الأخبار

المالكي : الخطة الامنية ستكون منعطفا في عمل الحكومة


قال رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي إن الخطة الأمنية الجديدة التي سيتم تطبيقها في بغداد ستكون منعطفا كبيرا في عمل الحكومة خلال الأشهر القليلة المقبلة ، موضحا أن أساس هذه الخطة يعتمد مبدأ المساواة بين جميع العراقيين دون تمييز. وأوضح المالكى في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن ونشرت اليوم الثلاثاء أن الحكومة "لن تترك ملاذا أمنا للارهابيين وأنه يتم التركيز على مبدأ وضع حد للتدخل السياسي لبعض الأطراف."

وأشار إلى أنه تم القيام بعملية تطهير واسعة في صفوف الجيش والشرطة أسفرت عن إقالة الآلاف منهم على مدار الشهور القليلة الماضية ، موضحا أن هذه العملية ستستمر لحين تطهير هذه الأجهزة من الاختراقات. وأضاف أن "الاختلافات التي يشير لها البعض بين الاستراتيجية الامريكية في البلاد واستراتيجية الحكومة وخطتها الأمنية غير صحيحة ، فالخطتان متطابقتان في الجانب الامني على رغم اختلافهما في جوانب اخرى."

وقال المالكي إنه " لدى الحكومة العراقية استراتيجيتها الخاصة في التعامل مع الدول المجاورة تنطلق من العلاقات التاريخية التي تربط العراق بهذه البلدان وليس بالضرورة ان تلتزم بالاستراتيجية الامريكية في هذا الجانب". وأضاف انه "يركز على إنهاء ملفين اساسيين خلال الاشهر المقبلة، هما ملف انهاء وجود الميليشيات المسلحة وتحويلها الى منظمات سياسية، وملف المصالحة".

وأعرب عن اعتقاده بأن ملف المصالحة "بدأ يجني ثماره بعدما فتحت الحكومة الباب أمام جميع الاطراف".. مشيراً الى "حوارات واسعة في هذا الاطار امتدت لتشمل فصائل مسلحة وبعثيين سابقين طلبوا الانضمام الى الحوار مع الحكومة".

وبشأن تنظيم القاعدة الارهابي ، قال المالكي إن تنظيم القاعدة بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة في البلاد بعدما احدثت الحكومة خرقا في جداره التنظيمي، كما انه يعاني من انقسامات حادة داخل قيادته، خصوصا بين العراقيين وغير العراقيين". ودعا السياسيين الى "التحرر من العقلية الحزبية الضيقة والتفكير بمنطلقات وطنية وتجنب تبادل التهم والتحريض الطائفي".

وأشار إلى أن التعاون مع ملف الميليشيات أسهل بكثير من التعامل مع الارهاب، وقال إن " الميليشيات تنتهي بعد القضاء على المحفزات الطائفية، ويمكن التعامل معها بطريقتي الحوار والسلاح، اما الارهاب فلا يمكن معالجته إلا بالسلاح." وأبدى المالكى تفهمه لانتقاد بعض الامريكيين أداء حكومته، واعتبرها جزءا من التنافس الانتخابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك