الأخبار

المواكب الحسينية تملأ ساحات الكاظمية والحرية


شهدت مدينتا الكاظمية والحرية عشرات الالاف من الزوار وعشرات المواكب الحسينية حيث رفعت الرايات السوداء والخضراء والحمراء على معظم المنازل والمحلات التجارية التي اغلقت ابوابها بالكامل.وقال مصدر امني في مدينة الحرية لـ ( أصوات العراق) المستقلة أنه تم ايضا فرض حظر التجوال فيما يتعلق بالسيارات كما تم فرض اجراءات امنية مشددة على مداخل مدينة الحرية والكاظمية تتضمن تفتيش الزوار في اكثر من نقطة منعا لدخول الاحزمة الناسفة إضافة لفرض اطواق امنية اضافية حول المنطقتين. وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة الاحتياطات تحسبا لوقوع أي طارئ كما تم نشر العديد من الفرق الطبية لرعاية الزوار.

جدير بالذكر ان مدينة الحرية تعتبر معبرا مهما وبوابة الوصول الى مدينة الكاظمية المقدسة التي تضم مرقد الامامين موسى ابن جعفر سابع ائمة الشيعة والامام محمد بن علي الجواد تاسع ائمة الشيعة الاثنا عشر.وذكر شهود عيان لـ ( أصوات العراق) أن الزوار بدأوا في التدفق الى الكاظمية منذ بعد ظهر امس الاثنين ولازالوا مستمرين بالتوافد بشكل واسع غطى جميع الشوارع في تلك المنطقة.

وقال باسم غازي الحسيني صاحب موكب في مدينة الحرية إن المواكب تقوم بطهي وجبتي طعام بشكل يومي منذ 10 ايام اي منذ بداية شهر محرم لاطعام الزوار الذين بدات شعائرهم مع بداية شهر محرم وهذا تقليد سنوي.من جانبه أوضح ثائر الشمري ، أحد الذين يوزعون الاطعمة التقليدية في هذه المناسبة(الرز والقيمة)، "اننا نقوم بالطبخ في كل عام مرة او مرتين لتوزيعها وان هذه العادة مستمرة."

ومن جانبه قال الزائر باسم الاعرجي "جئت من مدينة الشعلة مشيا متوجها الى مدينة الكاظمية ورغم المخاطر العديدة التي تواجه الزوار بسبب استهدافهم اما بقذائف الهاون او بالقنص او الاحزمة الناسفة الا اننا نتحدى كل هذه التهديدات ونسير الى الزيارة لنثبت ان الشعائر الدينية اكبر من ان توقف بهذه التهديدات." كما أشار نبيل العوادي وهو احد ابناء الكاظمية والمتطوع مع اللجان الشعبية لحماية الزوار بالقول إن اجراءات الامن الخاصة بالزوار تتطور سنويا لضمان امن الزوار وان تعليمات واضحة تم توجيهها للزوار بتجنب تداول الاشاعات وعدم تناول الاطعمة مجهولة المصدر والتعاون مع القوات الامنية المنتشرة من خلال التزام الطرق الامنة وعدم السير في الطرق غير المؤمنه خوفا على حياتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك