الأخبار

محافظ بابل يحقق في تقصير الاجهزة الصحية في انقاذ ضحايا تفجير الخميس

1711 20:57:00 2007-02-03

اعلن محافظ بابل سالم صالح المسلماوي اليوم السبت عن تشكيل لجنة للتحقيق في القصور الذي شهدته مستشفيات مدينة الحلة والاداء الضعيف في انقاذ ضحايا الانفجار الذي حصل يوم الخميس فيما اكد قائد شرطة بابل ان قيادته اتفقت مع جهة محلية لتصنيع اجهزة للكشف عن المتفجرات والسيارات المفخخة.

وقال المسلماوي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قائد الشرطة اللواء قيس المعموري أن" المحافظة شكلت لجنة للتحقيق في القصور الذي بدا على الاجهزة الصحية في المحافظة وكيفية تعاطيها مع ضحايا التفجير المزدوج في شارع المكتبات الذي حدث يوم الخميس الماضي وراح ضحيته (73) شهيدا و(167) جريحا."وأضاف ان" الارهابيون يغيرون باستمرار اساليبهم في استهداف المدنيين وان ذلك يستدعي من الاجهزة الامنية تغيير خططها هي الاخرى في التعامل مع الاعمال الارهابية المحتملة مشيرا الى ان ثمة خطة جديدة تدرسها السلطة المحلية مع مديرية الشرطة لحماية شارع المكتبات الذي شهد ثلاثة تفجيرات سابقة."

واوضح المسلماوي انه" تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي وعد بزيارة قريبة الى المحافظة للاطلاع على احوال المواطنين والتعرف عن قرب على معاناتهم." وردا على سؤال حول ما اذا كان الحادث الاخير يمثل ردة فعل لعملية الزركة في محافظة النجف قال المسلماوي" لا اعتقد ذلك" وقال أن"محافظة بابل مستهدفة باستمرار بسبب موقعها الجغرافي واحتمالية نزوح الارهابيين اليها من المحافظات المجاورة وخاصة بغداد بعد تضييق الخناق عليهم."

و تلى المسلماوي قرارا امام الصحفيين بتسمية شارع المكتبات باسم الشهيد احمد عيد وهو مفوض الشرطة الذي استشهد  في حادث الانفجار وهو يحاول الامساك باحد الارهابيين الانتحاريين قبل ان يفجر نفسه الامر الذي ادى الى تقليل عدد الضحايا." وطالب المحافظ الحكومة بتزويد الاجهزة الامنية بالتقنيات الحديثة للكشف عن المتفجرات وتفعيل الاجهزة الاستخباراتية لمنع الجرائم قبل وقوعها.

من جانبه اعلن اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل عن الاتفاق مع احدى الجهات المحلية لتصنيع اجهزة للكشف عن العبوات الناسفة والسيارات المفخخة مشيرا الى انه تمت مخاطبة وزارة الداخلية واستحصال الموافقة على اتمام المشروع. دون ان يسم الجهة المحلية المصنعة للاجهزة. واضاف المعموري ان ما تشهده المحافظة من تصعيد ارهابي انما هو امر متوقع اثر الاعلان عن خطة امن بغداد موضحا ان الارهابيين سينقلون المعركة الى ارض المحافظة. وطالب المعموري الحكومة بتزويد الاجهزة الامنية باجهزة تشويش على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تفجر عن بعد كتلك التي تستخدمها القوات متعددة الجنسيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك