الأخبار

المالكى : كلنا ابناء هذا الشعب.. ومن يريد أن يقول شيئا عليه أن يقوله امامي وليس ورائي


قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى رده على أسئلة نواب البرلمان اليوم الخميس إن إستتباب الأمن فى بغداد سيكون نقطة إنطلاقة لإستتباب الأمن فى بقية المحافظات العراقية. وقال المالكى "إن أغلب عمليات القتل والخطف تتم في بغداد، وقد إعتبرنا بغداد هي القطب ونقطة الإنطلاقة في إستتباب الامن في المحافظات."وأجاب المالكى خلال إستضافته فى مجلس النواب اليوم على عدد من أسئلة النواب حول الخطة الأمنية الجديدة فى بغداد وحالة الطوارىء وموضوعات أخرى. وقال رئيس الوزراء فى رده على أحد الأسئلة " نفكر الآن فى مسألة العفو عن السجناء وعملية الاصلاح في بعض المحافظات".  كما قال "ان لم تكن حالة الطوارىء لما تمكنا من تشكيل مجلس الانبار، لذلك نطالب مجلس النواب بتمديد خطة الطوارىء."

ونفى ما يقال عن مداهمات للعوائل في بغداد ، إلا أنه قال "إذا دققنا جيدا لوجدنا أن الأغلبية ترحب بعملية الإعتقالات الغير عشوائية." وأكد أن "اعتقال جميع الرؤوس التي تغذي الجريمة أدى الى تضاؤل الجريمة."وقال " لن نتراجع عن إعتقال الارهابيين وسنعتقل كل من يقوم بتغذية الجريمة. " وأشار إلى انه أصدر أوامر "بمنع إعتقال أي عائلة بدون ذنب، أو إعتقال أي شخص بسبب تصرفات اخيه. "

وعن تفتيش المنازل قال المالكي "عملية تفتيش البيوت تجري فقط للبحث عن الاسلحة." وقال "اعلم جيدا أن بعض الرؤوس التي تغذي الجريمة هربوا الى خارج العراق، ومنهم من هرب الى بعض المحافظات، وهذا يعطينا مؤشرا ايجابيا عن نجاح خطتنا، ولكن هذا لايعني اننا سنقف عند هذا الحد بل سنطوق بغداد وسنظل نلاحقهم الى الحاضنات المجاورة حتى نقضي عليهم ويستتب الامن في البلد."وتابع "اعلم أن خطة أمن بغداد ستعرقل حركة السيارات، لكننا متأكدون أن الجميع سيفهم عملنا من اجل الجميع."

وطالب المالكي الاعضاء بالتعاون بين البرلمان والحكومة، وقال "لاتدعونا نطلب المساعدة من احد. "وعن اعتقال النساء اكد المالكي أن "إعتقال النساء من المحرمات قطعا، لكن اذا كانت إحدى النساء تحمل متفجرات .. ماذا نقول لها." وقال "على النساء أن يتجنبن الاشتراك بالعمليات الارهابية."

وانتقد المالكى بعض الكلمات التى قال انه يسمعها بين الحين والآخر مثل(رئيس الوزراء مستبد) أو (تغييب) أو (إستهتار)، وقال " هذه الكلمات يجب أن نتجنبها، دعونا أن نكون اخوة ، كلنا ابناء هذا الشعب.. ومن يريد أن يقول شيئا عليه أن يقوله امامي وليس ورائي، إن البرلمان هو صوت لي، وهو الذي يثق بي، واذا اراد المجلس ان يسحب الثقة مني فانا أحترم إرادة المجلس."وكان المالكى قد القى خطابا اليوم امام البرلمان تطرق فيه عن الخطة الامنية الجديدة فى بغداد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك