الأخبار

المالكي : الخطة الامنية ستكون منعطفا في عمل الحكومة

1446 14:33:00 2007-01-30

قال رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي إن الخطة الأمنية الجديدة التي سيتم تطبيقها في بغداد ستكون منعطفا كبيرا في عمل الحكومة خلال الأشهر القليلة المقبلة ، موضحا أن أساس هذه الخطة يعتمد مبدأ المساواة بين جميع العراقيين دون تمييز. وأوضح المالكى في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن ونشرت اليوم الثلاثاء أن الحكومة "لن تترك ملاذا أمنا للارهابيين وأنه يتم التركيز على مبدأ وضع حد للتدخل السياسي لبعض الأطراف."

وأشار إلى أنه تم القيام بعملية تطهير واسعة في صفوف الجيش والشرطة أسفرت عن إقالة الآلاف منهم على مدار الشهور القليلة الماضية ، موضحا أن هذه العملية ستستمر لحين تطهير هذه الأجهزة من الاختراقات. وأضاف أن "الاختلافات التي يشير لها البعض بين الاستراتيجية الامريكية في البلاد واستراتيجية الحكومة وخطتها الأمنية غير صحيحة ، فالخطتان متطابقتان في الجانب الامني على رغم اختلافهما في جوانب اخرى."

وقال المالكي إنه " لدى الحكومة العراقية استراتيجيتها الخاصة في التعامل مع الدول المجاورة تنطلق من العلاقات التاريخية التي تربط العراق بهذه البلدان وليس بالضرورة ان تلتزم بالاستراتيجية الامريكية في هذا الجانب". وأضاف انه "يركز على إنهاء ملفين اساسيين خلال الاشهر المقبلة، هما ملف انهاء وجود الميليشيات المسلحة وتحويلها الى منظمات سياسية، وملف المصالحة".

وأعرب عن اعتقاده بأن ملف المصالحة "بدأ يجني ثماره بعدما فتحت الحكومة الباب أمام جميع الاطراف".. مشيراً الى "حوارات واسعة في هذا الاطار امتدت لتشمل فصائل مسلحة وبعثيين سابقين طلبوا الانضمام الى الحوار مع الحكومة".

وبشأن تنظيم القاعدة الارهابي ، قال المالكي إن تنظيم القاعدة بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة في البلاد بعدما احدثت الحكومة خرقا في جداره التنظيمي، كما انه يعاني من انقسامات حادة داخل قيادته، خصوصا بين العراقيين وغير العراقيين". ودعا السياسيين الى "التحرر من العقلية الحزبية الضيقة والتفكير بمنطلقات وطنية وتجنب تبادل التهم والتحريض الطائفي".

وأشار إلى أن التعاون مع ملف الميليشيات أسهل بكثير من التعامل مع الارهاب، وقال إن " الميليشيات تنتهي بعد القضاء على المحفزات الطائفية، ويمكن التعامل معها بطريقتي الحوار والسلاح، اما الارهاب فلا يمكن معالجته إلا بالسلاح." وأبدى المالكى تفهمه لانتقاد بعض الامريكيين أداء حكومته، واعتبرها جزءا من التنافس الانتخابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك