الأخبار

المجلس الاعلى يعقد مؤتمره الرابع للمواكب والهيئات الحسينية


النجف الاشرف ـ فاضل الجبوريتحت شعار (سيبقى العراق عراق الحسين) وايمانا بالدور الكبير للهيئات والمواكب الحسينية في احياء ذكرى ابي الاحرار وسيد الشهداء وايمانا بان الحسين هو مشعل طريقنا عقد المجلس الاعلى مؤتمره الحسيني الرابع في قاعة الامام علي للمؤتمرات لدراسة الاستحقاقات اللازمة لشهر محرم الحرام بحضور امام جمعة النجف الاشرف والشيخ علي بشير النجفي والشيخ همام حمودي عضو مجلس النواب ومحافظ النجف الاشرف ونائبه واصحاب الهيئات والمواكب الحسينية.افتتح المؤتمر بتلاوة أي من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ مالك الشيباني، بعدها القى امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي كلمة تحدث فيها عن اهمية القضية الحسينية وماتوارثت مصادر الشيعة والسنة ووصفها بانها من قضايا التكامل الانساني الكبرى وامتداداتها التاريخية وقال: اذا كان عيسى كلمة الله فان الحسين (ع) قرار الله في الارض، وان الامام الحسين حفظ الامة من الانحراف والضياع، مؤكدا ان الحسين كان للبشرية جمعاء، ورسالة شيعة اليوم ومبادئهم لكل العالم.وارجع اتحاد واصطفاف السلطات السياسية ووعاظ السلاطين في الحكم الاموي، وتصرفات بعض الدول العربية اليوم واعلانها الحرب على شيعة اهل البيت الى:* ان شيعة العراق يقودون نموذجا وتجربة جديدتين تصطدم مع حكام العرب ووعاظ السلاطين.* دعوة الشيعة لقراءة جديدة للتاريخ الاسلامي بعد ان مجد قتلة اهل البيت وتحريف الحقائق.* التحدث عن اصلاح عالمي يقوده شيعة اهل البيت.* التحدث عن امة اسلامية محمدية وحدوية بعيدة عن عنصريات قومية.* طرح الاسلام بصورة حضارية لا متحجرة.لهذه الاسباب تزهق الانفس وتقطع الرؤوس وتباد الامم كما يفعله السلفيون اتباع القاعدة واذناب البعث.ثم القى سماحة الشيخ علي بشير النجفي كلمة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي قال فيها:تمر علينا ذكرى استشهاد سيد الاباة وملهم الثوار الامام الحسين(ع) والامة المسلمة تعيش مصيبةالتشتت والتشرذم بحيث بلغ الامر ببعض من يتظاهر بالتوجع للمسلمين والاهتمام بامورهم ان يشهر السلاح في وجه اهل الدين ويتهم اهل لا اله الا الله محمد رسول الله(ص) بالالحاد والشرك خدمة لاعداء الاسلام، وكان هذا ابرز الاسباب التي اطمعت اليهود في دماء المسلمين وخيراتهم فيما اكد ان تكون المواكب نزيهة وخالية من المقاصد الدنيوية والسياسية ودعا الى اجتناب عن وضع الصور والتماثيل.كما القى سماحة الشيخ همام حمودي عضو مجلس النواب كلمة قائلا:لكم شرف خدمة الحسين في الدنيا والاخرة والعزة في الدنيا والشموخ في الاخرة، واشار الى ان الحسين مدرسة لمن احبه وتعلم منه، وجميع طوائف العراق تعشق الحسين. ونحن كعراقيين نتعامل مع الحسين كرمز وطني ورمز للتحدي والاباء وعلينا ان نحافظ على بقاء اسباب بقائنا.واشار الحاج اسعد ابو كلل محافظ النجف الاشرف في كلمته على ان هذه القاعة عام 1977 شهدت قضية مهمة جدا وهي قيام النظام السابق بمنع زيارة الامام الحسين(ع) ومن على هذه القاعة اليوم نحيي الزيارة، وقد زالوا هم وبقي الحسين خالدا ودعا الاخوة اصحاب الهيئات والمواكب الى التعاون مع الاجهزة الامنية والحيطة والحذر من اجل انجاح هذه الشعيرة المباركة.والقى الحاج محمد ابو كلل كلمة اللجنة المشرفة اكد فيها على دور المجالس الحسينية في احياء المراسيم الحسينية الخالدة التي طالما حاول الظالمون طمسها ومحاربتها ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون، فسخر لآل محمد (ص) محبون يقيمون الشعار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك