الأخبار

وزير المالية يعرب عن عدم تفاؤله بإمكانية التصويت على الموازنة قريبا


قال وزير المالية باقر الزبيدي اليوم السبت إنه لا يشعر بالتفاؤل إزاء إمكانية التصويت قريبا على الموازنة داخل مجلس النواب. وأوضح الزبيدي في تصريح لـ ( أصوات العراق) المستقلة " من الضروري ان يضع مجلس النواب في حساباته ان كل يوم يمر علينا يفوت علينا الفرصة للبدء بإعمار البلاد."

وأضاف " الحكومة تعتقد ان هذا التأخير غير مبرر ويجب ان يعقد اعضاء البرلمان جلساتهم للانتهاء من الموازنة لان الحكومة الان معطلة ومكبلة غير قادرة على ان تعمل." ونفى الوزير أن تكون وزارة المالية قد منحت سلفا مالية الى مجالس المحافظات باستثناء سلفة واحدة بستة ملايين دينار لكل المواطنين."وأضاف " الموازنة تأخرت لذا لا تستطيع وزارة المالية ان تطلق اي مبلغ ومن ضمنها مبالغ زيادة رواتب الموظفين وكل تأخير في الموازنة هو تأخير في عمل الحكومة."

وقال إنه فيما يتعلق بالمنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والوزراء ورئاسة مجلس النواب) فمن وجهة نظر وزارة المالية لايمكن لاي دولة من دول العالم الا تكون هناك مخصصات مالية لرئيس الجمهورية في سفره وكذلك رئيس الوزراء والنواب." وأوضح " لايمكن للموازنة او الوزارات ان تلبي مختلف متطلبات المجتمع وبالتالي هناك ابواب المنافع الاجتماعية في كل موازنات العالم وما خصص في موازنة العراق لايساوي شيئا مقارنة بما موجود لدى الرؤساء والملوك والامراء واعتقد ان النقاش الذي حصل بين اعضاء مجلس النواب هو سياسي وليس ماليا."

وأضاف"نواب البرلمان طالبوا بخفض النسب المخصصة للرئاسات بالنسبة للمنافع الاجتماعية بنسبة 35% وكذلك طالبوا بتخفيض النسبة الى 50% ووزارة الماليه ليس من حقها ان تعارض هذا الطلب لانهم ممثلو الشعب." واكد الزبيدي"اعتمدنا في كتابة الموازنة للعام الحالي على كل موازنات العالم والملاحظ ان المجلس لم يبد اعتراضه على موازنات العامين الماضيين لكن هناك وجهات نظر مختلفة على الموازنة الحالية."وعقد مجلس النواب العراقى جلسته الإعتيادية اليوم بعد إكتمال النصاب القانوني للجلسة وبحضور أكثر من 200 عضو .

ونوه رئيس المجلس محمود المشهداني فى بداية الجلسة الى أن إقرار موازنة عام 2007 المقرر اليوم يعد عملا عظيما ينتظره الشعب العراقي. لكن المناقشات الحادة والجدالات حول المنافع الإجتماعية ومخصصات رئاسة الجمهورية فى الموازنة العامة لعام 2007 أدت إلى رفع الجلسة ، حيث تقرر تأجيلها إلى السبت القادم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك