قال هاشم الهاشمي وزير النفط العراقي للصحفيين يوم الاربعاء ان متوسط الصادرات بلغ 1.619 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان الماضي. وأضاف أن حصيلة هذه الصادرات لخزانة الدولة بلغت نحو ثلاثة مليارات دولار وقال ان هذا أعلى مستوى للصادرات منذ عام 2002.وتشير تقديرات لرويترز وردت في مسح شهري الى ان انتاج العراق تجاوز 2.2 مليون دولار في عدة أشهر في عام 2004 مما يشير الى ان الصادرات كانت عند نفس مستويات رقم ابريل أو أعلى.وقال الوزير انه يتوقع استئناف تصدير النفط من الحقول الشمالية عبر تركيا في غضون أسابيع. وتوقفت الصادرات من شمال البلاد بسبب عمليات التخريب. وذكر الهاشمي ان العراق يعتزم زيادة صادرات النفط الى مليوني برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. وفي الاسبوع الماضي قال متحدث باسم الوزارة ان الهدف هو زيادة الصادرات الى نحو 1.8 مليون برميل في اليوم بنهاية العام.وكان حجم الانتاج المعتاد في السنوات السابقة على الغزو الامريكي في مارس اذار 2003 حول 2.5 مليون برميل يوميا بينما وصلت الصادرات الى مليوني برميل.وذكرت مصادر ملاحية أمس ان صادرات ابريل بلغت 1.55 مليون برميل في اليوم بزيادة 140 ألف برميل عن رقم مارس المعدل البالغ 1.41 مليون برميل يوميا نتيجة تحسن الاحوال الجوية. وقياس التدفقات عبر المنافذ الجنوبية مشكلة رئيسية في العراق ويجري تنفيذ مشروعات تمولها الولايات المتحدة لزيادة دقة قياس وحساب الصادرات.وفي ابريل نيسان اوقف سوء الاحوال الجوية الصادرات لمدة يوم واحد فقط وكانت العواصف قد عطلت التصدير من المنفذ الرئيسي في البصرة في اواخر مارس. وتوقفت الصادرات عبر خط الانابيب الشمالي مرة اخرى في أبريل. ومنذ الغزو الامريكي كانت اعمال التخريب السبب الرئيسي لتوقف الضخ عبر خط الانابيب. ولم يصل الانتاح العراقي لمستواه قبل الغزو بسبب هجمات وخلافات سياسية ونقص التمويل وسوء الادارة. وفي الاسبوع الماضي قال المفتش العام لوزارة النفط العراقية علي العلاق ان المسلحين نجحوا في عرقلة صناعة الطاقة وان الحكومة تجاهلت الدعوات للمساهمة في مكافحة الفساد والتهريب .