افتتح السيد محافظ النجف الاشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل مستشفى الصدر التعليمي في النجف الاشرف صباح الثلاثاء 6/2/2006 بحضور الكوادر الإدارية والهندسية والطبية وشركة ضفاف النهرين الشرقية للمقاولات وتحتوي المستشفى على أجهزة ومعدات حديثة إضافة إلى جهاز تفتيت الحصى الوحيد في العراق وجهاز المفراس وتأهيل الردهات والأسرة وهي من ستة طوابق وسرداب ودار للأطباء , وفي حفل الافتتاح الذي حضره السيد رئيس مجلس المحافظة ونائبيه ورئيس وأعضاء لجنة الصحة في المجلس ورئيس جامعة الكوفة والسيد مدير عام صحة النجف الاشرف .
قال السيد محافظ النجف الاشرف إن الإمام السيستاني رفض الذهاب إلى الكويت للعلاج وقال انتظر افتتاح المستشفى وكنت أود أن يفتتح السيد مقتدى الصدر هذه المستشفى لأنه يهتم بالأمور الصحية وفي الخارج تصرف مليارات الدولارات للوصول إلى اكتشافات وعلاج الأمراض المستعصية وكل ذلك من اجل الإنسان ونحن في النجف سنبني مدينة طبية تحتوي على كل المستلزمات الصحية إن شاء الله ونبذل مع مجلس المحافظة جهودا متواصلة في مجال الأدوية والأبنية والرواتب ولدينا خطة لتطوير قطاع الصحة ورفع المستوى الصحي لغرض الاستغناء عن السفر إلى الخارج لغرض العلاج ونحن نفرح حين يأتي أستاذ جامعي أو بروفسور ليدرّس في النجف الاشرف أو حين يعود احد المغتربين العراقيين
وعن أحداث (الزركة ) قال السيد المحافظ إن رئيس البرلمان وقناة الشرقية وغيرها تحدثوا بصورة مشوهة وربما مقصودة عن هذه العملية حيث ذكروا أن عشيرتين أرادت دخول المدينة لتعزية الأمام الحسين (ع) ونحن منعناهم حسب ادعائهم ولقد رسم المجرم الكرعاوي خطة من أربعة جوانب بجيش من 1700 شخص مقسمين إلى فصائل وحضائر حسب التسليح وكان من المفروض أن تنفذ قبل هجومنا ألاستباقي بساعات ليقتحموا النجف ويستدعون المراجع ويطلبون البيعة وفي حالة الرفض يتم قتلهم ليعلن إمارته معتمدا على الروايات وسوء تفسيرها وهو خريج اكادمية الفنون الجميلة وقد جهز لنفسه غرفة فيها سرداب يختفي في الوقت الذي يشاء ليخدع زمرته بأنه اختفى وهكذا يظهر ولقد أتى بحلاق خاص من لندن يجمل شكله الأسمر ويجعله وردي الوجه وهو مترجمه الخاص في حالة إقامة مؤتمر الصحفي وكان يخدع جماعته أن الشجر يسجد له وانه لا يؤثر فيه السلاح وفي جماعته وعثرنا على أفلام وصور له في الهند وباكستان وافغنستان والمغرب ودول كثيرة بعد السقوط وفق خطة مرسومة له من قبل البعثيين وحين ألقى القبض على أخيه رياض سألناه كيف تحمل أمك من شخص أخر وهي متزوجة قال أن الروايات تقول المهدي يخرج من قرية الأقرع وهكذا كان كلامهم بلا سند شرعي ولاقانوني ولاعقلاني وكان لديهم من القادة بعدد ماتنقله الروايات وهم يريدون قتل الناس في النجف مبتدئين بالسادة والمراجع والعلماء وخاطب السيد المحافظ بضرورة الانتباه والحذر والتعقل وقال أن اغلب إتباع هذا الرجل من المهجرين والنازحين ومن أهالي منطقة النيل والقاسم في الحلة وعن الاعمار والاستثمار قال الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل أن المستثمرين يريدون المجيء إلى النجف لإقامة المشاريع ولكنهم يخشون من الوضع الأمني مع الأسف وان الشيء الذي نهتم به هو أن نبعث أطباء إلى كوريا للتدريب والاطلاع عن ما توصل له الطب الحديث ولقد اجتمعت مع ممثل الوحدة الأوربية في بغداد وابدى مساعدته واستعداده للتعاون من اجل رفع مستوى الخدمات في النجف الاشرف وأكد سيادته على ضرورة الاهتمام والاستعداد الأمني بمناسبة زيارة الأربعين كما اثنى السيد المحافظ على جهود الشهيد الطبيب السيد صفاء ألعميدي رحمه الله مدير المستشفى السابق وقال لقد أعطى السيد وزير الصحة صلاحيات واسعة للسيد مدير صحة النجف الاشرف ومن ضمنها أقامة مدينة طبية في المحافظة وعلى الجميع الشعور بالمسئولية والحفاظ على هذه المستشفى كما أود أن أشجع على تكوين ميزانية خاصة بالصحة .وتجول السيد المحافظ في جميع الردهات وأقسام المستشفى . صادق الجابري مكتب محافظ النجف الاشرفhttps://telegram.me/buratha
