الأخبار

صراعات جادة في داخل جبهة التوافق والميل الأكبر موجّه ضد عدنان الدليمي

4340 05:12:00 2007-01-23

اشارت مصادر قريبة من جبهة التوافق بأن اتجاهات مهمة في الجبهة بدأت تحرص على تغيير نهج الجبهة لاسيما إزاء المواقف المتطرفة والمرتجلة لزعيمها عدنان الدليمي،  واشارت هذه المصادر إلى أن الجبهة مرشحة لانسلاخ جزء مهم منها، لأن المواقف البرلمانية أعربت عن وجود تمزق حقيقي في داخلها، والعنصر الثاني يعود لدور عدنان الدليمي في ضعضعة مواقف الجبهة السياسية فهو في الكواليس حمامة وفي الإعلام محرّض طائفي شديد، ولهذا فإن الاتجاه في داخل الجبهة يحاول ان يضعّف موقف عدنان الدليمي ويجنّبه من الزعامة.

وقد ألمح أحد المصادر إلى أن احد أسباب الصراع رغبة الحزب الإسلامي بالسيطرة على جبهة التوافق، وحاول ان يدعّم موقفه من خلال الاشارة إلى ان الحزب حرص على اقناع الدكتور أسامة التكريتي وهو من معتدلي الجبهة كما قال بكثرة التواجد في البرلمان بعد غيابات كثيرة بغية تسلم قيادة الجبهة في داخل البرلمان، ولكن قال مصدر آخر إن أسامة التكريتي يلحظ عليه عدم الاتزان السياسي وبالتالي فقد يورّط الجبهة بمواقف صعبة.

ولقد حاول عدنان الدليمي تحسين صورته امام معارضيه ولذلك بذل جهداً كبيراً من أجل محاورة الائتلاف، ولكن وجد إن باب الائتلاف موصداً بعد موقفه في تركيا، احد المقربين قال: إن بعض قوى الائتلاف كان يرى إن عدنان الدليمي يمكن أن يريّض من خلال الحوارات المستمرة، وقد افلح الائتلاف في هذا المجال لولا انفصام الشخصية السياسية لديه والتي تتأثر جداً في الساحة الاعلامية، حيث انه يفقد صورة الاتزان السياسي بمجرد بلوغه لدوائر الاعلام، ولذلك كانت فضيحته السياسية في تركيا مما جعل الائتلاف يغلق ملف الحوار معه.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2007-01-23
(فهو في الكواليس حمامة وفي الإعلام محرّض طائفي شديد)...... يعني ياعيني يامحسن ياجابري هو منااااااااااااافق, وكل يوم جمعة لما تقرأ في صلاة الظهر سورة المنافقين تذكره.
حامد
2007-01-23
من الموضوعية الاعلامية ان تنشر كل ما يكتبه المعلقون لاان تعرض الامر على مصلحتك فاذا رايته مناسبا مع رايك نشرته وما وجدته مخالفا ججبته وعندها يجب ان تغير عبارتك (ان المقالات التي تنشر في الموقع يجب ان تتطابق مع رؤية الوكالة)
حميد الموسوي
2007-01-23
نقول للاخوة في الوطن والدين في جبهة التوافق لاتظنوا ان من يحرض ويدعم رؤوس الفتنة الطائفية يعيرون اي اهتمام لاي عراقي مهما كان دينه او مذهبه او طائفته لان الفتنة ان وقعت والقتال ان حصل لاسامح الله لايميز بين كل تلك المكونات والعاقل من وضع العراق نصب عينيه ودحر كل من اراد ان يصل بهذا الشعب الى حافة الهاوية مهما كان اسمه او عنوانه وكفانا تراهاة من امثال هؤلاء وليس صدام عنا ببعيد والنجعل منه عبرة نعتبر منها ويا اخوتي رغيف العراق يكفينا جميعا اخوة متحابين متعاضدين والنعلم ان للشعب حوبة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك