الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة يشيد بموقف اهل السنة في البصرة فى يوم عاشوراء

1920 17:27:00 2007-02-02

استعرض معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف في 13محرم 1428هـ الموافق 2/2/2007م، جملة من الأمور الخاصة بالشأن العراقي.

وقد  كان في مقدمتها ما يعانيه العراقيون من قتل وتهجير، مبيناً أن " دم العراقيين سينتصر على المفخخات والعبوات الناسفة وسيوف الذبح الطائفي، كما انتصر دم الإمام الحسين عليه السلام على سيوف جيش يزيد".وحول زيارة عاشوراء هذا العام بارك إمام جمعة كربلاء المقدسة " نجاح زيارة عاشوراء على كافة المستويات، الأمنية والصحية والإعلامية والخدمية" وشكر "كل من شارك فيها وأحيا مراسيمها، وساهم في إنجاحها، وخاصة منتسبي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بين الحرمين بأقسامها الأمنية والخدميةوغيرها، وأجهزة الوزارات الأمنية والخدمية".

وقد واسى الشيخ الكربلائي "عوائل الشهداء الذين سقطوا ضحايا الإرهاب في الحلة مؤخراً، ومن قـُتل في بغداد بعد عودته من زيارة عاشوراء في كربلاء، وكل من ذهب ضحية الإرهاب في جميع أنحاء العراق" .كما انتقد معتمد المرجعية الدينية العليا "هجوم بعض القنوات الفضائية على أتباع أهل البيت عليهم السلام، حيث  ينفثون سموم الحقد الطائفي على مذهب أهل البيت دون دليل علمي يستندون إليه".

وحول التوادد بين أبناء الطائفتين الشيعية والسنية في العراق أشاد الكربلائي بـ" أهالي مدينة الزبير ذات التواجد السني الكثيف فيها، والواقعة في محافظة البصرة ذات الأغلبية الشيعية" حيث نقل "ما نقلته صحيفة القبس الكويتية عن إقامة أبناء السنة في تلك المدينة لولائم العزاء في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، وتوزيعهم للنذور، وإقامة مراسيم العزاء المختلفة، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، وهو مما يفوّت الفرصة على أعداء الدين ممن يريد تفريق أبناء هاتين الطائفتين في العراق وفي غيره".

ووجه الكربلائي ندائه إلى جميع الإخوة السنة في العراق والعالم الإسلامي " لينهجوا منهج إخوانهم في مدينة الزبير، تفويتا لفرصة نجاح مخططات التفرقة بين المسلمين من قبل أعدائهم".موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك