الأخبار

بيان السيد رئيس الوزراء حول تكريم سيادته لعائلة الشهيد البطل إبراهيم محسن


مرة أخرى يثبت العراقيون الشرفاء، إنهم يحملون قيم الإنسانية والشجاعة في مواجهة القتلة وعتاة الإرهاب فها هو أحد أبناء العراق الغيارى يبذل روحه فداء لشعبه وهو يتصدى لإرهابي مجرم حاول أن يفجر سيارة مفخخة في أحد مواكب العزاء الحسيني في مدينة الحرية فيقتله ويستشهد ليضرب مثلاً في التضحية والفداء والذود عن عراق الإباء والشموخ وليؤكد للعالم أن أبناء العراق البررة مصممون على دحر وهزيمة الإرهاب وإعادة الأمن والإستقرار لربوع الوطن الحبيب.

 إننا في الوقت الذي نكّرم فيه عائلة الشهيد البطل إبراهيم محسن الذي سيسجل له التأريخ وقفته البطولية الخالدة، نؤكد لأبناء شعبنا بأننا سنبذل قصارى جهدنا لملاحقة منفذي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه كما نعاهد شعبنا العراقي الأبي على المضي قدماً في القضاء على الإرهاب وتخليص العراق من شروره.

 نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ويمّن على عائلته بالصبر والسلوان إنه سميع الدعاء.

نوري كامل المالكي

رئيس وزراء جمهورية العراق

      30/1/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر الرياحي
2007-01-30
معاً في طريق الشهادة،معاً على درب الحسين(ع) المضمخ بالدم الطهور والمجد والخلود للباذلين دمهم قربانا لسبط رسول الله (ص) وهنيئا للمجاهد البطل ابراهيم محسن وهو يفد على ال البيت في ذكرى مصابهم الجليل، وانتم ياقرود الوهابية ويا خنازير الصداميين سحقا وتعسا لكم قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار الله مولانا ولا مولى لكم، ومصيركم جهنم وبئس المصير لتلحقوا بشياطينكم الزرقاوي وزمرته من البهائم المفخخة مع كبيركم الذي علمكم السحر جرذ العوجة النافق صدام وذيله برزان والعار كل العار للقتلة الطائفيين والمجد للعراق
حسين البغدادي
2007-01-30
تباً للوهابييين التكفيريين القتلة مصاصي الدماء وقاطعي الرؤوس وسحقاً لمفخخاتهم ولمفخخيهم حملة الأسفار وأذناب الشياطين القادمين من جحور تورا بورا ومغارات الأفيون والقات وقرى الكاولية ،أتباع المجرم حارث الضاري ورفيقه المناضل عدنان السلجوقي ،والرحمة والرضوان وجنات الخلد للشهيد السعيدالبطل ابراهيم محسن وهو يفدي دمه قرباناً لأبي الضيم صاحب الذكرى العطرة أبا الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) .ومعاً على طريق الكرامة وطرقاً على تلك الرؤوس العفنة وقطفاً لتلك البهائم التي عاثت في الارض فساداً .
احمد الكاظمي
2007-01-30
الارهابيين العرب والبعثيين الاغبياء يتصورون انهم يهزموننا ويرعبوننا بتفجرياتهم التي هي ليست عمليات قتالية بل عمل جبناء يخشون المواجهة والدليل عندما هجمنا عليهم من الحرية وهم يحتلون حي العدل هربوا وتركوا سبع من جيفهم الافغانية وكان رئيس عصابتهم الموبايل الهزاز في مقدمة الهاربين....هؤلاء الحثالة لايعرفون اننا عراقيون؟؟؟!!!عمرنا ثمانية الاف عام وفي ارضنا علي والحسين والعباس (عليهم السلام)والانبياء (ص)والصحابة وابي حنيفة النعمان (رض)!!!!!اننا نركض الى الشهادة ايها الاغبياء العرب ولا نخشاها
السيدة ام حازم
2007-01-30
رحم الله شهداء العراق وخاصه شهداء طريق ال بيت الرحمه . وشكرا للسيد نوري المالكى بتكريمه . الشهيدالحسينى البطل ابراهيم محسن اللهم احسن مثواه فى الاخره. واللهم اله وذويه الصبر والسلوان . ولعن كل بعثوهابى خنزيرفخخ نفسه . لقتل شيعة امير المؤمنين. ونصرنا عليهم يالله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك