الأخبار

علي الدباغ: لا أحد يفرض علينا جدولا زمنيا لإنهاء الأزمة الأمنية عدا البرلمان


 نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ تحديد بوش مدة زمنية للمالكي لإنهاء الأزمة الأمنية وحل المليشيات. وأكد، في تصريحات أدلى بها لـ(آكي)، أن "هذا غير صحيح على الإطلاق، لأنه لا يوجد احد يستطيع أن يفرض على الحكومة أية جداول زمنية باستثناء الشعب الذي انتخبها والبرلمان الذي منحها الثقة". وأردف "أما ما يثار حول ذلك الجدول الزمني من أقاويل بعيدة عن الصحة باستثناء الجدول الزمني الذي تلتزم به الحكومة أمام مجلس النواب العراقي المنتخب من قبل الشعب". وأكد الناطق أن "العلاقات العراقية الأمريكية لم تكن جيدة مثلما هي عليه الآن" . وأضاف مذكرا بأن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم دعما للحكومات العراقية السابقة مثلما تقدمه لحكومة المالكي، لأن هناك مصالح متطابقة بين الجانبين، ونجاح الحكومة العراقية يعد بحد ذاته نجاح للإدارة الأمريكية". وأكد الدباغ أن "هذا الدعم يشمل المجالين السياسي والأمني، وحتى عندما أعلنت بغداد رغبتها بتسلم ملف الأمن، فإن واشنطن لم تمانع بل استجابت لهذه الرغبة سريعا من خلال الإسراع برفع وتيرة التدريب والتجهيز لتتمكن القوات العراقية من بلوغ جهوزيتها لتسلم هذا الملف بنفسها". وأوضح أن "الإستراتيجية الجديدة للرئيس بوش جاءت منسجمة مع خطة الحكومة العراقية وإستراتيجيتها وهذا بحد ذاته يعبر عن الدعم الكبير". وأستطر الناطق باسم حكومة المالكي "أما التصريحات التي تصدر من هذه الجهة أو تلك فهي تعد خارج سياق سياسة واشنطن تجاه العراق". وحول الشروط التي نفذت لضمان تراجع التيار الصدري عن تعليق مشاركته في الحكومة والبرلمان، قال الدباغ "مع أن هذا الموضوع لا يعني الحكومة، إلا أن الصدريين عادوا للمشاركة بدون أي قيد أو شرط، لشعورهم بأن عليهم تحمل المسؤولية ولم يتحدث أي من الأطراف، في الحكومة والبرلمان، عن شروط لهذه العودة". وتعليقا على ما تضمنه خطاب الرئيس بوش الثلاثاء أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس الأمريكي بشأن المتشددين الشيعة في العراق، قال الدباغ " (بوش) لم يشر إلى السنة والشيعة كانتماء مذهبي، بل تحدث عن مجموعات خارجة عن القانون من الجانبين كالميليشيات الشيعية وتنظيم القاعدة السني وهي مجموعات تخرق القانون وينبغي ملاحقتها".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك