الأخبار

فشل زيارة الضاري إلى دمشق


بعد الازدياد الكبير لعدد العراقيين الوافدين إلى سورية وما آل إليه من ارتفاع كبير في أسعار المواد الاستهلاكية والعقارات إضافة إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية كون الكثير من الوافدين هم من المطلوبين أمنياً ما تسبب في الكثير من الإشكالات الأمنية والمشاجرات إضافة إلى تنامي دور الشبكات الإجرامية التي تعمل في العراق ونقل نشاطاتها إلى سورية وممارسة عمليات النصب والاحتيال والسرقة.لذا أصدرت إدارة الهجرة والجوازات قراراً حددت فترة الإقامة للعراقيين داخل سورية بخمسة عشر يوماً بدلاً من ثلاثة أشهر وغير قابلة للتمديد بعد أن كانت قابلة للتمديد لثلاثة أشهر أُخرى ولا يحق له العودة إلى سورية إلا بعد مرور شهر على الأقل يستثنى من ذلك أولياء أمور الطلاب المسجلين في المدارس السورية.هذا القرار كان شديد التأثير على هؤلاء كونه يستهدف بشكل أساس الأفراد وليس العائلات كون أولادها يدرسون في المدارس السورية.ونظراً لأن الشبكات الإجرامية العاملة هنا أصيبت بضربة في الصميم فما كان من شيخهم الضاري إلا أن تحرك إلى هناك زاعماً أنه سيعيد الوضع إلى سابق عهده لتهيئة الظروف المناسبة لهؤلاء للعمل. بعد ذلك خرج بتصريح لوسائل الإعلام زعم فيه أن سورية لن تسلم المطلوبين أمنياً، لكن السلطات السورية سرعان ما كذبت هذه المزاعم وكان أول من كذب هذه المزاعم هو وزير الخارجية السورية وليد المعلم الذي قال من أنقرة أن بلاده تدعم قوات الأمن العراقية وتدعم تشكيلها على أسس وطنية بعيدة عن الاستحقاقات الطائفية في إشارة إلى تصريح الضاري الناري من دمشق الذي قال فيه أنه لا يعترف بوجود عملية سياسية في العراق.والرد الأبلغ جاء اليوم الخميس حيث قامت مفارز من قوى الأمن السورية بسؤال جميع الشباب في الشوارع عن هوياتهم وإقامتهم واعتقال كل مخالف للإقامة تمهيداً لترحيله إلى العراق. موسوعة النهرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك