الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة يشيد بموقف اهل السنة في البصرة فى يوم عاشوراء


استعرض معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف في 13محرم 1428هـ الموافق 2/2/2007م، جملة من الأمور الخاصة بالشأن العراقي.

وقد  كان في مقدمتها ما يعانيه العراقيون من قتل وتهجير، مبيناً أن " دم العراقيين سينتصر على المفخخات والعبوات الناسفة وسيوف الذبح الطائفي، كما انتصر دم الإمام الحسين عليه السلام على سيوف جيش يزيد".وحول زيارة عاشوراء هذا العام بارك إمام جمعة كربلاء المقدسة " نجاح زيارة عاشوراء على كافة المستويات، الأمنية والصحية والإعلامية والخدمية" وشكر "كل من شارك فيها وأحيا مراسيمها، وساهم في إنجاحها، وخاصة منتسبي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بين الحرمين بأقسامها الأمنية والخدميةوغيرها، وأجهزة الوزارات الأمنية والخدمية".

وقد واسى الشيخ الكربلائي "عوائل الشهداء الذين سقطوا ضحايا الإرهاب في الحلة مؤخراً، ومن قـُتل في بغداد بعد عودته من زيارة عاشوراء في كربلاء، وكل من ذهب ضحية الإرهاب في جميع أنحاء العراق" .كما انتقد معتمد المرجعية الدينية العليا "هجوم بعض القنوات الفضائية على أتباع أهل البيت عليهم السلام، حيث  ينفثون سموم الحقد الطائفي على مذهب أهل البيت دون دليل علمي يستندون إليه".

وحول التوادد بين أبناء الطائفتين الشيعية والسنية في العراق أشاد الكربلائي بـ" أهالي مدينة الزبير ذات التواجد السني الكثيف فيها، والواقعة في محافظة البصرة ذات الأغلبية الشيعية" حيث نقل "ما نقلته صحيفة القبس الكويتية عن إقامة أبناء السنة في تلك المدينة لولائم العزاء في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، وتوزيعهم للنذور، وإقامة مراسيم العزاء المختلفة، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، وهو مما يفوّت الفرصة على أعداء الدين ممن يريد تفريق أبناء هاتين الطائفتين في العراق وفي غيره".

ووجه الكربلائي ندائه إلى جميع الإخوة السنة في العراق والعالم الإسلامي " لينهجوا منهج إخوانهم في مدينة الزبير، تفويتا لفرصة نجاح مخططات التفرقة بين المسلمين من قبل أعدائهم".موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك