الأخبار

خطباء الجمعة يحضون على دعم الخطة الأمنية


حض خطباء الجمعة في العراق أمس المواطنين والسياسيين على دعم الخطة الامنية الجديدة للحكومة والمساعدة في انجاحها والابتعاد عن جميع اشكال الاحتقان الطائفي في البلاد. ودعا الشيخ محمد جاسم السامرائي، خطيب وامام جامع الشكره في الغزالية، الى «ضرورة التقريب بين السنة والشيعة واتخاذ يوم عاشوراء مناسبة لتوحيد الصفوف بين المسلمين ونبذ جميع الاطراف التي تحاول اشعال نار الحرب الطائفية في البلاد». وقال ان «مأساة الحسين ورسالته يجب ان توحدا المسلمين» ولفت الى ان «الحسين هو رمز لجميع المسلمين بسنتهم وشيعتهم».

وفي كربلاء حذر السيد احمد الصافي، ممثل الامام المفدى السيد علي السيستاني، من «تعارض الاستراتيجية الاميركية مع الخطة الامنية للحكومة» وشدد على ضرورة ان «تتنبه الحكومة الى استراتيجية قوات الاحتلال المختلفة عن استراتيجية الحكومة، لاسيما في ما يتعلق بفتح الحدود امام العناصر الارهابية»، لافتاً الى ان «الخطة الامنية لن تنجح اذا ما بقيت الحدود مفتوحة امام تدفق عناصر الارهاب وزعمائهم».

واتهم السيد الصافي «قوى سياسية في البرلمان والحكومة باحتضان الارهاب في بعض المدن» وقال ان «التوافق السياسي هو الشرط الرئيسي لانجاح الخطة الامنية في البلاد» مشيراً الى ان «الظروف الراهنة تفرض على الحكومة الضرب بيد من حديد على جميع الخارجين عن القانون».

من جهة أخرى، انتقد السيد الصافي «تقصير مجلس النواب وتقاعسه عن تنفيذ واجباته ما ادى الى تعطيل (تشريع) الكثير من القوانين المهمة» واعتبر «عدم اكتمال النصاب القانوني لأكثر من خمس جلسات أمراً مخجلاً للسياسيين والنواب». وطالب «البرلمان، في حال تأزم الوضع الأمني، بنقل اجتماعاته الى مكان آخر في شمال العراق أو جنوبه، كي لا يجعل النواب من الوضع الامني شماعة يعلقون عليها اخطاءهم وتقصيرهم». ولفت الى ان «الموظفين وطلاب الجامعات واساتذتها والاطباء باتوا اكثر شعوراً بالمسؤولية، وهم يمارسون اعمالهم وواجباتهم في ظل الارهاب في الوقت الذي يتقاعس فيه البرلمانيون عن القيام بواجباتهم».

وفي النجف ندد السيد صدر الدين القبانجي بما سماه «الحرب على الشيعة» وأكد «تحريم اي نوع من انواع الاعتداء الطائفي بين الشيعة والسنة».

وقال السيد القبانجي، ان «هناك جهات سياسية تحاول توظيف الاحداث الجارية في العراق لصالح بعض الاطراف الخارجية بحجة خدمة اهل السنة في البلاد»، ودعا الى «دعم خطة المالكي الامنية» مشيراً الى ان «الضربات المتلاحقة التي تعرض لها العراقيون ادت الى توحيد صفوفهم ودعمهم خطة الحكومة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك