قال السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب اليوم الجمعة إنه يجب على الجميع دعم خطة بغداد ، مشيرا إلى أن الخطة تتكون من اربعة ملفات ساخنة. وأوضح السيد عمار الحكيم ، في كلمة له أثناء حضور تجمع كبير لابناء مدينة الديوانية لمناسبة إحتفالات عاشوراء ، أن خطة بغداد تتكون من أربعة ملفات هامة الاول يتعلق بالملف الامني والذي يتولى رئاسته السيد رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف أمين عام مؤسسة شهيد المحراب ، التي تعد إحدى المؤسسات التابعة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم ، أن "الملف الثاني هو الملف السياسي الذي يسير بطريق المصالحة الوطنية والتي نسعى اليها بجدية". وأشار إلى أن " الملف الثالث هو الملف الخدمي والذي يعتبر من اهم الملفات لانه متعلق باعادة اعمار البلاد فيما يعد الملف الرابع فهو الملف الاقتصادي والذي يتمحور حول الاستثمارات وتفعيلها."
من جهة أخرى قال السيد عمار الحكيم إن " حجم الموازنة المقررة بلغت هذا العام عشرة مليارات دولار وهي كافية لاعادة هيكلة البلد الا أن مايحدث هو عدم قيام بعض الوزارات بأعمالها كما يجب مثلما حدث العام الماضي حينما لم تقم بعض الوزارات بتنفيذ وصرف موازناتها وتنفيذ اعمالها وبقيت داخل الخزينة دون ان تقوم هذه الوزارات بتوزيعها على المحافظات لاجراء عمليات البناء والتطوير."
وعلى صعيد أخر انتقد السيد عمار الحكيم مواقف بعض الدول العربية من العراق وقال إن " من المؤسف حقا ألا تقف الدول العربية على مسافة واحدة من مكونات المجتمع العراقي." وأضاف أن " مايحزننا هو ان الدول العربيه تقدم الدعم والاسناد وربما السكوت في احيانا اخرى ازاء مايحصل من قتل ودمار في العراق وانفجار المفخخات بل وتقدم الدعم الاعلامي لبعض المجاميع الارهابية التي اتخذت من اسم المقاومة غطاء لها."وأضاف أن " هناك مواقف أظهرتها بعض الشخصيات العربية والرسمية منها من كفر الشيعه وخصوصا من جانب بعض الشخصيات في العربية السعودية ولم تتخذ المملكة اي موقف مماثل مما يجري من تفجير المفخخات او القيام بعمليات ادانه لما جرى في المستنصرية او الباب الشرقي واستهداف الابرياء."
https://telegram.me/buratha