الأخبار

جرحى انفجار المستنصرية يتوزعون على عدد من المستشفيات والطلبة يصرون على الدوام


قال السيد حاكم الزاملي وكيل وزير الصحة اليوم الاربعاء ان جرحى انفجار المستنصرية الذي حدث امس توزعوا على مستشفيات الجملة العصبية والكندي والامام علي وابن النفيس وان فريقا طبيا برئاسته يقوم الان بزيارة الجرحى الراقدين في تلك المستشفيات للاطمئنان على اوضاعهم الصحية."وأضاف في اتصال هاتفي مع (أصوات العراق) المستقلة اليوم ان رصيد مصرف الدم كاف لمعالجة كافة الجرحى الذين اصيبوا جراء عمليات التفجير التي شهدتها بغداد امس وان البعض منهم يتماثل للشفاء بعد ان استنفرت وزارة الصحة كافة طاقاتها لعلاجهم."

و استنكرت جامعة واسط بحسب بيان وزارة التعليم العالي العمل الذي وصفته "بالاجرامي الارهابي الجبان الذى استهدف قافلة العلم والمعرفة في الجامعة المستنصرية يوم امس والذى ذهب ضحيته عددمن طلبة الجامعة." ودعت جامعة واسط طلبتها ومنتسبيها صباح اليوم الى "الحداد في الساعات الاولى للدوام وقراءة سورة الفاتحة على الارواح الطاهرة لشهداء العلم والمعرفة في عراقنا الجريح."

ووصف علي حسين احد طلاب الجامعة المستنصرية حادث التفجيرات بالمروع وقال انه" لازال مذهولا من هول ما شاهده امس من تطاير اشلاء الطلبة والدماء التي سالت على الارض من شدة الانفجارين." مشيرا الى ان"فقد زميلين له في الانفجار."

في حين اصر عماد وهو طالب في الجامعة المستنصرية ايضا على مواصلة الدوام في الجامعة وقال (لأصوات العراق) ان "هذه لاعمال لن تثنينا عن مواصلة الدوام وطلب العلم طالما يحاول" الارهابيون" تعطيل المسيرة العلمية في العراق , ونحن لا نسمح لانفسنا بلا استسلام لهم."

وتأسست الجامعة المستنصرية اواخر سبعينيات القرن الماضي وتقع في حي المستنصرية بشارع فلسطين شرقي بغداد وتضم عددا من الكليات منها كلية الطب وطب الاسنان والعلوم والتربية والاداب داخل مبنى الجامعة، فيما تقع كلية الهندسة في باب المعظم والادارة والاقتصاد في حي الطالبية ،كما تضم مركز دراسات الوطن العربي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك