الأخبار

المالكي يحث واشنطن وايران على تسوية صراعاتهما خارج العراق

1546 15:35:00 2007-02-01

حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الولايات المتحدة وإيران على تسوية صراعاتهما خارج العراق، وعدم استخدام أراضيه كساحة للمواجهة، معبرا عن اعتقاده بأن إيران تستهدف القوات الأمريكية في بلاده.

وطالب المالكي، في مقابلة لـCNN، عدم الزج ببلاده في الصراع بين واشنطن و طهران قائلاً "لن نسمح لإيران بلعب دور ضد الجيش الأمريكي كما أننا لن نسمح للأمريكيين بدور مضاد للجيش الإيراني." واضاف "ليس للعراق شأن بالصراع الأمريكي- الإيراني، وعلى الجميع احترام سيادته."وقال المالكي لقد "أخبرنا الإيرانيين والأمريكيين بأننا نعلم بأن لكل منهما مشكلة مع الآخر، لكننا نطلب منهما حل خلافاتهما خارج العراق."

كما طالب المالكي دول الجوار عدم انتهاك سيادة العراق، بدعوى الوجود الأمريكي هناك، والحرب الطائفية والخلافات السياسية. وقال ايضا "لا نريد أن يتخذ الجيش الأمريكي العراق كنقطة انطلاق لمهاجمة إيران أو سوريا." وقال" لن نقبل بأن تستخدم إيران العراق للهجوم على القوات الأمريكية ، مؤكد على أن موضوع استهداف ايران هو واقع حال، لأنه يستند على الصراع القائم بين الدولتين."

وأشار رئيس الحكومة العراقية الى "إيران شيعية ونحن شيعة، ولدينا الكثير من الشيعة في العراق، إلا أن هذا لا يبرر التدخل الإيراني في العراق نحترم هذه العلاقة، ولكن لن نسمح بمثل هذا التدخل أيضاً، العراق دولة عربية، وغالبية سكانه من العرب، ولكن هذا أيضاً لا يبرر تدخل الدول العربية في شؤونه."

وتطرق المالكي خلال المقابلة إلى العديد من القضايا الداخلية، على رأسها المليشيات المسلحة، وتعهد باجتثاث جميع الكيانات التي تؤجج العنف ، من ضمنها مليشيات. وقال المالكي "إن الكتلة الصدرية ملتزمة بحظر الجماعات المسلحة وعدم التدخل في الخطة الأمنية الجديدة، وإن التزامها يجب أن يتُخذ قدوة للجماعات الأخرى التي لديها مليشيات مسلحة لإعلان دعمها لخطة بغداد الأمنية."

إلا أنه طالب جميع الحركات المسلحة احترام القانون قائلاً "سأطبق القانون على الجميع، على المليشيات والأحزاب السياسية والمشاركين في العملية السياسية الحكم للقانون، ومن يقف إلى جانبي في احترام القانون والحكومة سيكون حليفاً وشريكاً، ومن يتمرد سيعد خصماً." وقال "إن جهود إحلال السلام والأمن في العراق لا ترتهن بالعمليات العسكرية، بل بتحرك سياسي يتطلب عزيمة الشعب ووضع الاختلافات العرقية والقبلية والطائفية والمذهبية جانبا"ً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب
2007-02-01
الكل يعلم ان الظالم هو الذي يبدأ بالعدوان والاعتداء واذا لقي هذا الظالم بعض المقاومة باي شكل فلا يجب اتهام المعتدى عليه ويجب عدم الخلط بين الامور فهي واضحة كالشمس في رابعة النهار فالامريكان هم المعتدون وهم الذين روجوا من اول يوم غزو العراق روجوا نظرية الهجوم على ايران وسوريا ولا زالوا وهم الذين يحمون ويدعمون المنظمة الارهابية التي تسمى ( مجاهدي خلق ) رغما عن رغبة الحكومة العراقية التي تطلب طردهم كونهم خطر على امن العراق وشاركوا صداما في قمع الشرفاء في العراق..فأين الامريكان من هذا الطلب الملح ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك