا : " مثل ماحدث في شارع حيفا حيث لم يكن هناك ارهابيون بل كانوا من السنة وقامت الميليشيات  بالمشاركة بقتل السنة "!! _ طبعا يتناسى الشيخ" المحايد"!! ان مروحية تابعة لشركة امن اميركية اسقطت باطلاق النار عليها من بنايات شارع حيفا ، ويتناسى قتل العشرات من المواطنين من المارة برصاص القنص ويتناسى اختطاف الامنين واعدامهم في عمارات هذا الشارع ، ويصر على تسمية الارهابيين بانهم اناس عاديين لاعلاقة لهم بالارهاب !وحول الاسلحة التي يملكها هؤلاء الارهابيون في شارع حيفا قال الشيخ عبد الغفور السامرائي :" لم يكن لديهم سوى الاسلحة التي يدافعون بها عن انفسهم وادت العمليات ضدهم الى قتل النساء والاطفال   "!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2007-02-08
ما يكدرون يعيشون من غير كذب صدام معلمهم على هيج عيشة .ليش نسة منو هدم مرقد الامامين (ع)بس آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ لا نقول الا كما يقول المثل (اذا لم تستح فاصنع ماشئت).
ماجد محمد
2007-02-08
هذه هي طبيعة هؤلاء , ففي البداية تراه أنعم من خيط البريسم ولما تـُسند له وظيفة حكومية أو منصب حساس يظهر وجهه الفبيح وتفوح رائحته الداخلية العفنة , لن ننسى هذا السامرائي عندما كان يخرج ظهر كل يوم جمعة من تلفزيون الشباب ويظل يمدح سيده عدي ويسميه الشاب المؤمن الذي يخاف الله , بأسلوب رقيق يصل حد البكاء , ولما ولى ذلك الحكم الى غير رجعة صار يصرح بأنه كان مسجونا ومُحاربا من نظام صدام لأنه كان معارضا ,حاله حال الكثير من المتزلفين الوصليين , إنه نفس اسلوب المشهداني يتمسكن حتى يتمكن .
نور الشمري
2007-02-08
طابعا العتب لايقع عليه بل على الحكومة التي عينته في هذا المنصب الحكومي والتي تدفع له رواتيا من أموال العراقيين في حين يداوم في عمان قرب الشريفة (رغد)!!
ابو مريم المهاجر
2007-02-08
والله عبالي بس هذا شويه بي خير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك