الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة الشيخ جلال الدين الصغير

2556 00:28:00 2007-01-28

احداث هذا الاسبوع جمة وفيها تكشفت امور عدة ابرزها ما تحدث عنه السيد رئيس الوزراء يوم امس في شان الخطة الامنية وما صار من بعد حديثه من الامور التي يجب ان تتوضح او يجب ان توضح بعض الصورة لكثير من اخواننا الذين عتبوا على الائتلاف العراقي الموحد وعتبوا على القادة السياسيين لماذا ابقوا فلانا ولماذا لا يخرجوا فلانا ولماذا لا يمنعوا فلانا من ان يكون في مجلس النواب وما الى ذلك من احاديث رغم وضوح صورة هؤلاء .

ايضا يجب ان نتوقف عند طبيعة الحديث عن الموازنة وطبيعة رؤيتنا لهذه الموازنة ناهيكم عما يجب ان ابرء ذمتي امام الله سبحانه وتعالى في ان أتوقف قليلا لنتحدث عن الفساد الاداري الذي للاسف الشديد يسري في الكثير من مفاصل الدولة ولا يتهم فيه البعثيون فقط ولا يتهم فيه اعداء العملية السياسية فقط وانما يندمج فيه الكثير من الناس من كل الطوائف ومن كل الالوان السياسية من دون استثناء ناهيكم عما يجب ان نتوقف عنده في مسالة استشراف الحالة الطائفية لدى الدول ولا اتحدث هنا عن مجاميع عن مجموعات ارهابية تكفيرية وانما سريانه الى دول تبرمج مواقفها السياسية من العراق بناءا على المواقف الطائفية لا بناءا على منطق المصالح التي يجب ان تحمي العلاقات الدولية .

في حديث الخطة الامنية لا نجد ما يمكن ان نقارنه بين هذه الخطة وما بين غيرها من الخطط رغم ما سبق لي ان قلت واشرت اليه من ان هذه الخطة لن تكون نهاية المطاف، بالطبع يحاول الارهاب الاعلامي المسير من قبل المجاميع الارهابية البعثية ان تصورها بانها اخر الخطط من اجل ان تزرع الاحباط عند الناس وان تزرع اليأس عند الناس باعتبار ان معركة الارهاب الاساسية هي مراهنته على قلوب الناس وعلى تعب هذه القلوب والا انتم تعرفون ان الاهداف التي يضربونها لا تعد اهدافا سياسية على الاطلاق استهداف الكرادة بهذه الصورة يوم امس وما قبله واستهداف ساحة الطيران وما الى ذلك فضلا عن الباب الشرقي فضلا عن مدينة الصدر فضلا عن سوق الصدرية فضلا عن الكثير من هذه الاماكن التي ما عادت تخفى على احد بانه استهداف للناس الابرياء بعد ان يأسوا من الوصول الى الاهداف السياسية راحوا يحاولون ان يزرعوا اليأس في قلوب الناس ويتعبوا هؤلاء الناس من كثرة هذه الجرائم ومن شدة وطئتها على قلوب الناس لكي تنفصل الحكومة عن الشعب. الشيء المميز في هذه الخطة وان شاء الله توفق الاجهزة الامنية للالتزام بما تعهدت ان تقوم به رغم وضوح انها قادرة على ان تلتزم بذلك ان قيادتها ستكون ولاول مرة عراقية , كل هذه الفترة الخطط الامنية كانت تعد من قبل الامريكيين، والامريكيون هم من يقود هذه الخطط , واحدة من القضايا التي ربما تلفت انتباهكم هي سرعة تحرك الاجهزة الامنية امام الاحداث الامنية في الايام الاخيرة، قبل كان كل حدث امني سيفترض ان المجموعة المسلحة الفلانية ظهرت في المكان الفلاني القيادات الامنية تضطر الى ان تبلغ الامريكيين، والامريكيون بالياتهم البطيئة ربما يتحركون ويتنفسون ويتلحلحون بعد اربع خمس ايام بشكل لا يوجد معه اثر اصلا من وجود المجموعة المسلحة, واحدة من الشروط التي التزم او الزم القادة العراقيون القوات الامريكية في انهم يتحركون بناءا على امر عراقي وهذا الامر العراقي يتحرك بناءا على حصول حدث معين ولهذا واحدة من سمات هذه الايام كثرة اطلاق سراح المخطوفين بشكل سريع وهذا سره يعود إلى تناسق المعلومة الاستخباراتية مع الاجراء الأمني العملياتي، ما جرى في شارع حيفا ايضا كان هناك تحرك سريع كان من قبل القوات الامنية لم تنتظر , صراحة القوات الامنية لديها ملفات كبيرة جدا وقوائم عديدة وصورة كافية عن الارهابيين وهذه واحدة من موارد الخلل الذي كان الناس قد وقعوا فيه يقولون نقدم المعلومات ولكن لا احد يستجيب , المعلومات موجودة عند القوات الامنية مؤرشفة ايضا ولكنها لم تتمكن من التحرك بناءا على هذه المعلومات لانها كانت غير مطلقة اليد والان ان شاء الله الامريكيين يبقون يلتزمون بتعهدهم في هذا المجال .

القضية الاخرى كانت واحدة من موارد الخلل في الموضوع الامني الامريكيين كانوا قد قسموا المناطق الى دوائر كل دائرة محمليها المسؤولية الى مجموعة من الناس سواء امريكيين او جيش او شرطة ما بين كل دائرة ودائرة كانت تترك مناطق فراغ، حين تسأل: على من هذه مسؤوليتها الكل يقول انا لست مسؤولا عنها بالفعل هي متروكة مناطق فراغ لذلك الارهابيين اين كانوا ياتون ويشتغلون في داخل مناطق الفراغ هذه , الذي حصل في النهروان , الذي حصل في بعض مناطق التاجي , بعض مناطق ابو غريب , في منطقة الرضوانية , في منطقة الدوانم , الذي حصل في المدائن ولا زال يحصل فضلا عن مناطق الصويرة وغيرها هذه غالبيته كان ناشيء من هذه القضية , الجيش العراقي يقول انا غير مسؤول، وبالفعل قد يكون لم تناط به المسؤولية في هذا الخصوص ولا يستطيع ان يتحرك اكثر من مرة جربنا، القوات الامنية تتحرك في مناطق الفراغ حتى تسد الخلل او تمنع الارهابيين ضُربوا من قبل الامريكيين قالوا لهم ليست من مسؤوليتكم هذه المناطق , الان هذه القضية ايضا انتهينا منها , بغداد مقسمة الى تسع مناطق وهذه المناطق هي اساسا تتبع بكل اقضيتها هذه المناطق ستقاد من قبل قيادات عراقية مسؤولة عن هذه المناطق وستُحمل المسؤولية من بعد ذلك .

بحمد الله اول امس ايضا مجلس النواب انتهى من مسالة قانون الضوابط العسكرية سابقا الجيش الذي ينهزم , الذي يقتل , الذي يسيء باي طريقة من الطرق يتخاذل يجبن ما الى ذلك لا توجد عقوبة عليه لا توجد اي ضابطة من الضوابط لذلك كانت الامور سائبة الضباط كانوا في الكثير من الاحيان يستذكرون في اذلال المواطنين او في الاعتداء على امن المواطنين في الكثير من الوحدات العسكرية اصلا كانت هي تشارك في الاعمال الارهابية نتيجة ضغط احد الضباط المنحرفين او احد المسؤولين الارهابيين اصلا , الان هذا القانون بحمد الله انتهينا منه وان شاء الله ايضا تنتهي منه هيئة الرئاسة بحيث يكون مفاوت للعمل به مع الخطة الامنية القادمة , الخطة الامنية طبعا لحد الان ما تطبقت , بمعنى لا يقال ان الخطة الامنية اول ما بدات وبدا الارهابيون يفجرون في المكان الفلاني والمكان الفلاني , طبعا التفجيرات عندما تتخذ طابع الهجوم الانتحاري الجبان ليس من السهولة في كل العالم فضلا عن العراق لا يمكن ان تتوقف دفعة واحدة او يمكن ان يقضى عليها دفعة واحدة استهداف المدنيين اصلا وانتم رايتم في اسبانيا وايطاليا ورايتم في لندن فضلا عن امريكا التي يفترض ان تكون محصنة بطرق كثيرة جدا لكن اُستهدفت , استهداف المدنيين لا تقدر اي دولة في العالم ان تمنعه الا اللهم ان تضع حواجز وان تضع عوائق، اذا كان المفتاح بيدنا نحن في ذلك الوقت نقدر ان نؤمن على الاخرين من خلال احترام القانون وحماية الاجهزة الامنية، وانا اكرر هنا النظرية التي طرحتها في الاسبوع الماضي فكلنا نعرف ان القوى الامنية فيها مفسدين فيها مخلين بالنظام العام فيها معتدين على الامن العام، ولكن هؤلاء مهما يكن هناك قانون يحكمهم ونستطيع ان نجرهم بطريقة او باخرى الى القانون لكن لو وضع السلاح بين يدي الناس عند ذلك لا تامنوا على اي مصلحة من مصالح البلد , اليوم المسلحين لك ولكن غدا عليك لا تتصور ان هذا السلاح الموجود في يدي هو بالضرورة سوف يبقى دائما باتجاه مصالحك كلا قد يتحول الى شيء اخر في يوم آخر، مثلما راينا في الكثير من المجاميع الارهابية الان ارتدت وبدات واحدة تضرب الاخرى وبدا يصفون نفس من كانوا يحتضنوهم بداوا يصفون بهم وبداوا هم يقتلوهم الذي رايناه في الرمادي والذي نراه اليوم في سامراء , في الفلوجة في بعض المناطق هذه المجاميع التي كانت قبل مقدرة محترمة معتبرة، الناس هناك الان احست اي لوعة جاءت بالنتيجة رجعت , لذلك الحل الحقيقي هو حماية الاجهزة الامنية رغم كل الفساد الموجود نعترف انه يوجد فساد وهذا يجب ان نحاسبه لكن الاصل يجب ان تكون لدينا قوى امنية حتى نوجد النظام العام اذا وجدنا النظام العام عند ذلك العمل الارهابي حتى هذا المقدار يمكن القضاء عليه وهو الاعتداء على المدنيين حتى هذا المقدار سوف يخف شيئا فشيئا وينتهي , لذلك المسؤولية لا نضعها على الدولة فقط وانما يجب علينا باجمعنا ان نتكاتف ونحرص على قيادة الاوضاع بالشكل الذي تريده هذه الحكومة طالما انها حكومة اثبتت انها قريبة من الشعب واثبتت انها مريدة للشعب والدليل شدة حرب اعداء الشعب لهذه الحكومة .

الشيء الذي طرح يوم امس او يوم امس من محاولة البعض بابراز ما يسموه انه مظالم وهؤلاء سوف يبقون بهذه الالسن الى اخر الدهر قتلة عثمان هم انفسهم كانوا يطالبون بدم عثمان بقوا هم نفس القتلة بقوا هم يطالبون بدم عثمان لماذا لانه عملية تزوير التاريخ وتزوير الوضع تمكنهم من ان يبقون محميين من بعض الناس كان جواب اخينا العزيز السيد رئيس الوزراء جوابا اعتقد اشفى كثير من الصدور ولكن ابان حقيقة هؤلاء الذين نجالسهم انواع فيهم من هو يملك الحس الوطني دون اي طائفية وفيهم من هو معتدي على القانون بل هو معتدي حتى على اهل طائفته , انت بالعملية السياسية جئت بمعادلة وغيرك اتى بنفس المعادلة لدينا شيء في الدستور هو ان العضو في البرلمان مصان وهو حق في كل العالم وليس فقط في العراق , عضو البرلمان محصن قانونيا لذلك متابعته قضائيا بمعنى حتى الذي يجرم الياته كالتالي يصدر امر من القضاء بالقاء القبض عليه او بالتحقيق معه او ما الى ذلك هذا الامر حينما ياتي الى مجلس النواب ويُقرا من قبل مجلس النواب عندها يصوت مجلس النواب على رفع الحصانة او عدم رفع الحصانة اذا ما رفع الحصانة القضاء لا يستطيع ان يتحرك في هذا المجال هذا هو الامر الذي يفترض اتيح حتى اعضاء مجلس النواب يقدرون ان يتحدثون بما يشاؤون من اجل مصالح الشعب، لكن حينما يعتدي احد هؤلاء على مصالح الشعب في ذلك الوقت تستطيعون ان تعرفوا القوى السياسية التي تمانع صراحة هناك ملفات قضائية موجودة للعديد من الاعضاء واضحة جدا لكن لا تفعل السبب ان ثمة معوقات سياسية لا تؤدي بالنتيجة الى ان يطرح الامر على التصويت او اذا طُرح يجوز لا ينجح نتيجة تحالفات معينة نتيجة مصالح معينة مثل ما راينا في قضية مشعان الجبوري لا تتصوروا ان المسالة طرحت الان بل المسالة طرحت في الجمعية الوطنية السابقة حتى يتم محاسبته كانت بعض القوى السياسية لا تريد ان نحاسبه الان اجتمعت هذه القوى الى ان استطعنا الى حشد النقاط التي حققت الهدف وهكذا في بقية القضايا .

الكثير من الرسائل الان تاتيني ارى تعليقات في بعض الاحيان ارى بعض المقالات التي تتحدث على ان فلان لماذا قال الكلمة الفلانية تعالوا واخرجوه المسالة ليست بهذا الشكل . يُعتب على الائتلاف لماذا تجتمعون معهم لماذا تلتقون بهم المسالة ليست بهذا الشكل البلد يجب ان يدار الناس هي التي اختارت هؤلاء واجبنا ان نبين واجبنا ان نوضح واجبنا ان نكشف الوجوه الحقيقية في هذا الخصوص وهذه المسيرة سوف تستمر الالام كثيرة موجودة يعلم الله ويشهد كثير من اعضاء مجلس النواب في داخلهم اكثر من لوعة كيف يجلسون مع كثير من الوجوه التي هي ليست قابلة ان نجلس معها ولكن ماذا نفعل ؟ مجبر انت ان تجلس مع هذه الوجوه وتتفاهم الناس هي التي انتخبت هذه الوجوه الان غدا الناس تنتخب بطريقة اخرى واعتقد ان هذه الحركة قد بدات تظهر بشكل واضح الناس عرفت ان القيادات المتطرفة القيادات التي لا تبحث الا عن مصالحها حتى لو احترق العراق برمته بدات تحس والدليل الان الاخوة علماء اهل السنة لما اجتمعوا بالفترة الاخيرة وكونوا جماعة علماء العراق اسأل الله سبحانه وتعالى ان ياخذ بايديهم ويسددهم هذا القرار لم يات من فراغ بل اتى نتيجة معاناة الشارع السني من قيادات ظلت تتطرف وبالنتيجة حرمت الشارع السني من حقوقه والا ارجع واقول ان كثير من المناطق السنية اذهبوا وشاهدوها محرومة بشكل كامل بقت تعيش نتيجة قيادات متطرفة تسلطت عليها بقيت تعيش الحرمان وبقيت تعيش المحرومية بشكل عجيب غريب لا تتصوروا قد تكون الكثير من اوضاعكم احسن بكثير من اوضاعهم انا ايضا ادعوكم ان لا تروا الى بيوتكم انظروا الى بيوت الاخرين ماذا حل بها لا تتصور ان اللوعة موجودة فقط في داخلك ايضا اللوعة موجودة في داخل الاخرين الالم موجود في داخل الاخرين لذلك هذا التعبير الان اطلقوه في جماعة علماء العراق انما جاء ليرد على الامواج المتطرفة على القيادات المتطرفة التي ادت بالشارع السني الى ان يعيش كل هذه الاوضاع المتازمة ازمة مع الدولة , ازمة مع الجيران , ازمة مع اولاد العشيرة نتيجة حالات التهجير وفضلا عن كثير من المناطق للاسف الشديد اهل السنة ما استطاعوا ان يصلوا اليها ولا يستطيعون ان يصلوا لها مثل ما نحن ايضا لا نستطيع ان نصل الى مناطق النتيجة ماذا كانت ؟ شلل الحركة الاقتصادية النتيجة الكثير من مناطقهم التجارية اوقفت وهذا السبب هو وجود قيادات متطرفة وصلت الامور الى حالة التأزم حتى ماذا يحصل اكثر من هذا المقدار لن يكون النسب هي نفس النسب وبالنتيجة غدا الائتلاف او غير الائتلاف اي شيء كان سوف تبقى النسب هي نفس النسب وحتى اذا زور الشخص ايضا واحد اثنين ثلاثة ليس اكثر من ذلك  ونحن من نعم الله سبحانه وتعالى اصررنا على تحويل الانتخابات الى محافظات وبالنتيجة تخلصنا من مشكلة ان المحافظة الفلانية نتيجة حالة من التزوير تسرق من الاخرين وهذه انتهينا منها , النجف يجب ان تجلب ثمانية الان جيدين او غير جيدين المهم تجلب ثمانية الناصرية يجب ان تجلب اثنا عشر البصرة يجب ان تجلب كذا ليس فيها اي مجال بعد الان ان تاتي المدينة الاخرى وتسرق اصوات هؤلاء كم سيحصل من تزوير فانه سيحصل تزوير في الواحد والاثنين ليس اكثر من ذلك , لكن على اي حال انا امل من كل العراقيين وانا سبق لي ان ذكرتها وحسب الظاهر أثر قولي هذا في بعض الأطراف قلت ان الميزانية 41 مليار دولار هذه نريد ان نصرفها وهذه 41 مليار دولار تحتاج الى ناس تصرف عليهم لكن ان تصل لهم او لا تصل لهم هذه المسالة مربوطة بالناس الناس يجب ان يعاونوا الدولة حتى تحصنهم من الارهاب لماذا ميزانية الانبار على سبيل المثال ومصر على ان اتحدث بارقام الاخوة السنة حتى لا يقال ان ارقام الشيعة او المصلحة الشيعية فقط هي المقصودة , لا هذه محافظة الانبار لم يتمكنوا من صرف 10% من الموازنة التي خصصت لهم في عام 2006 انتم في هذه السنة سوف تتاح لكم عدة ملايين من الدولارات فضلا عن الموازنة الموجودة في عام 2006 يعني لربما يزيد على 200 مليون دولار هذا غير الذي ستنفذه الوزارات محافظة عندما تمتلك 200 مليون دولار هل تعرفون ماذا يحصل بها ؟ هذا الرقم غير مطروح في السابق ابدا , في زمن صدام لا يوجد مثل هكذا صرف على المحافظات . نحن لدينا تجربة في محافظة النجف التي الان تعد احدى المحافظات السباقة في مجال الاعمار كل هذه الفترة ما صرف عليها هذا الرقم رغم انها شهدت حركة عمرانية واسعة في كل المحافظة الان حركة درجة المحرومية لا تلحظ بشكل سريع لكن بشكل عام اقول هذه الارقام ارقام كبيرة ويجب ان نستفيد منها عندنا مثال في مدينة العمارة على سبيل المثال مدينة العمارة الكثير من مواردها التي اتيحت لها ما استطاعت المحافظة لسبب او لاخر لم تستطع ان تصرفها وانا تحدثت قبل عن الاسباب التي جعلت المحافظات لا يصرفون المبالغ التي اتيحت لهم لان الكثير من موازنتها ما استطاعت ان تصرفها الان نقول لهم خذوا الموازنة السابقة وخذوا الموازنة الحالية ومن هو الذي يعمر ولمن نعمر اذا نريد ان نخرب من اسهل ما يكون علينا ان نخرب يوم واحد من الاشتباكات التي حصلت في العمارة كلفت وزارة الداخلية عشرين مليار دينار هذه متى صرفناهم صرفناه بثلاث سنوات لكن أحرقناها بساعة هذا من الذي عملها ؟ الناس عندما لا تحمي الدولة لا تستغرب انك تعيش في حالة حرمان، نعم الفساد موجود العناصر المسيئة موجودة العناصر غير الكفوءة موجودة لكن بشكل عام ارادة التغيير وارادة الاعمار ايضا موجودة.، الخلل اين ؟ الخلل نحن انتخبنا اناس ربما غير كفوئين ربما متدين لكن غير كفوء وهذا يجب ان نعالجه في انتخابات مجالس المحافظات اللاحقة التي سوف تاتي الان نحن في صدد التصويت على قانون المحافظات وبالنتيجة سوف تطلق مسالة انتخابات المحافظات وعلى الناس ان ينتبهوا الى مصالحهم اكثر ما ينتبهوا الى الشعارات، نعم المتدين اكثر نزاهة من غيره اكثر حرص وحرقة على مصلحة الاخرين ولكن ايضا علينا ان نوازن ما بين اهل الخبرة وما بين اهل النزاهة النزاهة عنصر جدا مهم لانه راينا حالات السرقة للاسف الشديد موجودة حتى في مجالس المحافظات بعض المحافظات متهمة بشكل لا يوصف بقضايا السرقة وبقضايا الفساد الاداري لكن ايما يكن هذا القرار قرارنا نحن واذا لا نتعاون مع الحكومة وندعم الحكومة عند ذلك لا نستطيع ان نصل الى نتيجة انا معكم في كل الملاحظات التي تقولونها عن الحكومة فيها فساد وفيها رشاوى وفيها الكثير وكله صحيح لكن اتوا لي دولة في العالم ليس فيها هذا الوضع فضلا عن دولة تعيش كل هذه المآزق التي موجودة فينا .

ثقوا بالله انه في اليوم الذي انتخب الاخ المالكي ذهبت وعزيته لم اهنئه وحتى الوزراء ايضا لم نهنأهم وانما عزيناهم تحملوا مسؤولية الان بغض النظر كفوئين او غير كفوئين لكن تحملوا مسؤولية في الوقت الصعب .

بالنسبة الى الفساد الموجود وكثيرا ما نتحدث عن هذه القضايا , الان انا لا اريد ان اتحدث عن الجوانب السياسية للفساد لدى الاخرين نكاية بالعملية السياسية يمارسون الفساد لكن اريد ان اقف بين يدي الناس الحريصين على العملية السياسية , اضرب مثلا مرة من المرات وزير النفط السابق الدكتور ثامر الغضبان كنا نتحدث عن النفقات التي تجري في وزارة النفط قال لي في المنطقة الفلانية وهذه المنطقة كلها مؤيدة للعملية السياسية اكتشفنا ان هناك حالة تسرب للنفط في انابيب النفط اكتشفنا سبعين حالة او شيء من هذا القبيل من خلال توقعات وصور الكمبيوتر قلنا ان هناك تسرب هنا وتسرب هنا الى اخره تبين ان هذا ليس تسرب وانما تسريب ماذا نفعل مع الجماعة ؟ وليس 70 كانت 240 بعد ان ذهبوا وفحصوا يمر انبوب النفط في المزرعة الفلانية وفي الارض الفلانية وما الى ذلك ياتون الجماعة باعتبار اموال الدولة حلال وهذا حقنا من النفط ياتي ويثقب الانبوب انبوب النفط ويركب انبوب اخر من تحت ويبتدا يسحب هذه النفطات ويذهب ليبيعها هو هذه عندما تتدمر الدولة العتب على من ؟ كله على البعثيين يعني ؟ كله على العناصر المضادة للدولة ؟ كلا بل الخراب من داخل البيت هناك حرامي في داخل البيت والحرامي الذي داخل البيت امر من الحرامي الذي خارج البيت , لدينا نظرة للاسف الشديد لا زلنا نعمم نفس نظراتنا الى الدولة التي كانت موجودة في ايام المجرم صدام كنا محرومين واحدنا يقول اذهب واخذ لانه انا محروم اساسا لكن الان انت تقتطع من اين ؟ انت تقتطع من جيب الامام السيستاني انت تقتطع من جيب الامام انت تقتطع من جيوب المؤمنين والان اذا تقول وهوغلط بطبيعة الحال ان تاخذ من جيب الحرامية هو حلال لكن الان انت تقتطع من افواه الناس مباشرة الصورة التي تحدث عنها رئيس هيئة الحج هذه السنة مثلت حالة من حالات الفساد الموجود في ادارة المواجهة، حجاج ويسرقون البطانيات بناءا على ماذا ليس لانه يريد ان يسرق وانما لديه نظرة انه اخذ من فلوس الدولة هذا حلال وليس سرقة هذه شطارة وبالنتيجة عندما تريد ان تعممها هنا المقاولة يا ريت تحصلها لي بالمبلغ الفلاني ولك الهدية الفلانية واني اريد ان اخدم المرجعية واريد اخدم الناس وياتي لك بقائمة طويلة عريضة من اهدافه هو التي هي على طريقة قشمريتك يا عباس , اخواني هذا حرام هذه الدولة دولتنا هذه الدولة يا ريت فقط دولتنا كم من المراجع ذهبوا من اجل ان يروا العدالة موجودة في داخل العراق من السيد محسن الحكيم الى السيد الخوئي الى الشهيد الصدر كل مراجعنا الذين وقفوا مواقف مضادة للانظمة الظالمة على ماذا ؟ هل يريدون الحكم ؟ هم لا يريدون الحكم وانما ارادوا عدالة وهذه العدالة نحن الذين نصنعها لا يصنعها شخص اخر هناك قضية اخرى بالمتدينين يفترض ان ينتبهوا لها الان هذه الدولة ليست دولة اباحة شرعية تقول والله انا دوامي من الساعة الفلانية الى الساعة الفلانية وهذا اتحدث به عن المسؤولين بالذات وعن جلال الصغير وامثال جلال الصغير هذه الدولة مشروع والمشروع ما اتعامل معه انه صارت عندي عطلة بعد ذلك انا ليس لدي شغل في مصالح الناس استطعت ان اسافر فليس لدي شغل مع مصالح الناس استطعت ان اذهب الى الحج لذلك ليس لدي شغل مع مصالح الناس والعذر ذاهب لاؤدي تكليفي الشرعي في هذا الخصوص كلا الامر ليس بهذا الشكل هذا من اكبر المحرمات ان تتعامل مع الموضوع بهذه الطريقة انت مسؤول والمسؤول من نمط الذي يسهر اربعة وعشرين ساعة ما يحل به من مسؤولية , والله طلع لي ايفاد الحمد لله والشكر ومن ورائها كم فلس واخلص كم يوم كلا المسالة ليست بهذا الشكل لا يجوز حالات السفر التي نراها عند المسؤولين واحدة من اكبر الالام في قلب المرجعية , نعم السفر الاضطراري الذي هو نابع من عمق المسؤولية بلى اذهب وسافر والله يوفقك ان شاء الله لكن بناءا على الحرص على هذه المسؤولية هناك مسؤولين يجب ان يسافر حتى ينجز عمل لكن هذا الذي كل يوم داير وجهه رايح يسافر والله ماذا اللجنة الفلانية والجمعية الفلانية والدولة الفلانية نعم هم الذين يريدون ان يفرغون العراق من المسؤولين حتى يخرب الوضع بعد اكثر وحتى تتازم الاوضاع اكثر , لذلك انا في حديثي مع اخواننا الموظفين المسؤولين , الوزراء , اعضاء المجلس الله الله في جماهيركم في دولتكم هذا الكلام ليس له دخل بين السنة والشيعة وانما له دخل في عملية بناء العراق تريد ان تكون طائفيا كن طائفيا لكن ليكن في علمك ان طائفتك سوف لن تاكل الا بمقدار ما تعطي للاخرين وتؤكل الاخرين هذه الطائفة حتى هي تاكل ليستقر الاخرين يستقرون حتى هي تستقر هذا نظام مصالح الدول لا تبنى بناءا على نظريات نعم اذا نريد ان نكون حكومة دكتاتورية يمكن ان نمشيها مثل ما كان صدام يمشيها لكن على ماذا حاربنا السلطة ؟ حاربناه لظلمه حاربناه لطائفيته حاربناه لعدم عدالته الان نريد ان نرجع نريد ان نبني الوضع حتى الذي يريد ان يفكر طائفيا وهذا من غير المقبول لكن اقول حتى الذي يريد ان يفكر طائفيا لينصر طائفته من خلال البر بالطوائف الاخرى بهذه الطريقة تصان الحقوق بهذه الطريقة تصان المصالح اما جيب وكوش وجيب اخذ وجيب واسرق وجيب وانهب وما الى ذلك هذه ليست طريقة صناعة دول نعم قد واحد يبني له شركة من خلال السرقات لكن الدول لا تبنى بهذه الطريقة يجوز يبني دولة من خلال الاعتداء على الاخرين لكن الدول والمصالح لا تقرن بهذه الطريقة .

هذه قضية الاخرى التي وددت ان اشير لها فيما يتعلق بانسياق الكثير من الدول الى اللغة الطائفية الذي رايناه في مؤتمر تركيا الذي رايناه في بعض المؤتمرات والتصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين انخراط بعض مسؤولي هذه الدول للتحدث بحديث الطائفية والاجراءات الطائفية الموجودة في الاردن وغير الاردن الان معلن بشكل واضح وصريح في الجوازات وغير الجوازات تُسأل شيعي ترجع هذا اذا لم تعتقل هذه الدول عندما تتصرف بهذه الطريقة طبعا خلال هذه الفترة بشكل طبيعي جدا كلما عندهم مشكلة مع الشيعة كلهم يرفعون راية ايران حتى انك تتصور ان ايران هي البعبع الاكبر اذا لاحظتم خلال هذه الفترة اسرائيل اصبحت العدو من الدرجة 15 ال 20 ال 30 اما بعض الدول فصورت وكانما هي العدو المطلق هذه الاثارات قطعا لا تخدم احد لا تبنى الدول من خلال الطائفية اهم من ذلك الدول تتصارع فيما بينها وترجع تتصالح لكن الطائفية حرب شعوب وحرب الشعوب ليس من النوع الذي يمكن ان يقضى عليه بهذه السهولة الطائفية دمار لكل الشعوب واعمال للاحقاد في داخل العقول وليس على الايدي الايدي يمكن ان تمنع نتيجة مصلحة معينة او نتيجة لامر معين لكن العقل من يمنعه اذا بدا يفكر بحقد وبدا يخطط بحقد لذلك , سمعنا في الفترة الاخيرة لامثال القرضاوي وغير القرضاوي من الذين انخرطوا في عمليات اثراء الحقد على شيعة اهل البيت . حديث النصيحة للتقوى ليس الان وقته مع هؤلاء لكن ما الذي ستجنونه من الكذب على شيعة اهل البيت , كم قتلوا من هؤلاء الشيعة في زمن صدام لم يدمروا عبر التاريخ لم يُدمروا ولن يُدمروا هذه المعركة التي الان تدعمونها المعركة الارهابية الموجودة والتي تغطونها بعنوان الطائفية النتيجة ماذا ؟ مصلحة سنة العراق لا تٌؤسس من خلال اثراء احقاد الاخرين عليهم او اثراء احقادهم على الاخرين مصالح السنة لا تؤسس ولا مصالح الشيعة تؤسس بهذه الطريقة المصالح تؤسس بناءا على ان يجلس الجميع على قاسم مشترك يجمعهم والقواسم المشتركة التي بيننا وبين الاخرين اكثر بكثير مما يفرقهم , نعم مسالة الافكار والعقائد وما الى ذلك هذه الخلافات كانت موجودة وسوف تستمر ولن يغيرها احد الا اللهم اذا الانسان يذهب ويصل الى قناعات لكن الشعوب حتى تتعايش الشعوب حتى ترى مصالحها وحتى تبني وحتى تكون مثمرة لابد ان نخاطبها خطاب اخر باي تقوى يا قرضاوي ان تتحدث بهذه اللهجة عن شيعة العراق ؟ من اي منطلق ديني تحدثت عن شيعة العراق ؟ انت افترض اننا فسقة افترض اننا كفرة لما تتحدث بهذه الطريقة اليس عندنا نحن مجانين وعاطفيين يمكن ان يثأروا ممن يمثل فكر القرضاوي ؟ الاخرين ما عدهم مجانين لكي يحولوا هذه الكلمات الى رصاصة الى عبوات والى مفخخات فهل هذه طريقة الاصلاح ؟ وهل هذه الطريقة خطيب جمعة يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى امام عباد الله وتسوق لهم الكذب افترض اننا كفرة لكن على الاقل انصر اخوانك السنة، هذه الطريقة ما تنصرهم اثارة احقادهم على الاخرين ما تنصرهم ولا تؤسس لمصالحهم راوا هم مع الخط التكفيري ماذا فعل بهم خط الحقد ماذا فعل بهم وماذا ادى بالنتيجة وهذا الكلام لا يؤدي بالنتيجة الا الى اطلاق ايدي المتطرفين في هذه الطائفة وفي تلك الطائفة العقلاء والمعتدلين سوف لن يستطيعوا ان يتكلموا لانه دائما الحجة سوف تكون للمسلح الفلاني والمسلح الفلاني .

المسالة الاخيرة التي اردت ان ابشر فيها الاخوة ان شاء الله تعالى ونسال الله سبحانه وتعالى ان يكون ذلك بداية لطريق جديد هذه البشارة ايضا هي بشارة لاهلنا في الدجيل وبلد ان شاء الله ولبقية المناطق الان ان شاء الله تعالى في الشهر المقبل لعله في نهاية الشهر المقبل سوف يطلق يد لواء سامراء هذا اللواء راح يسيطر على كل الطريق من سامراء الى بغداد , لواء مكلف بحماية الطريق من الشيعة ومن السنة وقياداته ايضا انتخبت بشكل جيد وان شاء الله تعود البسمة الى كل المناطق التي حرمت من رؤية اهلها او انحرم الاخرين منها علينا ان نتحلى بالصبر هناك اجراءات كثيرة سوف تتخذ فيها الكثير من الخير ان شاء الله تعالى لكن الوضع صعب يحتاج الى تكاتف يحتاج الى تازر يحتاج الى تناصر فيما بيننا وفيما يحتاج الى تناصح فيما بيننا , اسال الله سبحانه وتعالى ان يحل الخير العظيم على هذا الشعب وان يرد كيد اعدائه الى نحورهم ويسلط بعضهم على بعض ويسلط عليهم من لا يرحمهم ومن لا يرأف بهم , اسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ العراق بعربه وكورده وتركمانه بسنته وشيعته بمسلميه ومسيحييه واستغفر الله لي ولكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد مهدي الحسيني الاعرجي - عراقي مقيم بالسويد
2007-01-28
مقارنة بين التسخيري والشيخ جلال الدين الصغير لازلت منذ مؤتمر التقريب بين المذاهب الذي عقد في الدوحة عاصمة التفريق بين المذاهب وانا ملئ بالحزن والغضب من ممثلي الشيعة في هذا المؤتمر الرفيق القرضاوي داعية امير قطر وهو يسب ويهاجم الشيعة والتسخيري يسب اسرائيل ولايجرؤ على رد حجة القرضاوي بحجة مقابلها الا انني عندما قراءت رد الشيخ الصغير في خطبة الجمعة على الرفيق داعية قناة الخنزيرة الجزيره فرحت كثيرا لان الشيخ الصغير رد القرضاوي بحجة قوية جدا لايستطيع اي عاقل ان ينكرها فسماحة الشيخ الصغير بين للدعي القرضاوي كيف يجب ان يتصرف رجل الدين وكيف ان كلماته ممكن ان تتحول الى طلقات لتقتل الابرياء تحية الى الشيخ الصغير رغم اني لااحب طريقة المدح ولكنه فعلا يستحق هذا واسال الله ان يمكنني يوما في الصلاة خلف هذا الرجل الذي يستحق ان يكون المتحدث باسم شيعة العراق والله من وراء القصد
بسام الحجيم
2007-01-28
اطالب بتعيين الاستاذ ثار الغضبان وزيرا" لنفط كونه من التكنقراط ومن الوزراء الشيعة الذين اثبتت التجربة انه اهلا" لهذه المسؤولية
فاروق الشمري
2007-01-28
بارك الله فيك ياشيخ و الله كلامك ذهب و ياريت يصير عند العراقيين الوعي و يفهمون انه ما الهم الا العراق هو خيمتنا وهو بيتنا و اذا بقينا تاركين المجال للمتعصبين و الجهلة من كل الطوائف و الأعراق لتحكم (و يالتها تفقه شيء بالحكم) لا بد من التكتاف من اجل بلدنا اتركوا الخلافات فكما قال الشيخ ما يجمعنا اكبر و اقدس من ما يفرقنا ، الله الله بالعراق و مصلحة اهله
فرات علي
2007-01-28
شكرا لوكالة براثا على توضيح الامور.لقد اوضح سماحة الشيخ الكريم جلال الدين امورا كنا نظنها من خلال استقراء الاحداث فبينها الشيخ بشكل قطعي والحمد لله رب العالمين.نأمل ان يلتزم العدو بالمواثيق والعهود ولا يكرر مكره السابق عند اختلاقه مناطق الفراغ لتسهيل الاعمال الاجرامية ,والايام القادمة سوف تكشف مدى هذا الالتزام! نرجو الانتباه بان المحتل يحاول الايقاع بين العراقيين انفسهم في كافة الميادين والاصعدة وحتى في اضيق الحلقات وهذه استراتيجية ثابتة للمحتلين في كل مكان وزمان, وفرحتنا كبيرة بلواء سامراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك