قال مصدر مطلع إن ما جرى اليوم في المطار على الرحلة المتجهة إلى ألاردن كان يستهدف ابن الطائفي عدنان الدليمي عضو مجلس النواب وزعيم جبهة التوافق، حيث كان أمن المطار قد استلم مذكرة اعتقال بحق منقذ الدليمي ابن عدنان على خلفية اعترافات تسعة من حراس عدنان الدليمي المعتقلين على خلفية اقامتهم لحاجز وهمي لاختطاف الشيعة وقتلهم، وكان قاضي التحقيق قد اصدر قبل 3 ايام امرا بالقاء القبض على عدنان الدليمي وابنته اسماء وابنيه منقذ ومهند على خلفية اعترافات عصابة التسعة، ولكن الطائفي عدنان وابنته وهما اعضاء في جبهة التوافق في البرلمان لا يمكن القاء القبض عليهم بسبب الحصانة القانونية التي تمنح لهم بسبب عضويتهما في مجلس النواب، مما يستدعي من القضاء أن يطلب من مجلس النواب رفع الحصانة عنه كي يمكن اعتقاله على ذمة التحقيق، وما حصل اليوم إن عدنان الدليمي وابنته وابنه بمعية ظافر العاني وهو عضو آخر من جبهة التوافق مع أحد أمراء ارهاب حي العدل قد حاولوا المغادرة إلى الاردن لتهريب ابن عدنان الدليمي والذي القي القبض عليه من قبل قوات الأمن في المطار بمجرد التعرف عليه، فبدأ هنا عدنان بالتهريج والصخب واتصل بموفق الربيعي وكان يرتجف بصورة استثنائية على ما ابلغنا به أحد اعضاء مكتب الربيعي الذي كان منهمكا في اجتماع، وحين عرف الربيعي بألأمر أبلغ رئيس الوزراء بذلك الذي كان قد امر اولا بقصر عملية الاعتقال على ابن الدليمي فقط، ثم سمح له بالسفر.
ويعتقد المراقبون الأمنيون إن فرص الدليمي باتت محدودة جدا وهذه المحاولة كانت بمثابة جرة اذن له ولكل من تهاون في امر التعامل مع الارهاب.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha