الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يقول ان زعيم جماعة جند السماء الارهابية كان عضوا في المخابرات الصدامية

3286 23:21:00 2007-02-02

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم ان زعيم المجموعة الارهابية التي تطلق على نفسها بجند السماء كان عضوا سابقا في المخابرات الصدامية واسمه ضياء كاظم عبد الزهرة الكرعاوي وقد ادخل السجن في عهد النظام الصدامي المقبور بترتيب خاص ووضعوه بين السجناء الشيعة واقام معهم علاقات وطيدة وكان يخبرهم بما سيحدث لهم مستقبلا  من سيطلق سراحه ومن سيخفف عليه الحكم ومن سيتم اعدامه وكان يؤدي هذا العمل بالتنسيق مع مخابرات النظام  وعندما كان يتحقق ما يقول كان السجناء يثقون به اكثر وبدأوا يعتبرونه وليا من اولياء الله  ثم بعد سقوط النظام بدأ يعيد تنظيم نفسه مع جماعات ويحصل على اموال طائلة واسلحة من جهات كانت تدعمه وبدأ بحشد التاييد له وبنى له معسكرا في بساتين منطقة الزركه  .

واضاف سماحته تم العثور على مليارات الدنانير العراقية في اوكار هذه المجموعة وكانت الاسلحة قد دفنت تحت الارض ومن انواع مختلفة ابتداءا من مضادات الطائرات ومادون من انواع الاسلحة . وقال ان مدعي هذه المجموعة ادعى بانه ابن للامام علي ابن ابي طالب وانه حشد الناس في بساتينه مغررا بهم بانهم سيخرجون في موكب عزاء وعند وصول هذه الحشود اخرجوا الاسلحة من تحت الارض ،وكان مقررا وحسب المخطط التي وضعته هذه المجموعة ان يبدأ بالهجوم على مدينة النجف الاشرف في الثامن من محرم وقتل المراجع وطلبة العلوم الدينية والسياسيين ولكن تمت مهاجمتهم قبل ست ساعات من بدء الهجوم واحباط هذا المخطط الاجرامي . وذكر سماحته المصلين بتصريحات زعماء تنظيم القاعدة مثل اسامة بن لادن وايمن الظاهري عندما اشاروا في بياناتهم ضد الشيعة في وقت سابق بالقول اننا سننقل المعركة عما قريب لتستعر بين صفوف الروافض . وصف سماحته العملية العسكرية ضد جند السماء، بأنها دليل على عدم طائفية حكومة المالكي. وفي الموضوع الاخر الذي تطرق له هو قيام سوريا باحتضانها مؤتمرا للبعثيين، واعرب عن إستغرابه من موقفها خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى دمشق قبل أيام.

من جهة اخرى اشاد سماحته بالتاخي الشيعي السني في العراق الذي ظهر بجلاء في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين ع واحياء مراسم عاشوراء وقال سماحته  لقد قام الاخوة في الحضرة القادرية _ مرقد عبد القادر الكيلاني – بتقديم الطعام والشراب لمواكب العزاء كما قام بقية الاخوة السنة باحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام على طريقتهم الخاصة بتقديم الطعام والشراب بهذه المناسبة بل سارت المواكب الحسينية في شارع حيفا وفي الفضل واحياء اخرى تصنف بالساخنة بامن وتعاون سكان المنطقة  وكان هذا دليلا  دامغا على ثبات روح المحبة والاخوة بين الشيعة والسنة رغم جرائم الارهابيين وهذا الامر يظهر ايضا ان عصابات التكفيريين والبعثيين هي التي حاولت وتحاول الايقاع بين الجانبين ولكنها فشلت وبحمد الله  وان خطة بغداد التي سببت هروب جمع من الارهابيين من بغداد ساهمت في ابراز هذه الصورة الحقيقية للاخوة بين الجانبين

واضاف سماحته  انني انصح بقية الارهابيين للخروج من بغداد لانهم لن يتمكنوا من الحصول على اي سند او دعم بعد الان خاصة وان الخطة ستقوم بتعين ضابط من لون اخر الى جانب الضابط في وزارة الدفاع  ودورية امن الى جوار دورية امن اخرى بالاضافة الى مشاركة عناصر من الاستخبارات التي ستكون مؤهلة في ضبط الارهابيين بما تملكه من رصيد كبير من المعلومات عنها .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك