الأخبار

مجلس عزاء في العاصمة الفنلندية (هلسنكي) لشهداء مدينتي الصدرية والحلة ..


بدعوة من ممثلية المجلس الاعلى في فنلندا . وفي مساء يوم أمس الاحد 4/2/2007 , أقام اتباع اهل البيت (ع) في العاصمة الفنلندية (هلسنكي) مجلس فاتحة على ارواح الشهداء الذين سقطوا بمدينتي الصدرية والحلة . وقد ألقى سماحة الشيخ فاضل الطلاب محاضرة بالمناسبة . وقد عبر المعزون عن حزنهم  لما يجري على اهلنا في عراقنا الحبيب واستنكروا هذه الجرائم الوحشية  وطالبوا الحكومة باتخاذ مواقف حازمة ومحاسبة المحرضين . وفي ختام مجلس الفاتحة أصدروا بياناً هذا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العلي العظيم

مرة اخرى استهدفت القوى الارهابية التكفيرية تجمع المواطنين من اتباع اهل البيت عليهم السلام في منطقة الصدرية في وسط العاصمة مساء امس السبت 3/2/2007 وسقط جراء ذلك مئات الضحايا بين شهيد وجريح حيث تمزقت الاشلاء وتطايرت الايدي والروؤس للابرياء الذين لا ذنب لهم سوى هويتهم وانتمائهم .الى الاسلام الاصيل ,

ليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها اتباع اهل البيت الى اعتداء آثم وتفجير ارهابي جبان بل تكررذلك مئاة المرات في محاولة يائسة لاسكات صوت الحق صوت المكون الاكبر للشعب العراقي الابي ,

ان استهداف اتباع الثقلين وفي هذه الايام الحزينة التي تذكرنا بمجزرة فرعون عصره يزيد بن معاوية بحق ريحانة رسول الله (ص) واهل بيته واصحابه (عليه وعليهم السلام) يكشف عن الحقد التاريخي الاعمى والبعد عن القيم الانسانية والاسلامية ويؤكد ان هؤلاء الارهابيين قد تجردوا عن ادنى شعور انساني وتحولوا الى مسوخ حيوانية في صورة انسان .

وان مايثير العجب مواقف البعض الذين يرون هذه المشاهد الدموية و ينعتون هؤلاء المجرمين القتلة بنعوت الجهاد والمقاومة .

ان هذا العمل الارهابي الذي يعد حلقة من سلسلة اعمال اخرى من التهجير والاختطاف والقتل على الهوية تسعى من وراءها قوى وجهات الى تحويل البلاد الى كانتونات طائفية مغلقة.

ان استهداف هذا المكون الاساسي يهدف الى اشعال نيران حرب اهلية وجر البلاد الى اتون فتنة طائفية ولكن وعي ابناء العراق وارادتهم الصلبة وعلى راسهم المرجعية العليا (ايدها الله تعالى)والمخلصين من قادة هذا الشعب ستقف حاجزا امام تنفيذ هذه المؤامرة الدنيئة .

وازاء هذه الوحشية والدموية القاسية لا ينبغي الاكتفاء بالتنديد والاستنكار اللفظي بل لابد من التصدي الحازم واعلان مواقف لا لبس فيها من قبل كل من يهمه وحدة هذا الوطن واستقراره وأمنه والعيش المشترك لجميع ابناءه .

ان الذين سقطوا من جراء هذا الاجرام الدموي هم شهداء في العليين مع النبي واهل بيته الاطهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ان هذه الاعمال الارهابية سوف لن تقلع جذوراتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق الذين القتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة ولن تنال من عزيمتهم واصرارهم في ادارة وطنهم وان عقارب الساعة لن ترجع الى الوراء ابدا .

اننا اذ نستنكر وبشدة هذه العملية الاجرامية في منطقة الصدرية والعملية التي سبقتها في مدينة الحلة . كما ندين الفتاوى المحرضة على قتل الشيعة والتي صدرت من علماء السنة في بعض دول الجوار والتصريحات الطائفية لبعض الارهابيين الداخلين في العملية السياسية ونطالب حكومتنا باتخاذ الاجراءات الحازمة لوقف نزيف الدم . كما ندعوها الى تفعيل قانون مكافحة الارهاب والتشديد مع الارهابيين ومن يساندهم .

الرحمة لشهداءنا الابرار .

الخزي والعار للقتلة المارقين .

اتباع اهل البيت(ع) في فنلندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك